أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الأردن يطالـب المجتـمع الدولي بتمديد "الأونروا"

13-11-2019 09:42 AM
كل الاردن -
أكد الاردن الليلة قبل الماضية ان قضية اللاجئين الفلسطينيين و» الاونروا « هما في مقدمة اولويات جلالة الملك عبد الله الثاني والسياسة الخارجية للمملكة، لايمان الاردن بان القضية الفلسطينية ستبقى الشاغل الاول للوجدان العربي.
وأضاف مندوب الاردن في اللجنة الرابعة مهند شداد، « لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار» خلال أعمال الدورة (74) للجميعة العامة للأمم المتحدة التي بدأت أمس الاول مداولاتها بشأن البند الخاص بملف وكالة الغوث الاونروا «ان الاساس في التعاطي مع القضية لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية والاسلامية والانسانية، كما أن دعم القضية الفلسطينية يكون بدعم أهلها أيضا».
وشدد الدبلوماسي الاردني على أن اي محاولة للانتقاص من دور الوكالة فانه سيؤدي الى تهديد الامن وزعزعة الاستقرار في المنطقة لا سيما في غياب آفاق الحل السياسي المبني على حل الدولتين.
وقال شداد إنه على الرغم من التحديات التي تواجهها الأونروا، يجب على المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم المالي والسياسي، حتى تتمكن من سد فجوة التمويل، محذرا من انه بسبب نقص الموارد، لا تملك الوكالة سوى خيارات صعبة «أحلاهما مُر»: فهي اما انها لن تتمكن من دفع رواتب 30 الفا من موظيفها هذا الشهر، أو ستغلق ابواب مدارسها امام مئات الالاف من الطلبة أو انها ستغلق عياداتها عن توفير الرعاية الصحية لملايين اللاجئين ، وأردف شداد بالقول « تلك ليست أرقام نتلمسها على الورق بل تتمثل في حياتنا أمنا وسلاما واستقرارا».
وفي نهاية الكلمة، دعا شداد المجتمع الدولي الى التصويت لصالح تمديد ولاية الاونروا لان « تصويتكم يعني ان المجتمع الدولي لن يتخلى عن 5.5 مليون لاجيء فلسطيني وحقهم في العيش بكرامة».
وكانت اللجنة استمعت الى تقرير قدمه المسؤول الجديد عن الاونروا، كريستيان سوندرز ، الذي قال ، إنه في ظل الظروف الحالية، ومع الرحيل غير المتوقع للقيادة العليا للوكالة، فإن الأولويات هي ضمان استمرار العمليات وتوفير قيادة قوية، مع التركيز على الإصلاحات الأساسية.
وبالنسبة للوضع المالي، أكد سوندرز أنه أكثر أهمية مما كان عليه في عام 2018 ، مع وجود فجوة في التمويل تبلغ 89 مليون دولار.
وقال إن بعض الشركاء الذين تعهدوا بالأموال هذا العام لم يقوموا بعد بتحويلها، بينما اشترط آخرون تعهدات وتحويلات على الإجراءات التي يتعين على الأونروا ومقر الأمم المتحدة اتخاذها لمعالجة قضايا الإدارة التي تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع.
وحذر من أن أي انقطاع في الخدمات سيؤثر على أكثر المستفيدين ضعفا، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون لاجئ يتلقون مساعدات الطوارئ الأساسية، وخاصة الغذاء.
وفيما يتعلق بغزة، قال ان الوضع لا يزال خطيرًا، حيث يعتمد جميع اللاجئين المسجلين تقريبًا على الأونروا لتلبية الاحتياجات الأساسية، ولا سيما المساعدات الغذائية ، وفيما يتعلق بالبيانات العامة الصادرة عن بلدية القدس الشرقية بشأن إغلاق مرافق الوكالة هناك، قال إن الأونروا تراقب الوضع وتتواصل مع وزارة الخارجية الإسرائيلية في هذا الشأن.
من جانبه اكد السفير محمد حسين بحر العلوم مندوب العراق في الامم المتحدة إن وكالة (الأونروا) مفوضة من قبل الجمعية العامة لمساعدة أكثر من 5.4 مليون لاجئي فلسطين.
