الاخ الكبير أبا تميم و اللة منور و سعيد جدا بعودتك للكتابة. مقالة شاملة جامعة شخصت الوضع الداخلي الراهن و تداعياتة.....وفقك اللة ورعاك من كل شر و سوء.
الاخ أبا تميم مقال يجب ان يدرس حتى يفهمه كل مواطن فهو شامل وكافي الى ما حولنا لك خالص التحية والتقدير
محاولة نحو الموضوعية ، غاب عنها ما يجب أخذه في الإعتبار وهو البعد السياسي لحالة الشرذمة التي عبر عنها الكاتب دون أن يتطرق اليها ، وهنا أستميح الكاتب المحترم عذرا وأن يتسع صدره لحقيقة غابت أو غُيّبت في سرده:
الأردن: حين البحث في حيثياته الحالية لا يجوز سلخه عن التاريخ ، الجغرافيا ، الديموغرافيا وقواسم السياسة في بعديها الإقليمي والدولي ،،،لماذا...؟
سيدي: لن يستقيم الوضع في الأردن بالقفز على ارتباطه العضوي بفلسطين وبالتالي وإن أيدتك في ذهبت اليه من تشريح للبطانة ، الفساد، الفاسدين ، الحراكات ، الأحزاب والأدوار ، سأتوقف عند وتر الهوية وأسأل في أي بُعد تراها ...؟ في الحاضر والمستقبل ، أم أنك كما البعض يتناولها برؤية ضيقة ويمك إنتاجها في معزل عن الإشتباك مع غربي النهر ...؟
سيدي: أعجب من أردنيين لا أسمح لنفسي التشكيك في وطنيتهم إنتماء للأرض وولاء للملك ، حين تأخذهم العزة بالإثم فيرددون معزوفة لكسب شعبية بدون دراية لمدى الإسهام لتحقيق ما تريده اسرائيل من إضعاف للدولة الأردنية في مرحلة مفصلية يتوجب فيها على الوطنيين إنتماءا وولاءا أن يكونوا مع الدولة والملك في المعركة السياسية مع اسرائيل .
سيدي: أتمنى عليك وعلى كل المنتمين والموالين حقا أن يلتفت الجميع إلى الأردن بنظرة موضوعية عقلانية ، شكرا لك ولكل الأردن .
((حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منها الشعب))؟؟!!
1-سؤال :ما هو مصدر هذا الترف والنعمة؟؟!!..انت صدقت..لكن للعلم المرتزقة والوصوليين لا يعيشون الا في مستنقع والمستنقع بيئة جامعة لكل ما هو سئ وطاردة لكل ما هو خير..حقاً صدقت...فهؤلاء وجدوا بيئتهم عند الراعي المستنقعي!!
2-هذا السيناريو !!عصراوسطي!! ميكافيللي ..اي يتلائم مع النظريات الميكافيلية ولا يتلائم مع عصرنا الحالي اي ان وسائل التواصل المجتمعي لا تحول دون وصول المسؤول الى الرعية حتى لو غلف وتبطن ببطانة فاسدة..ناهيك عن الهارلي التي سرعتها تفوق 220 كيلو متر في الساعة والهليوكبتر التي تستطيع التجول في كل سرعة واريحية ..ناهيك ان الظلم القانوني والتسيدي لا يحتاج اصلا لوسائل اتصال لأن المبدأ نفسه خاطئ!!
اخي ثامر ( أ) شريحة الانتماء الوطني الصادق والولاء السليم.
السؤال. كيف نتعرف على هذه الشريحه الصادقة والتى عبرت عنها ب (( أ) شريحة الانتماء الوطني الصادق والولاء السليم.
وكيف نتكاتف ونخلق لها رموز تقود هذه الشريحه في جميع مناطق المملكه؟
ابدعت شكرا لك
ب-(((9) نتيجة لهذا المشهد الفسيفسائي فقد إنقسم النسيج الاجتماعي الاردني إلى الشرائح التاليه:
( أ) شريحة الانتماء الوطني الصادق والولاء السليم.
(ب) شريحة الانتماء المتطرف وضعف الولاء.
(ج) شريحة الولاء النفعي وضعف الانتماء.
( د) شريحة الولاء النفعي والانتماء الخارجي.
