أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


هل أصبح الخيار العسكري لضرب إيران مرجّحا ؟
29-01-2012 10:24 AM
كل الاردن -


فريق ركن متقاعد موسى العدوان
تزايدت تصريحات التهديد من قبل المسئولين الإسرائيليين والإيرانيين في الآونة الأخيرة، حول المفاعل النووي الإيراني ومضيق هرمز، وأخذت تنذر بتصعيد خطير في الموقف الدولي، نتيجة للمعلومات المتسربة عن البرنامج النووي وتزايد الحصار الاقتصادي على إيران. وهذا التطور قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية ساخنة، تزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتنعكس بنتائجها السلبية على دول العالم.
ولمحاولة الإجابة على السؤال الذي يتوج هذه المقالة، لابد من دراسة الموضوع وتحليله بدقة على ضوء المعطيات المتوفرة بين أيدينا، ومحاولة استشراف المستقبل وتصور ماذا يخبئ  القدر لهذه المنطقة، من أخطار وشيكة في المدى القريب على الأقل.
 لقد أشارت وكالة الطاقة النووية في تقريرها الأخير، بأنها توصلت إلى معلومات دقيقة تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني يحمل بين ثناياه أبعادا عسكرية. ولكن إيران تنفي هذه المعلومات وتصر بأن مشروعها النووي ذو صبغة سلمية، وأنه مكرّس لتوليد الطاقة  الكهربائية فحسب. إلا أن ذلك التقرير زاد من شكوك الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، الأمر الذي يتطلب منها اتخاذ إجراءات عقابية .
إن امتلاك إيران لأسلحة نووية سيمنحها قوة ردع هائلة تخل بميزان القوى العسكري في منطقة الشرق الأوسط وخاصة مع عدوتها إسرائيل، وتقلب مفاهيمها الإستراتيجية رأسا على عقب. تلك المفاهيم التي اعتمدتها إسرائيل في صراعها المسلح مع الدول العربية خلال العقود الماضية، والتي ترتكز على ثلاثة مبادئ رئيسية هي: التفوق النوعي على الدول العربية مجتمعة، القدرة على شن الحرب الوقائية عند ظهور مؤشرات الخطر ، ونقل المعركة إلى أرض العدو.   
وإزاء هذا الموقف فإن إسرائيل ترى بأنه لا بد من إستراتيجية فعالة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ووقف برنامجها قبل أن يصل إلى نهايته. فمن شأنه إذا تحقق أن يقلب الأمور رأسا على عقب، ويُدخل قواعد جديدة في أساليب السيطرة وشكل الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
    يمكن أن تنفذ الضربة العسكرية ضد إيران في أي من الحالتين التاليتين :
•    الحالة الأولى . إذا تأكدت إسرائيل والدول الغربية بأن إيران وصلت إلى المرحلة النهائية في مشروعها النووي وأصبحت على وشك إنتاج السلاح النووي، فإنها وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، ستقوم بتنفيذ ضربة إجهاضية لوقف ذلك المشروع. وفي هذه الحالة قد توجه جهدها الرئيسي إلى ثلاثة أهداف هامة هي: مركز الأبحاث النووية في أصفهان، مفاعل تخصيب اليورانيوم في نتانز، ومفاعل المياه الثقيلة في آراك.
    *   الحالة الثانية  . في حالة إغلاق مضيق هرمز من قبل الإيرانيين نتيجة لتأثرهم  بالعقوبات الاقتصادية القاسية، التي تفرضها عليها الولايات المتحدة والدول الأوربية. فمضيق هرمز يعتبر من أهم الممرات المائية في الشرق الأوسط، ويبلغ عرضه 50 كيلومترا وعمقه 60 مترا ويعبر من خلاله 40 % من مشتقات النفط العالمية إلى شرق آسيا والهند والولايات المتحدة وأوربا، وتعتبره الولايات المتحدة جزءا من أمنها الوطني. ولهذا وضعت قيادة أسطولها الخامس في البحرين اعتمادا على اتفاقية الدفاع المشترك بينهما عام 1993. ومن جهة ثانية فإن للمضيق أهمية بالغة بالنسبة لإيران نفسها، إضافة للعراق والكويت والبحرين والإمارات العربية والسعودية، لكونه الممر المائي الوحيد الذي يربطها بدول العالم.
إن الطبيعة الجغرافية لإيران ووجود الجبال والأراضي الوعرة في مناطقها الغربية، تشكل صعوبة كبيرة أمام أية عمليات عسكرية برية تشن من خلالها. ولذلك ستلجأ القوات الغربية في حال مهاجمتها لإيران، إلى تجنب العمليات البرية والاعتماد على عمليات القصف الصاروخي والجوي لأهداف منتخبة، من بينها المفاعلات النووية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وهذا يحتاج إلى آلاف الطلعات الجوية وإلى كثافة نارية تستمر لوقت طويل، علاوة لحاجتها إلى تغطية سياسية إقليمية ودولية.
 ستنطلق الطائرات الغربية في حالة نشوب العمليات، من القواعد الجوية في الدول المجاورة لإيران ومن حاملة الطائرات الأمريكية المتواجدة في مياه الخليج العربي حاليا. أما الطائرات الإسرائيلية فقد تستخدم نفس التسهيلات المتاحة لطائرات الدول الغربية، أو أنها ستنطلق من إسرائيل وتتسلل عبر أجواء بعض الدول المجاورة لها. ولكنها في هذه الحالة ستحتاج إلى عمليات تزويد في الجو، مما يجعلها واهنة وعرضة للهجوم من قبل الطائرات الإيرانية والدول المساندة لها.
