أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الأردنيون يشكلون حالة عربية استثنائية

بقلم : علي سعادة
23-10-2019 06:41 AM

ربما نكون من أكثر أبناء الشعب العربي، وربما شعوب الأرض قاطبة، جلدا لأنفسنا والتقليل من شأننا وقيمتنا، وأهميتنا وتأثيرنا في محيطنا العربي.
ما إن تندلع ثورة أو مظاهرات أو انتخابات حرة نزيهة في أي دولة عربية حتى نحسدهم ونندب حظنا العاثر، ونشكو ضعفنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس.
وننسى، أو نتناسى، عن سبق الإصرار والترصد، أننا دفعنا أكثر من أربع حكومات على الأقل إلى الاستقالة أو الإقالة، حتى حكومة الدكتور عمر الرزاز التي نواصل نقدها صباح مساء، والتشنيع عليها، والتقاط أي سقطها لها، جاءت بناء على حراك شعبي محترم وراق فاق ما يتغنى به البعض ما يجري في تونس والجزائر ولبنان والسودان.
التجارب الشعبية المثيرة للإعجاب في الأردن وعلى امتداد مساحة الوطن العربي الكبير، المذكورة أعلاه، تقول لنا عكس ما يروج عنا، عبر الإعلام الإقصائي، أو ما يسمى عندنا، الإعلام «التسحيجي»، كشعوب غوغائية منفلتة تتلقى تعليمات خارجية، وتنفذ مؤامرات لزعزعة الاستقرار والأمن الداخلي، أثبتت أننا شعوب حرة ومحترمة ومتعلمة ومثقفة ووطنية تطالب بحقوق مسلوبة و»بكنس» فئة فاسدة تسرق حتى خبزنا، وتلعب علينا بكل وقاحة أدوارا وطنية زائفة، لا نحتاج إلى شهادة حسن سلوك من أي حكومة أو أية جهة محلية أو عربية أو دولية، أو إلى صكوك غفران.
نحن بحاجة إلى أن نثق بأنفسنا، وأن نصمد، وأن لا نستمع للأصوات الناشزة التي تعكر صفو وانسجام لحن السيمفونية الوطنية التي نعزفها نحن منذ الخمسينيات حين استقالت أول حكومة تحت ضغط الشارع، وحتى إضراب المعلمين الأطول في تاريخ الأردن، وربما العرب.
نضعف، ننقسم، نصاب بشيء من الإحباط، تضيع بوصلتنا لفترة مؤقتة، لكننا في النهاية نشكل حالة وطنية وقومية لا يوجد لها مثيل في وطننا العربي الكبير.
هذا ما يجب أن يبقى عالقا في الذاكرة حتى في أكثر الفترات ظلاما وخرابا، وتحت أي ضغوطات او حروب إعلامية شعواء من قبل كتبة صغار الحجم والتأثير، يريدون تخويفنا وإجهاض أحلامنا وحقنا في مكتسبات الوطن التي تذهب إلى جيوب أقلية تحرم الأغلبية من مكتسبات الوطن.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012