أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الأعلام العربية ترفرف في ميدان التحرير
28-01-2012 09:12 AM
كل الاردن -

alt

محمد ابو صقري

 
 في الذكرى الأولى لانطلاقة الثورة المصرية عاد لميدان التحرير ألقه وحيويته كما كان قبل عام من الآن، فقد عادت الجموع لتحتشد في الميدان من أجل استكمال أهداف الثورة التي كان إسقاط النظام الفاسد المستبد على رأس أولوياتها، ثم الانتقال بعد ذلك إلى نظام جمهوري ديمقراطي يحتكم فيه الناس إلى صناديق الاقتراع، نظام يعمل على عودة مصر إلى الصف العربي، وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرض والقضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية ونهب المال العام.
 
 لقد سقط النظام وتنازل مبارك مرغما عن الحكم، وها هو يُحاكم الآن على الجرائم التي ارتكبها طيلة مدة حكمه التي امتدت ثلاثين عاما، تراجع فيها دور مصر العربي تجاه قضايا الأمة العربية، خصوصا قضية فلسطين التي عمل النظام السابق على تمزيقها وحصارها وتهميشها وطمسها، بل ومساندة العدو الصهيوني ضد أحرارها ومناضليها، والضغط على ساستها للحصول على مزيد من التنازلات لصالح العدو الصهيوني. نعم، سقط النظام، لكن بقاياه ورموزه ما زالت تعيث في الأرض فسادا وتعمل بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ وأموال لإحباط الثورة والعودة بمصر إلى الوراء، لكن ميدان التحرير باقٍ، وستنتصر الثورة، وسيذهب هؤلاء إلى مزبلة التاريخ.
 
 لقد قطع المصريون شوطا مهما في مجال الديمقراطية بعد انتخاب مجلس الشعب المصري في عرس انتخابي كان مثالا للشفافية والنزاهة والعدالة، وشهد إقبالا جماهيريا منقطع النظير، ذلك لأنها المرة الأولى التي ينتخب فيها المصريون بحرية وبدون تدخل من الدولة وأجهزتها الأمنية وبلطجيتها لتزييف الانتخابات وتشويهها.
 
 اللافت في ميدان التحرير اليوم هي الأعلام العربية التي ترفرف في سماء الميدان، خصوصا علم فلسطين والدول العربية التي تشهد ثورات شعبية، مما يدل على أن مصر عادت لتضطلع بدورها الطبيعي والتاريخي في قيادة الأمة العربية نحو التحرر والانعتاق من هيمنة الدول الغربية التي كانت وما زالت تتحكم ليس فقط في القرار العربي، وإنما أيضا في ثروات الدول العربية وعلاقاتها الداخلية والخارجية بما يخدم الأهداف الصهيونية والغربية.
 
 الشعب المصري قوميٌّ بالفطرة، ينتصر لأخوته العرب في أي بقعة من الوطن العربي، وهو لن يتخلى أبدا عن القضية الفلسطينية كما فعل النظام البائد، وإنما ستبقى فلسطين دماً يجري في قلبه وعروقه، وسيهتف باسمها ليل نهار، كما يفعل الآن في كل الميادين المصرية، إلى أن تتحرر ويعود الحق لأصحابه، إذ لا يمكن لعربي أو مسلم على وجه الأرض أن يسكت على احتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هذا واجب شرعي، وفرض على كل مسلم ومسلمة.

 abusaqri@yahoo.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012