وأوضح أن الوكالة بذلت جهودًا داخلية استثنائية للتحكم في التكاليف في مواجهة أزمة مالية غير عادية على مدار العامين الماضيين مشيدا بالدول التي زادت مساهماتها للحفاظ على خدمات الأونروا الحيوية.
يذكر ان اللجنة الرابعة هي التي ستقوم، بعد الانتهاء من المداولات، بالتصويت على تمديد ولاية الاونروا.
وتاليا نص بيان البعثة الدائمة للمملكة الأردنية الهاشمية لدى الأمم المتحدة أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار خلال أعمال الدورة (74) للجميعة العامة للأمم المتحدة ـ البند (50)وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى نيويورك :
السيد الرئيس،
أتقدم منكم بداية بالتهنئة والامتنان على قيادتكم الحكيمة لأعمال لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار ، كما أتقدم من المفوض العام للأونروا بالوكالة «كريستيان ساندرز»، ومقرر مجموعة العمل المعنية بمسألة تمويل الأونروا بالشكر على إحاطتيهما القيمتين.
كما أرسل كلمات الشكر والتقدير إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد «أنطونيو غوتيرش» لحرصه على زيارة مخيم البقعة في الأردن خلال شهر نيسان من هذا العام تضامناً مع الوكالة ومع اللاجئين الفلسطينيين المستفيدين من خدماتها، ولقائه مع الطالبات الملتحقات في مدارس الأونروا.
السيد الرئيس،
اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، وقررت منح مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين أملاً بحياة أفضل، في مسعى صادق منها لحماية أولئك اللاجئين وتعزيز قدرتهم على الصمود في وجه المعاناة والدمار والحرمان بعد أن تم تشريدهم من بيوتهم ومدنهم وقراهم على أمل أن يتمكن المجتمع الدولي من التوصل لحل عادل لقضيتهم، ولكن، وللأسف، بعد سبعين عاماً من اعتماد الجمعية العامة للقرار 302، ما زال هؤلاء اللاجئون يعانون بانتظار ذلك الحل.
ونجلس هنا اليوم، معاناة هؤلاء اللاجئين تزداد، ويأسهم يتضاعف، وأحلامهم تتلاشى، ينتظرون من المجتمع الدولي، ومن هذه المنظمة تحديداً، رسالة أمل بأن المجتمع الدولي، ومهما طال الانتظار، ما زال وسيبقى يقف إلى جانبهم لحين إيجاد حل عادل لقضيتهم على أساس قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194.
السيد الرئيس .
لقد وضعت الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة إغاثة وتشغيل واللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» في مقدم أولوليات السياسة الخارجية للمملكة، لا لأننا في الأردن نستضيف حوالي 42% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في الوكالة، بل لإيماننا بأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، وأن الأساس في التعاطي معها لا بد أن يكون ضمن ثوابتنا العربية والإسلامية والإنسانية، كما أن دعم القضية الفلسطينية يكون بدعم أهلها أيضاً.
ولهذا فقد حرصت المملكة على بذل كل جهد ممكن لحشد التأييد الدولي السياسي والمالي لدعم الوكالة، وتمكينها من الاستمرار في القيام بواجباتها وفق تكليفها الأممي تجاه أكثر من خمسة ونصف مليون لاجئ فلسطيني، الأمر الذي يعني الحفاظ على حق اللاجئين في العيش بكرامة ، وحق (526) ألف طالب وطالبة في تلقي خدمات تعليمية في مدارسها الـ(708) المنتشرة في مناطق عملياتها الخمس، فضلاً عما تقدمه الوكالة للملايين من أشقائنا الفلسطينيين من خدمات صحية واجتماعية وغيرها.
السيد الرئيس،
لا يختلف اثنان على الدور المحوري الذي تقوم به الأونروا في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس ما تقدمه خدماتها على استقرار المنطقة ، ولهذا فإن الحفاظ على الوكالة ودورها يجب ألا يتأثر بأي اختلاف في الآراء السياسية ، كما أن حرمان ملايين اللاجئين الفلسطينيين من حقهم في العيش الكريم والانتقاص من ولاية الأونروا ستكون له انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة التي عادة ما تمتد تبعات الأزمات فيها إلى ما هو أبعد من حدودها، فالحرمان من خدمات الوكالة سيعمق مشاعر اليأس والإحباط؛ ما يترك الشباب فريسة لتأثير قوى الجهل والتطرف والظلام.