وإذا ما تقررت الضربة العسكرية لإيران من قبل إسرائيل والدول الغربية، فإنها ستواجه المحاذير التالية:
1. قد لا تحقق الضربة الجوية والصاروخية كافة أهدافها، نظرا لكثرة المفاعلات النووية وصعوبة تدميرها دفعة واحدة.
2. بُعد المسافة بين المفاعلات على الأراضي الإيرانية، يزيد من صعوبة تدميرها ويتطلب وقتا طويلا لتنفيذ مهامها تكون خلالها عرضة لنيران الدفاعات الجوية الإيرانية.
3.  الافتقار للمعلومات الدقيقة عن بناء المفاعلات ونوعيتها وأماكن تواجدها، يجعل من الصعب الوصول إليها بدقة.
4. إمكانية رد الفعل الإيراني بضربات صاروخية يصل مداها إلى كافة مناطق إسرائيل، مع قدرة هذه الصواريخ على حمل رؤوس متفجرة أو كيماوية، إضافة لضرب القوات الأمريكية المتواجدة في العراق وجميع دول الخليج وبحر العرب.
5. سيطلق حزب الله آلاف الصواريخ التي ستطال شمال ووسط إسرائيل في عمليات انتقامية واسعة النطاق. كما أن حماس ستستخدم ما يتوفر لديها من الصواريخ لقصف المستوطنات المجاورة لغزة.
6. قيام الخلايا الإرهابية الإيرانية النائمة في مختلف دول العالم، بمهاجمة المصالح الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية .
7. إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز فورا عند بدء العمليات، وقطع إمدادات النفط عن الكثير من دول العالم. وهذا سيؤدي إلى تصاعد نطاق العمليات وخروجها عن السيطرة، الأمر الذي سيدفع الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتلال المضيق واستئناف حركة ناقلات النفط  من خلاله تحت إشرافها.
وفي الحقيقة فإن إيران غير معنية بإغلاق مضيق هرمز ردا على الحصار الاقتصادي، والدخول في حرب خلال الظروف الحالية، لأنها تراهن على الوقت من أجل إنجاز مشروعها النووي الذي توليه أهمية كبيرة. ولهذا فإنها لا تمانع بالمشاركة في الاجتماعات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع، كونها تصب في مصلحتها وتعطيها مزيدا من الوقت لتنفيذ أهدافها المرسومة.
واستشعارا للمخاطر المتوقعة، فإن السياسة الأمريكية تركز جهودها على تجنب العمل العسكري، وكبح جماح الإسرائيليين في تنفيذ تهديداتهم، والاستعاضة عنها بالعقوبات الاقتصادية الصارمة، لاسيما وأنها في عام انتخابات رئاسية. ولكن الخبراء الغربيون يعتقدون بأنه رغم تأثر الاقتصاد الإيراني بالحصار الاقتصادي، إلا أنه لم يؤثر على سير برنامجها النووي. وعليه فإن إسرائيل والدول الأوروبية تحاول استغلال الانتخابات الأمريكية، والضغط على الرئيس الأمريكي من خلال اللوبي اليهودي في أمريكا لمهاجمة إيران ووقف برنامجها النووي .
إن الدول العربية وخاصة دول الخليج تقف في حالة ترقب لما سيسفر عنه الملف الإيراني. ففي حالة توجيه ضربة عسكرية لإيران، قد تتحول أراضيها إلى ساحة قتال وهدفا لأي رد فعل إيراني، خاصة في غياب إستراتيجية عربية فاعلة. أما في حالة نجاح المشروع النووي الإيراني وامتلاكها لقدرات نووية عسكرية، فإن هذه الدول ستواجه اختلالا في ميزان القوى، وعندها ستتوقف التهديدات العسكرية بالحرب في ظل توازن الرعب بين الإيرانيين والإسرائيليين.
من الواضح أن التصريحات التي يطلقها السياسيون والعسكريون من كلا الطرفين الإسرائيلي والإيراني تدفع باتجاه مواجهة عسكرية، قد تتطور في حالة وقوعها لتشمل دولا عربية وأوروبية. ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الضغط على المسئولين الإسرائيليين لمنعهم من الإقدام على أي عمل عسكري ضد إيران، وتجنب إدخال منطقة الشرق الأوسط في دوامة صراعات مسلحة جديدة، تنعكس آثارها السلبية على الاستقرار الأمني والاقتصادي في العالم.
إن التصورات المنطقية والتفكير العقلاني، يشيران باستبعاد الضربة العسكرية لإيران ــ خلال هذا العام على الأقل ــ نظرا لتداعياتها الخطيرة، برغم الأصوات العالية التي تحث على تنفيذها من داخل إسرائيل ومن بعض الدول الغربية. فالشروط الموضوعية لمثل هذه الضربة في الوقت الراهن، لا تشجع على الدفع باتجاه الخيار العسكري ضد إيران. ومن المؤكد أن إسرائيل وحدها دون دعم خارجي لن تكون قادرة على القيام بمغامرة خطيرة يصعب عليها تحمل عواقبها الكارثية .
ومع ذلك فلا يمكن الركون لحكومة المتطرفين الإسرائيليين، التي قد تقنع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بارتكاب حماقة إستراتيجية ، تشعل النار في المنطقة وفي بعض مناطق العالم. وبناء عليه يمكن القول: بأنه رغم استبعاد الضربة العسكرية من ناحية منطقية، إلا أن تنفيذها واقعيا يعتمد على تطور الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء المستجدات السياسية والعسكرية في المستقبل.
28 / 1 / 2012                       adwanjo@hotmail.com