(هـ) شريحة انعدام الولاء والانتماء.)).....انتهى الإقتباس..
*-الولاء تعبير اشد قوة من الإنتماء لذا تم تجنيد كلمة الولاء للحاكم والإنتماء للوطن وهذه هي لب نظرية الإختزال الكبرى للأوطان في شخص الفرد.. مثلا: عمرو اردني يعيش في ماليزيا وهو ينتمي لها لأنه يحمل جنسيتها لكن ولاءه لله ومن ثم للأردن موطنه الأصلي, اذا (بعيدا عن موقفي من النظام الذي لا أؤمن بولاء سوى للوطن فقط والإنتماء لشعبه وأرضه فقط) .. المفروض هنا تصحيحا أن تقول وطنيو الولاء والإنتماء ..حتى تبتعد عن ابناء الوطن صفة الخضوع للحاكم الفرد والتملق له لأنها تضعف الولاء الحقيقي..لذا كل هذه التقسيمات التي ذكرت مبنية على منطق خاطئ مغلوط فيه تحريف ممكن ان يكون غير مقصود ومن باب النقل المباشر لمصطلحات شائعة.لكن هذه هي المشكلة التاريخية لنظامنا انه ربى في اجيال عدة ثقافة إختزال الوطن في شخص الحاكم حتى اضحى من ينتقد النظام عدواً للوطن ولن ينجيه من هذه التهمة اي شئ حتى لو كان اجداد اجداده من بنى وتربى على هذه الأرض قبل النظام بمئات السنين..لا بل ان المصطلح المطبوخ جاهز لصعق كل من يقترب من ذلك..النكتة المصيبة في نفس الوقت ان مذيعة في التلفزيون الأردني سألت !!مسؤولاً!! عن..مدى ولاء وانتماء الفاسدين!!!!!!!!!!؟؟!!
ابن العم ثامر , تحية طيبة وبعد , تناولت موضوعا في غاية الاهمية وهو الاساس في النظر الى المواطنة الصالحه . الموضوع معقد تعقيد التركيبة السكانية في الاردن وضيق القصعة الاردنية وكثرة المتدافعين عليها وتشتت الذات عند المواطن الاردني بين عدة ولاءات للاردن ام للعروبة ام للاسلام . في المجمل نحن اصبحنا كابناء الضراير والرضى على قدر محبة الام وتمييز ابناءها بالهبات والاعطيات فمنا من هو راض الى ابعد غايات الرضى ومنا من هو ساخط الى ابعد ما يحمله السخط من معاني ونحن نعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي فقبل ايام طلع علينا وزير التنميةالسياسية يبشرنا بان قوانين الاحزاب والانتخاب الناظمة للحياة السياسية في طريقها الى مجلس النواب لاقرارها وانت تعلم ان هذه القوانين اذا ارضت العشائر فهي تغضب الاسلامين والعكس صحيح نسمع بهذه القوانين العصرية منذ زمن بعيد والنتيجة كلما ظهر قانون تلاشى فهو يحمل بذور فشله في ذاته ولن يرى النور قانون يستمر لاكثر من سنة او سنتين ولن ننعم بمجلس نيابي يرضينا بافعاله وطريقة انتخابه نحن غير مستقريين سياسيا ونتهجى احرفها بطفولة ولكنها غير بريئة
قبل الحديث عن الانتماء والولاء علينا ان نحدد الوطن ونعرف المواطن تعريفا دقيقا ونعرف العدل الذي تستقيم به الدول ولو كانت كافرة وبدونه تنهار ولو كانت مؤمنه علينا تحديد الحقوق والواجبات للحاكم والمحكوم والعلاقة بين المواطنين حسب عقد اجتماعي علينا تحرير ارض جزء كبير من مواطنينا لنضعهم امام الاختبار الحقيقي لنقيس ولائهم وانتماءهم
المشوار طويل ولكن المهم تحديد البداية والخطوة الاولى وقبل ان نركض علينا تعلم الحبو فنحن اطفال في السياسة ومفرداتها والدليل اننا نحج بين فترة واخرى لواشنطن ...الحرية والاستقرارما ينقصنا
إن وجود إستعمار إحلالي غربي متصهين في فلسطين، هو الاساس الوحيد برأيي، لإستمرار النزعة الاقليمية للهوية الفلسطينية لمعظم المواطنين الاردنيين من أصول فلسطينية، كنوع من العمل الوطني الواجب، وعدم الرضوخ للارادة الدولية الظالمة التي شردتهم وإستبدلتهم بالصهاينة.