السيد الرئيس،
آتي من بلد يعرف عن قرب حجم المعاناة التي يمر بها اللاجئون، فتحنا بيوتنا وشاركناهم لقمة العيش ومقاعد الدراسة، سمعنا منهم قصصاً مؤثرة، تعكس قوتهم وشجاعتهم إلا أنها في نفس الوقت تعكس قلقهم حول ضبابية مستقبلهم، ولمسنا ما تعنيه الأونروا لهم وشاهدنا بأم أعيننا الأثر الإيجابي الذي تتركه الوكالة على المستتفيدين من خدماتها، وما قد لا يعمله البعض، على سبيل المثال لا الحصر، أن عديداً من الدراسات قد أشارت إلى أن طلبة مدارس الأونروا يحققون نتائج تفوق متوسط المعدلات في عديد من التقييمات الدولية بحسب تقرير لمجموعة البنك الدولي ، ذاك مثال واحد فقط، على الأثر الإيجابي الذي تتركه الوكالة على الأرض.
السيد الرئيس،
سبعون عاماً على إنشاء وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ساهمت خلالها الوكالة في كتابة ملايين من قصص النجاح، تخرج من مدارسها المهندس والممرض، والمعلم والطبيب، وساهمت في تحويل اليأس والحرمان إلى أمل وعمل في خدمة الإنسانية.. هذا ما يجب أن نركز عليه اليوم وكل يوم في حديثنا عن الوكالة ودورها، ولهذا فإننا نشكر إدارة الوكالة على بدئها، وقبل انتهاء التحقيقات الجارية، بوضع خطة ومبادرات من أجل تحسين عمليات اتخاذ القرار والإدارة فيها على جميع المستويات، تأكيداً منها أنها ستكمل المسيرة لتحقيق الغاية التي أنشئت من أجلها إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، والتي هي قضية من قضايا الوضع النهائي، تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.
السيد الرئيس،
إن أي محاولة للانتقاص من دور الوكالة، خصوصاً في هذا الوقت الذي يشهد غياب آفاق الحل السياسي لإنهاء الاحتلال وحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، يهدد الأمن ويزعزع الاستقرار في المنطقة، وبالرغم من كل التحديات التي تمر بها الوكالة، فلا يسعنا إلا أن نشيد بالدور الكبير الذي قامت به العديد من الدول الشقيقة والصديقة وموقفها الإيجابي والواضح لضمان سد العجز المالي للأونروا، الأمر الذي أدى إلى انخفاض عجز الوكالة إلى 89 مليون دولار هذا العام، وفي هذا السياق، فإننا نحث جميع الدول على الوفاء بتعهداتها بأقرب وقت ممكن لضمان استمرار الوكالة في تقديم خدماتها خلال الأشهر القادمة.. فالوكالة اليوم في وجه تحد كبير لعدم توفر الأموال وهي أمام خيارات أحلاها مر، فهي إما لن تتمكن من دفع رواتب 30 ألفا من موظفيها هذا الشهر، ومعظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين تعتمد عليهم عائلاتهم كمصدر للدخل، أو فإن مدارسها ستغلق في وجه مئات الآلاف من الطلاب والطالبات، أو ستتوقف عياداتها عن تقديم خدمات الرعاية الصحية لملايين اللاجئين.. تلك ليست مجرد أرقام نتلمسها على الورق بل تتمثل في حياتنا أمناً وسلاماً واستقراراً.
السيد الرئيس،
لقد ساهمت الأونروا في منح مئات الآلاف من الأطفال أحلاماً، وجنبت مئات الآلاف من الأطفال أيضاً الشعور باليأس والإحباط وأنقذتهم من المجهول.
تصويتكم لصالح تمديد ولاية الأونروا، يعني منحكم الأمل للأطفال كـ»إسلام برقان» في أن تصبح كاتبة عالمية، و»حاتم حمدونة» في أن يصبح أفضل جراح في العالم، وتصويتكم يعني أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن 5.5 مليون لاجئ فلسطيني وحقهم في العيش بكرامة.
فلنصوت للأمل، فلنصوت للسلام، فلنصوت للأمن والاستقرار.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012