أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


المفروض كان التهدئة واستيعاب الأمور بالحكمة

بقلم : جلال غنيمات
06-09-2019 07:27 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم:
عودة الى الأحداث الاخيرة التي حدثت والتي كان من المفروض الا تتطور وانما يتم تهدأتها واستيعاب الأمور بقليل من الحكمة والتروي وامتصاص غضب الشارع.
اقول انني مع أنصاف المعلمين وإعطائهم حقوقهم لانهم هم الذين تقع على عاتقهم بناء الوطن من خلال تربية جيل صالح.
فكيف بالله عليكم أربي جيلا وأنشىء لبنة صالحة ازجها في ميادين العمل او للجامعات او للسوق وكيف ابني جيلا وانا محطم من الداخل ..كيف أبث الحماس وألقوة فيهم لمواجهة المستقبل وانا مهزوم في بيتي وامام أولادي ولا استطيع تلبية حاجاتهم الأساسية.
في بلدي الدينار الأردني الذي كان قبل ثلاثين سنة يساوي ثلاثة دولارات ويعني زيادته على الراتب الشيء الكثير اما كان بإمكان دولة رئيس الوزراء ان يخرج بنفسه للمتظاهرين ويعطيهم جرعة من آلامل يمتص غضبهم بقوله انا معكم والحياة أصبحت صعبة والمدخولات لا تفي بحاحاجتكم لكنها بلدنا بحاجة لكم انتم الأمناء على أطفالنا وسيتم تلبية طلباتكم على سنتين او ثلاث .
أليس هذا كاف لامتصاص غضب الناس ام الغاز والماء والعصي يا معالي وزير الداخلية هي التي تحل المشكلة الا تأخذ ونحن في بلد الهاشميين قليلاً من صبرهم الا تتذكر احداث معان وكان المغفور له في لندن قطع زيارته وعاد وهدأ روع الناس حملوه على أكتافهم وهم يهتفون بحياته.
هذا جانب الجانب الآخر هي بلدنا وأمناالاردن وحبها في دمنا يجري في عروقنا لن نستطيع العيش الا فيها سنموت فيها.. انا لست مع التخريب وتعطيل الشوارع والمدارس والمحلات .
أيها الاخوة أليس أيضاً الجندي من أولى الناس بالرعاية وهو على الحدود والثغور تلفح وجهه الشمس القابض على الزناد حتى ينام المعلم والطبيب والمواطن ولا يرى أولاده الا في الأسبوع مرة يهرب من متطلباتهم لان شرف الجندية وكرامته وكبرياءه تمنعه من التأوه او من التذمر اتقوا الله بجنودنا
يسعد مساكم.

عميد ركن متقاعد جلال غنيمات

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012