أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


لطيفة: فخورة بوضعى فى قائمة سوداء على رأسها عادل إمام
31-01-2012 03:00 PM
كل الاردن -

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كشفت النجمة التونسية لطيفة عن سبب امتناعها عن الحديث فى السياسة فى عهد الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على وتحدثت بصراحة عن رأيها فى الثورتين المصرية والتونسية وسبب ابتعادها عن السينما وتأجيلها لمسلسلها التليفزيونى “غرام وانتقام”، وسر رفضها تسمية الثورة التونسية بـ “ثورة الياسمين”.


– تردد فى الفترة الأخيرة أخبار عن خوضك لتجربة الدراما التليفزيونية بمسلسل “غرام وانتقام” ولم يظهر حتى الآن أى شىء بخصوص هذا العمل؟
تحدث معى الكاتب مصطفى محرم عن سيناريو هذا المسلسل وتحمست له بشدة وتم ترشيح المخرج مجدى الهوارى لإخراجه، ثم تم تغييره، وبعدها فوجئت أن من الصعب جدا أن يلحق بالعرض فى شهر رمضان المقبل، كما اكتشفت أن مثل هذه التجربة تحتاج لتفرغ كامل فقررت تأجيلها.


لماذا لم تكررى تجربتك فى السينما بعد فيلم “سكوت هنصور” مع المخرج الراحل يوسف شاهين؟
أصبحت أكثر شجاعة بعد الثورة لتقديم عمل سينمائى، لكننى بصفة عامة لم أبتعد عن التمثيل إطلاقا حيث قدمت عام 2004 مع عملاق المسرح الغنائى منصور الرحبانى المسرحية الغنائية “حكم الرعيان”، وحققت نجاحا كبيرا وقتها، وأتمنى تقديم عمل يكون مرآة حقيقية للواقع العربى ويتطرق إلى الثورات العربية، ويتم عرضه فى العديد من المهرجانات السينمائية العالمية.


– بعد مرور عام على الثورتين المصرية والتونسية، ما أوجه الاختلاف بينهما وإلى أى مدى حققا أهدافهما؟
ما يوحد الثورتان المصرية والتونسية هو الرفض للظلم والفساد والمطالبة بالحق والكرامة، لكن بلا شك أن الثورة التونسية حققت أهدافا أكثر مما وصلت إليه الثورة المصرية، ولكننى واثقة أنه قريبا سيتم اختيار رئيس لمصر وستستقر الأوضاع أكثر ويتم تشكيل حكومة جديدة منتخبة وخارجة من إرادة الشعب، لأن الذين بنوا الأهرامات والسد العالى، وابنها حاليا “د.أحمد زويل” يبنى مدينة للعلوم لا بد أن يتخطوا هذه الأزمات.
لكن هناك أمر يحزننى لأننا مازلنا كعالم عربى مشتتين منذ عام 1948 ولم نتحد حتى الآن وأعتقد أن الثورات التى حدثت فى البلدان العربية خرجت ليس فقط من أجل القضاء على أنظمتها الفاسدة، ولكن من أجل تحقيق الوحدة العربية، وأتمنى أن تهدأ الأوضاع أيضا فى سوريا واليمن وليبيا لأن قلبى يتألم على ضحاياهم يوميا، ونحقق وحدة عربية قادرة على مواجهة الغرب فى تقدمهم والديمقراطية التى يمارسوها.


ما تعليقك على تسمية الثورة التونسية بثورة الياسمين؟
ما حدث فى تونس أكبر بكثير من أن نقوم بتسميتها ثورة ياسمين إنها ثورة تشكيل وجدان وحرية وكرامة، فهى ثورة تغيير حياة وثورة القضاء على الاستعباد.


ما التغيير الذى طرأ على لطيفة بعد الثورات العربية خاصة التونسية؟
قبل الثورة التونسية كنت أخاف أن أحكى عن السياسة مع أقرب الناس لى فى التليفون، وكنت أشعر دائما بأن كل شخص يعيش فى تونس مراقب طول الوقت، فكان دائما الخوف يمنعنى من التعبير عن رأيى السياسي، حيث كان من الصعب أن نتحدث فى أى شىء يخص السياسة أو يخص زين العابدين بن على، وأحيانا كنت أقوم بالغناء فى إحدى الحفلات وأفاجئ بورقة تأتى لى من جهات سيادية عليا وأشخاص مسئولين فى الدولة مدون بها تعليمات معينة وتجبرنى على أن أنفذ الموجود فيها بالحرف الواحد، أما الآن فأشعر بالحرية وأتحدث عن رأيى بكل صراحة وفى كل ما أريده دون تخوف من أحد.