 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-01-2012 11:24 AM

*-هنالك نقاط مهمة يجب ذكرها:-
1-المناطق التي تتواجد فيها المفاعلات وخصوصاً بوشهر هي مناطق نشاط زلزالي اذاً المفاعل خطر حتى لو كان سلمياً..ومخاوف بعض الدول من هذا الباب سليمة
2- بالرغم من ذلك الا ان التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا امر خطير جداً يعيدنا الى سيناريو العراق عام 1993 ..
3-ايران تقامر في كازينو التبادلات السياسية الدولية ..(الأسلوب الروسي)..اي ان تخرج مستفيدة قدر الإمكان من المناكفات بخصوص المفاعلات من اجل الوصول الى مكاسب سياسية و حصتها في كعكة العراق خير دليل...
4-اما الموقف العربي فهو مخزي كالعادة ..فالسعودية التي ترى في النشاطات النووية الإيرانية تهديداً ..لم تعلن نفس الموقف بخصوص ديمونة الا في ما ندر وباستحياء .. ولذا غابت استراتيجية عربية موحدة بخصوص الموقف من النشاطات النووية في الإقليم بسبب التحالفات التقليدية و الحرص على عدم تضارب المصالح النمطي مع قوى الغرب التي تضع اسرائيل في خانة الحصانة ..وتتعامل مع ايران كند اقليمي ..
5-اما الشارع العربي بمجمله فإنه لا يفرق بين الخطرين ابداّ (بوشهر+ديمونة)فكلاهما يشكلان فكي تمساح يطبقان بعنف لتقاسم الحصص من جيفة الأنظمة السياسية العربية البائسة

