أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


نحو إعادة ترتيب أولويات المرحلة

بقلم : خالد الزبيدي
08-09-2019 04:28 AM

بعد سنوات عجاف تجاوزت السبع لا تزال اولوياتنا غير واضحة ومتغيرة سياسيا واقتصاديا، حكومات تبدأ من الصفر وكأن الزمن توقف، وهذا النمط في الإدارة ادى الى تفاقم المشاكل وتعمق الاختلالات، وتحولت من الخطط والبرامج الى إدارة الازمات، فالإصلاح السياسي بطيء، والاصلاح والاقتصادي والمالي قادنا الى ارتفاع معدلات البطالة التي تقترب من نسبة 20 ٪ حسب ارقام دائرة الاحصاءات العامة، والدين العام كرقم مطلق يتفاقم وتجاوز 41 مليار دولار اكثر من نصفه داخلي، وان خدمة الدين ترهق الخزينة.
ثلاثون عاما من الاصلاح الاقتصادي والمالي بالتعاون مع البنك وصندوق النقد الدولي ودول مانحة والنتيجة المزيد من العناء، ولا يزال هناك من يرى في مؤسسات التمويل الدولية طوق نجاة والواقع يشير الى غير ذلك، تسع سنوات من الاصلاح السياسي وقبيل انطلاق ما سمي زورا وبهتانا بـ « الربيع العربي» لم نلمس تقدما حقيقيا.
اخطر ما يوجه حاضر ومستقبل الدولة الاردنية ليس فقط الفقر والبطالة والدين العام، وإنما تحديد اولويات المرحلة، فالمطلوب وقف التراجع ورسم منحنى واضح يعالج المشكلات وعدم السماح لمزيد من الاحتقان في كافة القطاعات، فما نراه اليوم مؤلم جدا وغير مقبول بدءا من الطرق والشوارع وتدني مستويات الخدمات الى اهم القضايا المصيرية في مقدمتها صفقة القرن ومشاريع التعاون ..الغاز وناقل البحرين (الاحمر – الميت ) واستعادة الاراضي الاردنية ( الباقورة والغمر )، المطلوب اخذ قرارات عملية على ارض الواقع، فالعدو لا يسمع الا صوته، ولا يعترف الا بالقوة، فالاردن لديه مكامن قوة يمكن ان يستند اليها في التعامل مع عدو نعرفه منذ عقود وسنوات، ومن لا يتذكر ذلك عليه ان يعيد قراءة مذكرات قادة الكيان الصهيوني منذ اربعينات القرن الماضي.
الحالة المعيشية التي وصلنا اليها ادخلتنا في طريق ضيق وعر وان الانشغال بهذه القضايا المطلبية وان كانت محقة الا انها ليست ذات اولوية نسبة الى تحديات تهدد مستقبل البلاد.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012