فثنائية الهوية الوطنية في الاردن تجعل من المستحيل تقييم المواطنين الى منتمي للوطن الاردني حصريا: (صالح) وغير منتمي حصريا للأردن: (غير صالح ومشكوك في أمره!).
نحن مواطنون أردنيون، منا الصالح ومنا الطالح كما في جميع المجتمعات، ولكن إنتمائنا الحقيقي الداخلي هو لفلسطين وللأردن معا، ولامتنا العربية والاسلامية، ولقد كبت هذا الانتماء من قبل النظام الاردني بالاتفاق مع القيادة الفلسطينية، منذ عقود وحورب ومورست عليه أشد أنواع القمع والعقاب من المؤسسة الرسمية، تماما كما كبت وجرم التفاخر بالهوية الشرق أردنية لعقود وأتهم المؤمنون بها بأنهم عنصريون وحوربوا.
إنني أردني الجنسية فلسطيني الهوية قبل كل شيء، وأشجع على المطالبة بحقوقنا السياسية في فلسطين وليس في الاردن بسبب وجود محتل يحتل أرضي.
أتفق مع الاستاذ عبد الحليم المجالي بأننا يجب أن نحدد الوطن ونعرف المواطن قبل الحديث عن الانتماء والولاء. كماأتفق مع الاستاذ محمد العدوان بأن الولاء للفرد لا محل له في قواميس الدول المعاصرة، فالولاء للوطن فقط.
لو كان الاردن كالجزائر أو اليمن، بدون وجود محتل أجنبي غاصب يحتل أرض جزء من مواطنيه، لكانت ثوابتنا فيما يخص تعريف وتحديد الولاء والانتماء للوطن بديهية.
تحياتي وإحترامي
اقتباس(1)...(الولاء تعبير اشد قوة من الإنتماء لذا تم تجنيد كلمة الولاء للحاكم والإنتماء للوطن وهذه هي لب نظرية الإختزال الكبرى للأوطان في شخص الفرد..).
اقتباس(2)...( لذا كل هذه التقسيمات التي ذكرت مبنية على منطق خاطئ مغلوط فيه تحريف ممكن ان يكون غير مقصود ومن باب النقل المباشر لمصطلحات شائعة.لكن هذه هي المشكلة التاريخية لنظامنا انه ربى في اجيال عدة ثقافة إختزال الوطن في شخص الحاكم حتى اضحى من ينتقد النظام عدواً للوطن ولن ينجيه من هذه التهمة اي شئ حتى لو كان اجداد اجداده من بنى وتربى على هذه الأرض قبل النظام بمئات السنين).
الدهـر ادبنـى والصـبـر ربـانـىي والقوت اقنعنى واليـاس اغنانـى
وحنكتـنـى مــن الايــام تجـربـة حتى نهيت الذى كان قد ينهانى.
املي ان تعيد التمعن بما كتب بروح المشارك اوالباحث لابروح الرافض لما يخالف فهمه ودوافعه.لانني وبصراحة اعجب احيانا في بعض مما يأتي بسياق بياناتك الناريه ...واتعجب اكثر من قوة اندفاعك بالسباحة لدرجة فقدان السيطرة من قوة الاندفاع الذي يدفعك للسباحة على رمل الشاطيء...املي بكم كبير بإعادة صياغة مفهومكم للولاء والإنتماءفي ظلال قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] .
وفي سياق حديث رسوله الكريم: من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .
...ولايضيرك ولايقلل من فهمك ان كان كل ذلك بمعيار حديث سيد الخلق عليه افضل الصلاة واتم التسليم: ( لا طاعةلمخلوق في معصية الخالق) حديث صحيح انظر 7520 في صحيح الجامع.
لك ولحرصك المحبة.
مقال رائع . ذكرنا بزمن قديم . ذكرنا بفخرنا بآبائنا وهم في البدله العسكريه وكان شعورنا "ولا زال " بأنهم أعظم الناس . كنا نراهم يأتون في أجازات قصيرة "24" ساعه على ما أذكر . وكانو يتحدثون عن الأردن والجيش وكنا نرى حرصهم على الجيش وعلى آليات الجيش أكثر من حرصهم أبنائهم .
