أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


البغدادي .. من المجهول إلى المجهول!!

بقلم : رجا طلب
04-11-2019 03:12 AM

مازالت المخابرات الأميركية تعتمد على نظرية زبيغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس جيمي كارتر والقائمة على توظيف الدين الاسلامي وتقديمه كعدو للانسانية وللشعوب العربية والاسلامية نفسها عبر صناعة المنظمات المتطرفة التى تعتنق «الأفكار الجهادية» لخلق الفوضى والمساهمة في تفتيت وتفكيك «الدولة الوطنية» إلى اثنيات وطوائف، لقد كانت تجربة إسقاط شاه إيران وتنصيب الخميني قائداً للثورة السلامية في ايران، بمثابة المختبر الاول للبدء بتطبيق نظرية بريجنسكي تلك والتى تم خلالها خلق الصدام بين الإسلام الشيعي مع الفكر القومي «البعث» في حرب دموية استمرت ثمانى سنوات حققت نتائج مذهلة على صعيد الاستراتيجية الاميركية تجاه المنطقة والعالم، وفي ذات الوقت كان بريجنسكي قد نجح في جر الاتحاد السوفياتي وقتذاك لغزو افغانستان وكانت هذه المحطة هي الاخطر في تجربة توظيف الإسلام واستثماره حيث انطلق بسبب هذا الغزو السوفياتي ما أطلق عليه «الجهاد ضد الكفر» ونظمت أكبر حملة في التاريخ المعاصر لدعم «الثوار الأفغان» في مواجهة السوفييت، ومن أفغانستان انطلق مشروع «الإرهاب الإسلامي» واستمر إلى يومنا هذا وعبر محطات عديدة من أبرزها على الإطلاق تفجيرات الحادي عشر من أيلول عام 2001 والتي اتخذها جورج بوش ذريعة لرفع شعار «الحرب على الإرهاب».

بعد ان خفتت ظاهرة اسامة بن لادن وفقدت افغانستان دورها كـ «حاضنة للارهاب»، تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من صناعة الإسلام «كعدو» وكان مشروع إسقاط نظام صدام حسين عام 2003 هو المحطة الأهم والأكثر خطورة، حيث عملت المخابرات المركزية الأميركية على تحويل العراق كله إلى ساحة قتال دموي، وجهزت أبو مصعب الزرقاوي وتنظيم القاعدة ليكون العدو الأول للعالم بدلاً من ابن لادن، ومع انتهاء مرحلة الزرقاوي التي استفادت منها إيران بدرجة كبيرة جداً تحديداً لجهة تاجيج الحرب الطائفية في العراق والمنطقة بدات مرحلة «داعش» بقيادة أبو عمر البغدادي ثم مرحلة أبو بكر البغدادي الذي تمكن وخلافاً للمنطق عام 2014 من احتلال الموصل بدون أي مقاومة تذكر وهو ما آثار وما زال التساؤل حول حقيقة هذا الرجل ومدى قوته والدور المناط به.

في الاسبوع الماضي اسدلت واشنطن الستار على مشروع أبو بكر البغدادي وادعت أنه قتل في غارة أميركية محكمة، رغم أنها لم توفر أي دليل على ذلك وقامت برمي جثته في البحر على غرار ما فعلت بجثة ابن لادن.

البغدادي جاء من المجهول وذهب إلى المجهول وسوف يكمل السيناريو المرسوم شخص يسمى (أبو ابراهيم الهاشمي القرشي)، وهو لغز جديد !!.الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012