2) تعليق بواسطة :
29-01-2012 11:43 AM

تحليل علمي عسكري استراتيجي يدل على المعرفه العسكريه المتميزه شكراً للباشا العدوان

3) تعليق بواسطة :
29-01-2012 02:30 PM

السبب الرئيسي للحقد على ايران هو ليس السلاح النووي الذين يدعون بان ايران ستمنلكه وحتى لو امتلكت ايران السلاح النووي وطرق ايصاله ستكون بدائيه ليس ذا جدوى فلدى الغرب وامريكا ومخزن في اسرائيل ما يكفي من تدمير العالم ستة مرات فهذا ليس السبب السبب هو السيطره على منابع البترول وحقول الغاز وطرق نقله للتحكم وخنق الاقتصادات الناشئه في اسيا وافريقيا وخاصه الصين الشعبيه التي ستصبخ الافتصاد الاول في 22020 كما يتوقع الخبراء وامريكا اللاتينيه ودعم العمله الخضراء الدولار لعدم وجود احتياطي الذهب لدعمه والقضاء على طموح ايران بالطاقه النوويه السلميه ولان ايران قوه عسكريه تقليديه كبرى ولهاتحالفات دوليه مغايره لمصلحة الغرب وقاعدتها اسرائيل ولها امتداداتها الثقافيه والدينيه خاصه في دول الخليج وهذه الجاليات مهمشه من قبل انظمة العوائل الدكتاتوريه وهذه قنابل موقوته في وجهها ووجه حلفائها

4) تعليق بواسطة :
29-01-2012 03:21 PM

عطوفة الباشا:
اقتباس( أما في حالة نجاح المشروع النووي الإيراني وامتلاكها لقدرات نووية عسكرية، فإن هذه الدول ستواجه اختلالا في ميزان القوى، وعندها ستتوقف التهديدات العسكرية بالحرب في ظل توازن الرعب بين الإيرانيين والإسرائيليين.)
اعتقد ياباشا ان مذكرت يمثل الوصول لحالة توازن الردع وليس الرعب ...لان توازن الرعب يمكن التغلب عليه امام اهذاف استراتيحية مهمة.ارجو الاجابة في ضوء الاختلاف مابين توازن الرعب وتوازن الردع.
مع امتناني وشكري لكم في كل الاحوال.

5) تعليق بواسطة :
29-01-2012 03:40 PM

الى موسى باشا الف تحيه على هذا التحليل فليس غريبا لقد سبق للباشا ان قدم تحليلا مفصلا في المنتدى العربي قبل حرب العراق مدعما بخبرته العسكرية الكبيره وبالخرائط والذي لم يعجب بعض الحضور لانهم اعتبروا تحليل الباشا مثبطا للهمم لاننا اعتدنا على يبني لنا قصورا بالهواء ومدافع وطائرات من كرتون فالحقيقه في اغلب الاحيان لاتعجب الكثيرين نعم تحليل الكاتب تحليل عسكري من خبير عسكري بامتياز ولكن يا سيدي اين دور العرب مما يمكن ان يجري وستكون بلاد العرب وخاصودول الخليج ساحة المعركه وسيطظر العرب تسهيل مهمة اسرائيل في الحرب ولقد اغفل الكاتب دور مفاعل طوقان في هذا الامر

6) تعليق بواسطة :
29-01-2012 10:04 PM

نحن في الاردن نفخر بك يا باشا فخبرتك العسكريه و تحليلاتك تكون دوما في مكانها 0 نرجو لك دوام التوفيق

7) تعليق بواسطة :
30-01-2012 08:25 AM

مقال أكثر من ممتاز يضع الجميع في حقيقة صورة الموقف ازاء أي تصعيد عسكري محتمل ضد أيران و ملفها النووي.