كانوا يتحدثون عن الوطن . عقيدة الوطن كانت طاغيه . لم نكن حينها نسمع بفاسد وسمسار او اصحاب النفوس الرديه . أبدعت يا أبن دميثان .
اخواني.
كثير ما نسمع عن الوطنيه وان فلان لديه وطنيه واخر ليس لديه وطنيه
فهل يستطيع احد ان يفهمنا ماهي الوطنيه .
اي كيف اكون وطنياًوكيف يكون لي انتماء لمكان ولدت فيه لو قدر لك ان تحصل على فرصه للعيش في مكان اخر ودوله اخرى وان تحصل على الهويه وتحصل على جميع حقوق المواطنه وفرص افضل مما حصلت عليه في بلدك الاصلي ولو سمح لك بان تأخد معك كل من يعز عليك من اهلك ويسرت لك كل سبل العيش بكرامه بشرط ان تتنازل عن انتماءك لبلدك الاصلي فهل ستقبل ام سترفض من اجل الوطنيه يعني ان وفر لك كل شيء في مكان اخر لمن ستشتاق هل لتراب الوطن ام للبنايات ام للذكريات التي ليس شرطا بان تكون كلها جميله ويمكن ان تنسى ؟
السيد ثامر المحترم
مقال رائع جدا لقد طرحت في مقالك اهم البنود عن الانتماء والولاءوكان طرحا شاملا مع الاحترام والتقدير
اقتباس(لن يستقيم الوضع في الأردن بالقفز على ارتباطه العضوي بفلسطين وبالتالي وإن أيدتك في ذهبت اليه من تشريح للبطانة ، الفساد، الفاسدين ، الحراكات ، الأحزاب والأدوار ، سأتوقف عند وتر الهوية وأسأل في أي بُعد تراها ...؟ في الحاضر والمستقبل ، أم أنك كما البعض يتناولها برؤية ضيقة ويمك إنتاجها في معزل عن الإشتباك مع غربي النهر ...؟)
سيدي الفاضل...
أسأل في أي بُعد تراها ...؟ في الحاضر والمستقبل ، أم أنك كما البعض يتناولها برؤية ضيقة ويمك إنتاجها في معزل عن الإشتباك مع غربي النهر ...؟)حتى وانت تسألني قمت بحذف كلمة الماضي وابقيت الحاضر والمستقبل وهنا مكمن الخطورة في فهم الهوية بمعزل عن تأريخها المؤسس لها وكأنها صناعة معلبة تعتمد على خطوط انتاج وتعليب فقط دون وجود مواد خام لصناعتها وانتاجها لان ذلك يرتبط بجودتها وقدرتها على التنافس والديمومة.(يتبع2)
لذلك اقول لك اخي الكريم:
ان الاشتباك مع غربي النهار موجود بسياق التاريخ الذي ابتعدت عنه في سؤالك خشية منك ان يتعارض مع هدف السؤال مؤكدا لك ان ماتخاف منه وهو التاريخ يعتبر الاساس الاهم للاشتباك مابين ضفتي النهر... وماتطمئن له من حاضر ومستقبل ستفرضه السياسة وتسعى لاعتماده للاشتباك هو الاخطر...لانه موجه من قوى عدوة لا ترى الا مصالحها التي تسعى لتحقيقها من خلال ادوات سياسية ممتطاه زرعت على ضفتي النهر الذي ماكان يوما الا جامعا لامفرقا ...لذلك وحتى اطمئنك واصدقك القول انني ارى الهوية الجامعة هي العودة الى المنابع الصافيةالتي تثبت الانصهار العضوي بين البشر منذ عمق التاريخ...واسقاط المتاجرين بها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا...واضعين هدفا واحدا هو الوحدة الصادقة النقية التي تفرضها الشعوب لا الساسه والقيادات والضروف الدولية, على ان يبنى ذللك على قاعدة الانصهار والاندماج الكلي بين هذا المكون ضمن الحيز الذي يحويهم والذوبان في عشقه والدفاع عنه كأولوية لا تجاريها اولوية. لك المحبة والاحترام.
