أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


«إسرائيل» بين طرفي الحبل

بقلم : كمال زكارنة
28-10-2019 06:27 AM

نقسام واضح بين المرشحين للرئاسة الامريكية التي ستجري العام المقبل ازاء الكيان المحتل ،وبينما يظهر مرشحوا الحزب الجمهوري الحاكم تعاطفا قويا مع الكيان الغاصب لفلسطين ،وحرصا شديدا على دعمه وحمايته وحراسته والتعاون معه في جميع المجالات ،واعتبار تبني واحتضان الكيان اهم شعار لمرشحي الحزب في الانتخابات لمنصب الرئيس ،يهاجم مرشحوا الحزب الديمقراطي المنافس على الضفة الثانية ،الكيان المحتل ويصفونه بالمستهلك الذي لا يشبع ،وانه يستحوذ على مساعدات امريكية لا تحظى بها اية ولاية في امريكا ،ويؤكدون بقوة على ضرورة وقف الدعم الامريكي المجاني لهذا الكيان الذي يصفونه بالعنصري والارهابي ،ويستندون في ذلك الى ان كل هذا الدعم الذي يحصل عليه الكيان لا مبرر ولا سبب له ،لان كثيرا من الدول العربية في الشرق الاوسط اصدقا وحلفاء لواشنطن ،وفي اسوأ الاحوال ليسوا اعداء لها ،واذا كانت العلاقات الامريكية مع بعض دول المنطقة فاترة او متوترة فان السبب هي «اسرائيل» التي تحتل دولة فلسطين،لذا فإن سبعين عاما من الدلال والتبني والدعم اللامحدود والانحياز المطلق لكيان يغتصب اراضي عربية وفلسطينية يجب ان تنتهي.
بغض النظر عن قوة المرشحين الديمقراطيين لمنصب الرئيس ،وحجم تأثيرهم ونفوذهم في الشارع الامريكي ،فان بروز اصوات سياسيين من قادة الحزب الديمقراطي الامريكي ،ينتقدون بشدة الدعم الامريكي للاحتلال الصهيوني ،ويوجهون في نفس الوقت انتقادات حادة ،للكيان ذاته وقادته ،فن هذا يشكل تحولا جذريا في السياسة والمواقف في صفوف الحزب الدميقراطي ،وتبشر بتغيير كبير قابل للتوسع والانتشار في الرأي العام الامريكي بالمجمل .
طرح الديمقراطيين يبدو واقعيا جدا ،واذا استطاعوا في حملاتهم الانتخابية اقناع القاعدة العريضة في الشارع الامريكي بأن اسرائيل تحصل على مساعدات هائلة من الولايات المتحدة ،دون سبب وجيه ودون مقابل ،بينما في مقارنة سريعة تحصل امريكا على مئات المليارات من الدول العربية مقابل عقود تجارية مختلفة معها ،علما بأن المساعدات الامريكية التي تذهب للكيان المحتل في معظمها عسكرية تستخدم لمعاداة الدول العربية التي تغدق على امريكا بتريليونات الدولارات في اطار علاقات اقتصادية وتجارية بين الجانبين.
للديمقراطيين كل الحق بمهاجمة الجمهوريين ،وتحذيرهم من ان الكيان الغاصب لفلسطين ينهك الاقتصاد الامريكي ،وان امريكا تدفع كلفة هذا الاحتلال القائم لدولة فلسطين ،وتكسب في المقابل عداء الشعوب العربية التي يتجاوز عددها ثلاثمائة مليون نسمة ،فيما تكسب ود سبعة ملايين محتل في فلسطين التاريخية ،مع التنويه الى ان حب الصهاينة لامريكا مرتبط بشكل مباشر بالمساعدات الامريكية لهم .
صورة الكيان المحتل السوداء رمز العنصرية والملطخة بالدماء ،بدأت ترتفع وتظهر بوضوح شديد في الشارع الامريكي وتنال الكثير من الكراهية ،بسبب استغلال الكيان لاموال الشعب الامريكي واستخدامها في اعمال القتل والاجرام والارهاب واغتصاب الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها .
مرشحو الحزب الديمقراطي للرئاسة الامريكية ،يجب ان يحظوا بتأييد شامل من الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة ،والدعم الكامل لحملاتهم الانتخابية لتعزيز مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012