25-01-2012 08:30 AM
كل الاردن -
م. محمد الضمور
أحلامهم بسيطه آمالهم علقوها بربهم وأرواحهم أهدوها لترابهم تعطروا من ياسمينها لم يخرجوا لجوع بل خرجوا بحثا عن حقهم المسلوب عن كرامتهم التي استباحها نظامهم حولوهم إلى آلات تعمل لتزيد أموال الفاسدين بدأت حكايتهم بطفل وبكل براءة الاطفال كتب بداية حروفها (الشعب يريد ) وأكملها بعده الرجال .
سوريا الحاضر الغائب عن أمتها أو بالاحرى سوريا المغيبه عن عروبتها وأمتها بسبب نظامها الفاقد لشرعيته قبل أن يحكم ذلك النظام اللذي عاش وما زال قائما على جثث الاحرار وأنهار الدم وأشلاء الاطفال والنساء أبى إلا أن ينئى بها بعيدا عن درب عزتها فسلمها لإيران تابعا مطيعا على طبق من ذهب انتقاما من أمويتها التاريخية واقترابا من تشكيل هلالها سوريا ارض الحضارة من تاريخ الاحضارة وأقدم عاصمة على وجه الارض يحكمها نظام اللا نظام مختبئا خلف شعارات ساذجة كاذبه يدعم تطرف حزب اللات وينظم حروبا أهلية وما زال يلقب بنظام الممانعه وأي ممانعة تلك وهو لم يطلق طلقة واحده وارضه محتله وحدوده يمنع جيشه الاقتراب منها ..لم تكن الا ممانعه لشعبه فهو ممنوع من الكلام ممنوع من العيش وما زال المدافعون عن نظامه يرونها المؤامرة فهم لا يعرفون شعبها.. انها ثورة التحرير وتخلص من نظام لا يسمن ولا يغني من جوع... سوريا لن يحكمها من هم بالخارج فأرض ينام عليها صلاح الدين قادرة على أن تنجب قادة أمثاله من صلب عروبتها لا سفاحا من رحم إيران.
اننا نحن من سيحيك المؤامرة ضد سوريا الارض والشعب فهي بين أيدي جلاديها وبعثة الجامعة العربية كما المطرقة والسندان فبعض افراد البعثه لا يؤمنون بل يموتون من أجل بقاء النظام فيها الذي يدعي بعثيته سنكون طرفا إن رضينا ببقاء نظامها الممانع! الذي سلم جولانه ليحكم عذب مواطنيه ليحكم ضرب حماه ودرعا ودير الزور وغيرها ليحكم نظام استمد شرعيته من الدم فرش ارضه بأشلاء الابرياء سماءه تمطر كتيوشا وأر بي جي وتعتلي صوت مدفعيته على صوت المآذن والكنائس لا يستحق أن يحكم ...الى كل المؤمنين بشرعية بشار واتباعه تذكروا أن البقاء للارض لسوريا الاحرار والرجال قريبا سيقط ومعه ستسقطون .
M7mad_dmour@yahoo.Com