تغيرت الدنيا والظروف . فأصبح الأستثماري والمصرفي وجامع المال بالربا هو المقدم في الصفوف وهو ما يشار اليه بالبنان في جلسات الكوفي شوب وذهبت أيام تعاليل الرجال التي يذكر بها الرجال أمثال خالد هجهوج وحابس وكاسب صفوق ومنصور كريشان ومشهور حديثه .
الاخ والمعلم / ابوتميم
ان ماذكرته عن حقيقة الولاء والانتماء وخضت في تفاصيلها التي اكاد اجزم بأنها وللمرة الاولى تواجه من قبل من يعلم ويعرف حقيقة هاتين الكلمتين لأنها بأختصار تمثل له كيانه الذي تجذر منه متأسيا بقول الرسول ص ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)
ولهذا ولكل ماسبق فقد وجدت نفسك من واقع المسؤوليه وهي في واقعك تمثل حالتان
الاولى : مسؤوليه أدبيه تجاه نفسك
الثانيه : مسؤوليه تاريخيه تجاه وطنك
ثامر كل مااستطيع قوله لك في هذه اللحظات بأن تستمر في تحليقك في السماء
فأنت وانت فقط ولا أحد سواك
" صقر في السماء"
والله معك
طلال
الى الكاتب المحترم ... تحية
كنت أتمنى لو أن المحترمين في كل الأردن لم يعبثوا بالتعليق ويجتزئوا بعض فقراته ، لكن سامحهم الله، فهم لا يشتغلون صحافة بل يعملون من خلال قناعات ورؤى خاصة ، وهو ما لا يجوز ، وقد أرسلت لهم ملاحظة ، طلبت فيها إما ينشروا كلامي كما هو أو يشطبوه نهائيا ، وسامحمهم الله مرة أخرى لم يفعلوا ، وعتبي على السيد خالد الذي عرفته يدعو الى احترام الرأي الآخر ، ما دام لا شتيمة لاسمح الله ولا تخوين أو اسفاف . شكرا للكاتب مرة أخرى
*-((املي بكم كبير بإعادة صياغة مفهومكم للولاء والإنتماءفي ظلال قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] .))..؟؟!!
1-لا تأمل ابداً بذلك...؟!! لقد جندتم الدين ايضاً؟؟!!..طيب لا مانع.. قال الله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم:((إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ))..( 34 )النمل
-قال ابن عباس : أي إذا دخلوا بلدا عنوة أفسدوه ، أي : خربوه ، ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) أي : وقصدوا من فيها من الولاة والجنود ، فأهانوهم غاية الهوان ، إما بالقتل أو بالأسر .
2-طاعة ولي الأمر له اذا ولي بالطرق الشرعية واقام امر الله بالأرض وليس بفرض النفس..ولا اظن ذلك يتناسب مع نظام يرخص الكازينوهات والنوادي الليلية ويختزل القرار العام بشخص ويعين اللصوص كمسؤولين
3-ارجع الى تفسير الطبري في جامع البيان تجد ان العلماء اختلفوا في تفسير (واولي الأمر)..فمنهم من قال انهم العلماء ومنهم من قال انهم الصحابة بل ان عكرمة قال انهم (ابو بكر وعمر)..وحتى الرأي الغالب الذي يقول بان المقصود هم العلماء لما جاء في الآية التالية وهو ضرورة الرد الى الله والرسول في المتنازعات من قضايا الفقه والأمة..ولو اتفقنا على انها لولي الأمر فان المعيار الأساسي للحكم هو (العدل) ....
4-قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )آل عمران : 104
-الظلم منكر ..حكم المطلق منكر..الفساد المالي منكر..مرافقة لورنس منكر..تعيين الفاسدين اللصوص منكر..فرض النفس بالحكم منكر..قتل الناس منكر..الحبس للرأي منكر..جلب المفاسد ودفع المنافع منكر..الحلف مع اعداء المسلمين اشد المنكرات..وغيرها ..