الجدير بالأشارة الى سلبية و ضعف الدول العربية التي ستكون الأكثر تأثرا في حال وقوع هكذا ضربة . عدم قدرة العرب في التواصل مع ايران و الوقوف بحزم ضد أي عدوان عليها ان لم يكن رحمة باخواننا المسلمين هناك فعلى الأقل حماية لمصالحنا و تجنبا للاثار الكارثية التي قد تنتج عن ضربة من هذا النوع التي من المؤكد أنها ستجر المنطقة بأسرها الى كارثة حتمية و نحن لا نزال نتجرع مرارة حربي الخليج الاولى و الثانية.

8) تعليق بواسطة :
30-01-2012 09:27 AM

بارك الله بك يا باشا، وهل يمكن أن نستبعد كارثة نووية في منطقة الخليج طالما ان المفاعل يعمل وقصفه سيؤدي الى كارثة بيئية؟

9) تعليق بواسطة :
30-01-2012 09:53 AM

إلى الصديق ثامر المجالي المحترم ( تعليق 4 ).
أخي العزيز جوابا على استفسارك أقول: أن توازن الردع Balance Of Deterance هو مصطلح عسكري يستخدم عندما تتساوى القدرات التسليحية التقليدية والنووية لدى الطرفين المتصارعين. أما توازن الرعب Balance Of Terror فهو أيضا مصطلح عسكري ولكنه يستخدم عندما يمتلك الطرفان المتصارعان القدرات النووية المرعبة والتي ينتج عند استخدامها ثلاثة تأثيرات خطيرة هي: العصف ،الحرارة،الإشعاع ، والنبضة المغناطيسية. والمثال على ذلك ما حدث من تدمير عندما قصفت الولايات المتحدة هيرو شيما وناجازاكي في اليابان بالقنابل النووية في نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي لا تزال نتائجها الكارثية ماثلة في تلك المناطق حتى الآن . تحياتي وشكرا لاهتمام عطوفتك .

10) تعليق بواسطة :
30-01-2012 10:12 AM

مقال رائع عطوفة الباشا وتحليل عميق ومتابعة واضحة اتمنى لكم التوفيق

11) تعليق بواسطة :
30-01-2012 10:42 AM

عطوفة الباشا الفاضل...
لك التقدير والاجلال على لطف وعمق شرف الرد... والاهتمام
.حفظك الله وحمى الاردن.

12) تعليق بواسطة :
30-01-2012 10:51 AM

تحياتي عطوفة الباشا .. لست في مكان تقييم مقالكم الكريم لكنه افاض بالتوضيح دون اسهاب واختصر الكلمات دون المساس باكتمال المعلومة والفكرة .. اعتقد بان الولايات المتحدة تراقب عن كثب ما يجري من انشطة نووية على الارض الايرانية وستتبني وفقا لذلك طبيعة الرد او حجمه بغض النظر عن حركات الاستعراض الايرانية سواءا كانت مناورات عسكرية ام مماطلة في المفاوضات او تبني سياسات تهديد ايرانية لا يمكن تنفيذها . بمجرد ان اصبحت ايران على مقربة من خطوط حمراء امريكية بنت عليها الولايات المتحدة خطط التدخل لضرب ايران فان الولايات المتحدة لن تتوانا في توجيه ضربة يعتمد حجمها على مستوى الخطر الذي سيشكله التقدم الايراني في البرنامج النووي . خاصة وان علمنا بان مجرد البدء في تخصيب اليورانيوم في اي بقعة على سطح الكرة الارضية او تحتها فانه سيكشف من قبل اقمار صناعية امريكية متخصصة .. وحينها فقط سيكون تغير دراماتيكي في الموقف الامريكي وفقا لسياسة الادارة الامريكية الحالية اما اذا استمر هذا الملف لحين وصول الحزب الجمهوري فان التعامل الامريكي يستخذ طابعا اكثر حده واكثر تعرضا وهجومية .

