أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


«أرامكو».. ضربة تحريك ورسائل ثقيلة

بقلم : عمر العياصرة
16-09-2019 05:42 AM

بتقديري ان الضربة التي تلقتها المملكة العربية السعودية في اهم منشأة نفطية تابعة لأرامكو، هي اكثر من مجرد اشتباك ناتج عن الحرب اليمنية.
صحيح انها تدشن قواعد اشتباك جديدة بين الرياض والحوثيين، عنوانه «دقة اكبر وخسائر اعمق» الا ان العامل الاقليمي يجعله اكثر اهمية وحضورا في هذه الضربة.
واشنطن على لسان وزير خارجيتها بومبيو، حملت ايران المسؤولية، وشككت في انطلاق الطائرات المسيرة من اليمن، كما ان الرئيس دونالد ترامب اتصل بولي العهد السعودي مطمئنا ومؤازرا.
اذن الضربة، كانت محكمة ودقيقة، والدليل ان ثمة عطلا اصاب تصدير النفط السعودي لمدة ليست معلومة، وهذا يعني تأثر اسعر النفط على المستوى العالمي.
من هنا، يمكننا القول ان ايران تكمن في خلفيات الضربة، فالحوثي مجرد وكيل ينفذ اجندتها، ولعل ايران تريد ارسال الرسائل القاسية حول مآلات استمرار حصارها او التفكير بضربها عسكريا.
الانفعال الاميركي مع الضربة يؤكد تأثيراتها وطبيعة الرسالة التي تحملها، فالايراني يقول بوضوح ان العقوبات الاقتصادية لن تكون قدرا نهائيا وان الصبر الاستراتيجي له نهايات.
دقة الضربة ملفتة، هناك اتقان في التنفيذ، وعمل استخباراتي واضح، لا يمكن الا القول انه من تنفيذ قوة كبرى بحجم ايران او برعايتها.
الرسالة «الضربة» لن تقود الى حرب شاملة، تلك قناعة ايرانية، تسمح لطهران بتوجيه الرسائل على نحو ما رأيناه قبل يومين في ارامكو ومصافيها.
لكن الرسالة، هدفها الواضح، تحريك طاولة الحوار، تذكير بأن مرور الوقت يعني المزيد من التصعيد، واعتقد انها وصلت، وان التعامل معها برسم التنفيذ.
لا يمكن للمنطقة ان تبقى على حافة الهاوية، لابد من نهايات لكل هذا التصعيد، وهنا، تبدو الطاولة قريبة بين واشنطن وطهران، لا يفصلنا عنها الا بعض الحوادث التي تحاول تعميق الاوزان عند كل طرف.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012