5-انا لست من الناس الذين يجندون الدين لدعم منطقي ..ببساطة لأني غير مختص فيه..وانتصر عادة الى التجريد السياسي لذا ارجع الأمور الدينية لأصحابها ...يا سيدي هنالك من جند المطر بعد صلاة الإستسقاء المعروفة ومن جند الصحابة (في سياسة التخفي) ومن جند البعد الديني(ما يسمى بالشرعية الدينية) ومن جند المظهر الخَلقي والشيب وغيره في سبيل تبرير نزعة النصرة للحكم المطلق..النصيحة الجأ الى التوصيف والبعد السياسي لأننا ببساطة لا نستطيع تجيير الدين في امور توافق هوانا وغاياتنا ..لذا فلننزه الدين عن ذلك .. ولتبتعد عن الطريقة الطنطاوية الحسونية واقترب الى التحليل السياسي واختر ما شئت من نماذج او اصنع نموذجك الخاص..وشكراً لسعة الصدر
مقاله تحليليه رائعه للمشهد الاردني .. ولكنها لا تروق للكثيرين من اعوان الفساد او التنظيمات او السحيجه عافاهم الله .ز
كل الشكر ابي تميم ومشعل اهم عندالاسلاميين من الوطن وجمعيه المركز اهم من استقرار الدوله اقتصاديآ والتجنيس والانسانيه اهم من تفريغ فلسطين
الاخ طلال...
تغمرنا دائما بعطر مرورك الفواح الذي يرفع من المعنويات ويشحذ الهمة ويؤكد ان الدنيا مازال بها الخير مستقرا.. لا تنزعه او تجتثه النفوس الملوثة الردية اللاهثة خلف سراب الانا الفاني...لك ولربعك النشاما كل المحبة والاعتزاز الابدي.
مقالة رصينه وفكر اصيل وتحليل صائب للوضع الاردني وخاصة انه يصدر عن رجل ذو ارث عشائري تاريخي عميق يسنده موقع وظيفي حاول من خلاله التصدي لموامرة الوطن البديل فافشل واقيل
تحية لابن الشيوخ وحفيد الثوار ابو تميم
ابن العم الحر سياج...
اعتز برأيك...دائما.
الأخ العزيزأبا تميم .. تحية واحترماً
تشريح منطقي وراقي لمجتمعنا الأردني على يد نطاسي بارع خبر الجسد الأردني بكل تناقضاته .. سلبياته وإيجابياته .
وتركيبته الديمغرافية الاستثنائية التي تنعكس على كل شيء فيه أهمها الإنتماء .. وهو عقدة العقد في هذا الوطن.
أتمنى عليك يا ابن العم بعد هذا الابداع في التحليل وبخبرة النطاسي البارع الخبير.. و كونك كنت لاعباً رئيسيا في هذه الدولة وسابراً غورها
وتملك خلفية كبيرة عن ما يدور في دهاليزها قياسا بالاخرين .. و بحكم الحب والخوف الساكن فيك على هذا الحمى ولانك تملك جرأة قول الحق في وجه الظالم .. أتمنى ان تستمر في الكتابة وعلى شكل سلسلة مقالات نستنبط منها
حلولا لمشاكل هذا الجسد الكليم وبمشاركة قراء هذا الموقع .
دمتم ودام الاحرار في هذا الوطن.
اين رسالتي للسكر يا كل الأردن ؟؟
الاخ الفاضل الاستاذ طايل...
مشاعرك الفياضة...وسام شرف اعتز به...وما انا الا مثل الغالبية من ابناء هذا الوطن... ان لم كن اقلهم... جندي يحاول جاهدا وبامكانات متواضعة ان لا يلقي السلاح... ومهما كان الثمن.
شاكرا فضلك وطيب مشاعرك النقبة نقاء محتدك.
ابن العم ابن السماكية الحبيبة...
لك التقدير... مؤكدا لك باننا جميعا نهلنا من معين واحد... ونحمل ارثا مشترك لن نخونه او نخذله بإذن الله.
لك الشكر.
ابن العم ثامر بيك المجالي المحترم
تشريح واقعي وحليل منطقي ةافكار نيره وعقل نتفتح ولسان صادق
تعدد الولاءات وتقلب الامزجه اصبح السائد
ابن العم هل نقدر ان نقول كل بزيح النار على قرصه هل يختصر مقالك الرائع
إلى معلق رقم 3 (متابع) : مشكلة القراء دائما الشكوى من طول المقال، ويبدوا أن ثقافة الهمبرقر قد طالت حتى النثر والشعر، الكاتب كتب مقالة ولم يُقدم كتاباً أو مجلداً وأكيد لن تكون المقالة أي مقالة شامله لامه لكل وارده وشاردة، ولكن في هذه المقالة الوافية تستطيع إعطائها درجه عالية من المعرفة والرقي والتحليل الوصفي لما هو موجود.