13) تعليق بواسطة :
30-01-2012 11:37 AM

لن تحدث ضربه لايران اطلاقا لانه ليس مهم لامريكا ان تمتلك ايران سلاح نووي لان امريكا لا تتاثر بهذا السلاح ولديها سلاج يدمر العالم ستة مرات ومخزن في دولة الكيان الصهيوني وايران لا تستطيع ايصال سلاحها النووي لامريكا وهذه باكستان تمتلك الاسلحه النوويه ماذا يؤثر على امريكا ولربما اي احد يقول بان باكستان حليف لامريكا ولكن العلاقات الدوليه تبني تحالفاتها على المصالح فلا صداقه دائمه ولا عداوه دائمه والذي يهم امريكا من ايران ان تترك ثوابتها وتتحول الى تجارة السوق والخصخصه لتستولي على اقتصاد ايران والمهم لامريكا ان تسيطر على مصادر الطاقه وطرق نقلها لتتحكم باقتصاد العالم وتخنق الاقتصاد الصيني لا يهم امريكا لا نووي ايران ولاغيره ومثال سوريا التي تحول امريكا مع عرابيهاعربان الخليج لا فيها نووي ولا يحزنون ولكن يريدون التخلص منها لكسر الحلف الاقتصادي الجديد من الصين الى روسيا الى ايران وسوريا وامريكا اللاتينيه الذي اصبح خطرا على الراسماليه المعولمه الشرهه

14) تعليق بواسطة :
30-01-2012 11:46 AM

بارك الله لك بدينك وبصحتك وبعلمك ، بكل امانة ان المقال رائع وفوق الممتاز ويدل على خبرة واسعة ونضرة ثاقبة وجغرافية ذكية واتمنى ان يقرء الجميع ما اوردت ويا ريت لو الله يرزقنا بعلماء مثلك يا باشا لتسليط الضوء على الموضوع التي كانت وما زالت في غية الاهمية لتثقيف الناس ولو بشكل بسيط عن هذه المواضيع فكل الشكر واجرك على الله .

15) تعليق بواسطة :
30-01-2012 02:00 PM

عطوفة الباشا : ليس تعليقاً على المقالة او الدراسة التحليلية المبنية على حقائق ومعلومات يمكن التنبؤ من خلالها لما ستؤول اليه الأمور فيما لو تمت مثل هذه الضربات لأيران ،،، لكنني أعتقد وبشكل شخصي ، أن ايران ومهما بلغت قوتها النووية او الرادعة كما يصطلح عسكرياً ن فإنها لن تكون ابداً الشقيق او الحريص على مصالح العرب بكل تناقضاتهم ، وحتى أنه يمكن القول احياناً أنها تريد مساندة اسرائيل في زيادة الرعب وخلق القلاقل في دول العرب جميعها ،،
الأمة العربية اليوم تعيش في أردى ازمنتها ، وهي اليوم القصعة التي تتكالب عليها الأمم ،،،
ويبقى في ذهني سؤال أوجهه لعطوفة الباشا وهو : اين الأردن اليوم كدولة وجفرافيا وبكل الابعاد الاستراتيجية واللوجستية وغيرها فيما اذا تمت مثل هذه الضربة أو الفوضى إذا صح التعبير ؟؟

16) تعليق بواسطة :
30-01-2012 04:20 PM

اقتباس "": بأنه رغم استبعاد الضربة العسكرية من ناحية منطقية"" وهل الحرب باي من اشكالها تعتمد المنطق؟؟ على العكس تماما الحرب تعتمد ""اللامنطق"" لتحقيق ""الهدف او الاهداف"" , وهذا اللامنطق لمنطقتنا تجارب سابقه حوله من 1967 و 1973 و1980 و 1991 كل تلك الحروب خالفت المنطق و نتائجها كانت ""تحقيق الاهداف"".

تلك الملاحظه من الباشا في نهاية المقال ""مقلقه جدا"" و شكرا للباشا على المقال بالاجمال و تلك الملاحظه بالتحديد.

17) تعليق بواسطة :
30-01-2012 10:07 PM

باشا احترامي وتقديري ، مقال قيم يحوي الكثير من المعلومات المفيده ومن خلال ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ،فإنني اكاد أجزم أن هناك علاقات بالخفاء بين أطراف النزاع وأنه لن تكون هناك ضربات عسكريه للمفاعلات النوويه الايرانيه لأن هناك اتفاقيات تجاريه أبرمت مؤخرا بين الجانب الاسرائيلي والايراني كما جاء في العديد من وسائل الاعلام. مقدما احترامي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012