وكيف ترين الشعب التونسى بعد الثورة؟
أصبح أكثر حرية وديمقراطية، فالخوف اختفى من الصغار والكبار، وأصبح الجميع يتحدث عن رأيه السياسى فى الشارع وفى وسائل الإعلام المختلفة.


– بعض الفنانين يخشون من وصول التيارات الإسلامية إلى الحكم.. ما تعليقك؟
نحن مسلمون دينا وعقيدة، وأنا شخصيا لا يسبب هذا لى أى قلق على الإطلاق بل يطمئننى أكثر، وأعتقد أنه عند دخول الإخوان عالم الفن سيلتزموا بالوسطية والاعتدال وليس التطرف، وأقرب مثال على ذلك الشيخ والمفكر الإسلامى راشد الغنوشى الذى تدرس كتبه حاليا فى الجامعات التركية، وأعتقد أن كل فنان يحترم رسالته ويقبل على تقديمها بشكل جيد وغير مبتذل لن يخاف.

 

ما رأيك فى تصنيف الفنانين وعمل قائمة سوداء لبعضا منهم؟
أنا ضد ذلك طبعا، فكيف يتم وضع فنان بحجم عادل إمام فى قائمة سوداء، ومصر والوطن العربى بهما كم فنان مثل عادل إمام؟ وإذا كان الزعيم على رأس القائمة السوداء فأنا فخورة بكونى اسما تم إدراجه فى تلك القائمة، لكن الثورة المصرية وباقى الثورات العربية قامت من أجل تحقيق الديمقراطية الكاملة، وأن يعبر كل واحد عن رأيه بكل حرية دون أن يوضع فى قائمة أو نحجر على آرائه، ولا بد أن يدرك كل إنسان سواء يعمل فى الفن أو يعمل فى أى مهنة أخرى، أن الحرية مسئولية يجب أن نقدرها، فلا يصح أن نقول على كل فنان لم يخرج لميادين الثورة أنه عديم الانتماء لبلده، فلا بد أن يكون هناك حرية تعبير عن الرأى.


– ما الجديد الذى تحضرين له خلال الفترة المقبلة؟
أحضر لألبوم جديد سيتم طرحه بالأسواق أوائل فصل الربيع، وأنا أواصل حاليا اختيار وتسجيل أغانيه، ولن أفصح عن تفاصيله فى الوقت الحالى حتى يخرج للنور.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-01-2012 04:52 PM

الفنانون كالشعراء تماما , منهم المنافقون شعراء القصور وعبيد المال ,يصطفون على ابواب القصور يمدحون ويتملقون ومنهم اذا تكلم صدق واذا قال عبر عن ضمير الامة ووجدان الشعب . الفن رسالة عليها أن تخدم الجماهير وأن ينحاز لها , يعبر عن همومها وطموحاتها بعيدا عن المرآة واستمالة الاقوياء للحصول على منافع ومواقع وهبات مادية مقابل اطراء أو غناء أو مواقف ترضي غرور الحاكم وتملأ جيوب المتسلقين الطفيلين . الفن رسالة التزام قبل أن يكون احتراف مهنة .

رحم الله سيد درويش وبيرم التونسي .

2) تعليق بواسطة :
01-02-2012 04:22 AM

من تقولين انه فنان وانه الزعيم ، ليس الا فاشلا تافه كان لمدة اكثر من 20 عام مجرد كومبارس في الافلام المصريه ، وعندما دهن لمبارك واولاده برز اسمه

3) تعليق بواسطة :
01-02-2012 02:33 PM

بنوا الاهرام والسد العالي .وابنهم زويل ..والزعيم بمكان عادل امام ...........................هذه الاكذوبه دمرت الامه العربيه وهذه الغير لطيفه دمرت القيم الانسانيه والاخلاقيه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012