أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


خالد المجالي يكتب : وماذا بعد " في مطالب المعلمين " ؟

21-09-2019 11:23 PM
كل الاردن -


بداية لعلي اقول ان اضراب المعلمين سيدخل اسبوعه الثالث وهذا امر قد يحدث في اي دولة ، والاهم ان هناك امكانية تعويض الطلبة لما فاتهم ولا يوجد ما يمنع من تمديد السنة الدراسية اسبوعين مثلا ، ولكن الاهم وكوننا في
الاردن ندرك تماما مقدار الولاية العامة للحكومات ، وطريقة تشكيلها واقالتها ، وعلاقة الشعب مع اي حكومة نتساءل اليوم اذا كانت الحكومة عاجزة عن انهاء الاضراب فمن هي الجهة التي تملك القدرة على ذلك وما هي المعيقات الحقيقية لانهاء الاضراب .؟.

حسب ما نشر من تصريحات عن بعض اعضاء نقابة المعلمين وبعض المتابعين للشأن الخاص بالتعليم هناك شبه اجماع ان المشكلة الحقيقية ليست الامكانات المادية كما تقول الحكومة ولكن ما يسمى ' المسار المهني ' وما قد يفرض على المعلمين وتدخل شركات خاصة في اقرار ذلك وتحميل المعلمين تكاليف قد تصل الى الاف الدنانير وتعارض مصلحة المعلمين مع مصالح خاصة تعود بملايين الدنانير للشركة الخاصة مع ان هناك مخصصات بعدة ملايين تدفعها الدولة لتلك الشركة .

التدخل في ادارة شؤون التعليم من قبل هيئات خاصة يتعارض بشكل مباشر مع ولاية الحكومة اولا ، والاهم هنا ايضا ان هناك تدخلا في المناهج بما لا يتناسب مع تاريخ الدولة الاردنية وثوابتها الدينية والاجتماعية وهذا مما اربك العملية التربوية والتعليمية واضاع الملايين من الدنانير خلال العقدين الاخيرين .

اليوم ' انكشف ' للشعب الاردني ما كان يتحفظ عليه البعض او يخشى الحديث به علنا في المسار التعليمي ، لا بل اكثر من ذلك اصبح هناك ضرورة لتشكيل ' لجنة مستقلة ' من شخصيات وطنية تراجع المسار التعليمي طيلة السنوات السابقة والبرامج التي فرضت عليه ومقدار الاموال التي صرفت واين ؟ وما هي النتائج المتحققة ومن ثم مساءلة اي مسؤول شارك او سهل او اخفى معلومات ادت الى التراجع الخطير في العملية التربوية واساب هذا التراجع .

اليوم وبعد ما ذكرته في مقدمة مقالي لا بد ان نتساءل ' وماذا بعد في مطالب المعلمين ' بعد عجز الحكومة وقدرتها على التعامل ؟ اليس من الافضل ان يكون هناك تدخل من اعلى مرجعية في الدولة لانهاء هذا الملف خاصة وان المرجعية هي التي تقرر بقاء الحكومة او رحيلها وهي التي تختار رئيس الحكومة وتصادق بناء على تنسيب الرئيس على وزرائه ؟

نحن في الاردن تعودنا بسبب عجز الحكومات وفقدانها للولاية العامة الحقيقية ان يتدخل 'صاحب القرار' في كثير من القضايا حتى تتقدم الحكومات بخطوات محددة ، وكون صاحب القرار حتى اليوم لم يتدخل فان هناك تساؤلات منها مثلا هل يعني ذلك انتظار اختبارات اضافية للحكومة ؟ ام ان الامر ما زال لم يصل الى درجة الاولوية وان ما زال لدينا المزيد من الوقت ..ونحن نطالب بالتنمية والنهضة ؟ ام ان هناك ما لا يعلمه المواطن في هذا الشأن.

هناك الكثير من التساؤلات التي لا نستطيع كتابتها بسبب القوانين التي لا تقل عن العرفية وتكميم الافواه للاسف ، ومع ذلك فاننا نحذر اليوم من فقدان الثقة المتزايد بمؤسسات الدولة ومقدار ما يعاني الشعب من ضائقة مالية واجتماعية ونخشى مزيدا من التراكمات التي تؤدي الى ما لا يحمد عقباه ' اللهم اني قد بلغت ' .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2019 12:46 PM

الى المعلمين أقول : قال حكيم ابدأ بنفسك اولا .. حاول أن تصلح ذاتك ..
اخواني : الدنيا إمكانيات ورغبات وليس فقط امنيات ..ارجو من حضرة المحرر النشر مع الشكر

2) تعليق بواسطة :
23-09-2019 12:48 PM

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
فدنيانا التصنع والترائي ... ونحن نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب .. ويأكل بعضنا بعضا عيانا

3) تعليق بواسطة :
23-09-2019 03:57 PM

في زماننا كان التعليم ممتازا وكان المعلم موضع احترام مجتمعنا وكان راتبه فوق المتوسط وكان يرتدي البدلة بينما كان اكثر من80% من الشعب لا يملك ارتداءها,وكان ضيفا رئيسيا في المناسبات التي كانت تقام في القرى,باختصار كان المعلم فخورا بالمهنة.
دخل على التعليم ما سمي بالتحديث فتراجع المعلم وتراجع التعليم.

4) تعليق بواسطة :
23-09-2019 05:49 PM

الاخ ابو عمر.
واذا كانت الحكومةتمنعنا من إصلاح ذاتنا.فماذا نفعل؟؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
23-09-2019 09:49 PM

نتائج التوجيهي هذا العام تثبت أن أداء المعلمين ممتاز، ومعظم التلاميذ يقولون أن المعلمين محترمون، يستحقون كل الخير. لا تبخلوا عليهم بالعطاء.

6) تعليق بواسطة :
25-09-2019 01:24 AM

لماذا لا يتم تحديد سقف زمني لمنح علاوه ال 50% للمعلمين ضمن فتره زمنيه سنه سنتين ثلاثه..الخ اي فتره يتفق عليها. يستحق المعلمون الكرام اقصى درجات العنايه والتكريم لما قدموا وما زالوا,فمن الواضح ان الحكومه تتجنب التجاوب لمطالب المعلمين تجنبا لشبهة لي الذراع وبالمقابل المعلمين لن يتراجعوا.

7) تعليق بواسطة :
25-09-2019 09:56 AM

ليس هناك عيب في المعلمين في الاردن ومحافظاتها 12 . تحسين وضع المعلم ضروري مع تغيير مناهج وزارة التربية والتعليم الاردنية لتواكب عصرنا الحالي .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012