قلما أعترف لكاتب بالمستوى الرفيع ولكن وكوني من داخل الحراك ومن ميدان الحركة الشعبية المنادية بالإصلاح ولا أغيب أبدا عن المسيرات والإعتصامات بل مشارك في صياغتها واتخاذ قراراتها وإصدار بياناتها إلا أنني لم أجد تحليل وافي عن الحال التي نمر بها والظروف التي نعيش كمطالبين بالإصلاح كتحليل الكاتب المحترم.
فقط أسجل تحفظي على تعبير الولاء فهذا غير منسجم مع ثقافة العصر، ليس الولاء في أمريكيا لأوباما حسين أو في روسيا لمدفيدف، هذا مع نقدي للمعنى الاصطلاحي التاريخي الاجتماعي لهذا التعبير، والجندي الأمريكي ورغم وروده من عرق وقومية أخرى يدافع عن أمريكيا على بعد آلاف الكيلومترات لا دفاعا عن القيادة أو أوباما أو بوش أو البيت الأبيض، إنما يدافع عن وطن متجسد في مكتسباته، فهو يدافع عن مكتسباته ومصالحه لأن أمريكيا تدافع عنه وعن مستقبله ومستقبل أولاده.
مقالة رائعة وسأقتبس منها معظمها وأقوم بطباعتها لتوزع على بعض الرفاق في الحراك.
ابناء العمومة الافاضل الاستاذ جمال د.حكمت.
لا املك شجاعة تجاوز ملاحظاتكم الهادفة...لذلك آمل ان اوضح مفهومي المتواضع للولاء وقد حاولت ذلك في سياق المقال وقد اكون قد سقته بطريقة يعتريها اللبس...لذلك اقول ان الولاء... علاقة بشرية مابين الشعب والنظام الموكل له ادارة امور الدولة سندا لتعاقد مشرع يمثل ارادة عامة متفق عليها قاعدتها النضوج والقبول الطوعي وهي تكليف لهذا النظام لا تشريف ...و يتمثل النظام بمؤسسة اوجهاز يضم عاملين افرادا وجماعات تحكمهم تشريعات تضبط آلية العمل واطاره ويقود هذا النظام شخص تم االاتفاق عليه دستوريا وقد يكون ملكا او رئيسا او اميرا او واليا او حزبا ...الخ.لذلك وكما اشرت في المقالة ان هذه العلاقة محكومة بمذى حرص النظام على تحقيق المطالب الوطنية وحمايتها وحماية الوطن من التحديات والتهديدات التي تواجههه وتواجه وجوده ورفاهه وكرامته الوطنية ... وكل ذلك بآلية شفافة معلنة للمتعاقدين ضمانا وتأكيدا على ان الكلمة العليا هي للشعب ...بذلك... وبذلك فقط نستطيع ان نقيم درجة الولاء هبوطا وصعودا...كذلك لايعني هنا الولاء التبعية العمياء... لا بل هوعلامة الامتحان التي تقيم النجاح والسقوط لاعادة التقييم والمسائلة..
اما الانتماء ...فإني اراه يمثل علاقة راسخة ثابتة بالوطن وترابه الوطني... وهي اسمى واقدس واهم من الولاء للاشخاص والانظمة والادوات والانجازات... فهي ثابت غير متبدل مرتبط ارتباط انصهاري بالمكان الوطني تاريخا وجغرافيا... حاضر ومستقبل...ماء وهواء وتراب...والانتماءهو المختبر الوحيد الذي بموجبه نحدد درجة االولاء لا بغيره.
آملا انني استطعت التوضيح ما امكن مع الاعتذار عن العجز لان الكمال لله عز وجل وحده.
مقال رائع لم يسبق لي ان قرأت لمسؤول حكومي بهذا المستوى من التحليل والوعي وصدق الانتماء إنك ياعطوفة أباتميم لاتنتمي للوظيفه بل للشعب بحكم إنك كنت على الدوام بين صفوفه ومتواجدآ بين ابناءه .نتمنى أن تأتي الظروف وتعود لخدمة شعبك كما كنت وعهدناك