أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


حول نقد حزب المؤتمر الوطني المنبثق عن نخبة متقاعدين
05-02-2012 08:35 AM
كل الاردن -

alt

أحمد الحاج محمود الحياري
 

ذلك مقال سطحي حاول الكاتب ياسر أبو هلالة فيه أن يفرض الدمج التعسفي بين كل المتقاعدين العسكريين وبين حزب المؤتمر الوطني وطفل صغير يمكنه أن يدرك الخبل في طريقة التفكير والحوار والطرح ، فليس كل متقاعد عسكري عضوا في حزب المؤتمر الوطني وليس كل عضو في الحزب متقاعد عسكري ، ولكن ما لم يتجرأ لا د.ارحيل الغرايبة ولا ياسر أبو هلالة على الشعور بوخز شوكته هو شرط العضوية بأن يكون المنتسب للحزب أردنيا حصل على الجنسية الأردنية قبل فك الارتباط.

وبصراحة فإن هذا الشرط هو ما يجعلني أتردد في مناصرة حزب المؤتمر الوطني المنبثق عن هيئة مثقفة وواعية من المتقاعدين العسكريين ، وذلك لأنني أحمل فكرة أن الفلسطيني ابن فلسطين فرض عين عليه - وهذه قناعتي - أن لا يتخلى عن إعلان أنه فلسطيني أولا مهما كانت جنسيته في أي بلد في العالم ، وإن أي فلسطيني يقول إنه أردني أولا ، أو أمريكي أولا أو سعودي أولا ، هو خائن لقضية فلسطين ، فكيف تكون قضية إن لم يكن هناك شعب ؟؟؟؟؟ وكيف تبقى قضية إن تخلى عن حمل هويتها شعبها .. حتى لو واحد منهم تخلى عن حمل هويتها هوية فلسطينية أولا مهما كانت جنسيته فإنه خائن للقضية.

ما كان برأيي المتواضع لزاما على مؤسسي حزب المؤتمر الوطني إن يتقدموا على الدولة ومثقفيها العاجزين فيقدمون تنظيرا منسجما مع الدين والكفاح والقضية الفلسطينية والهوية الوطنية الأردنية بدون أي تناقض فيما بين هذه كلها وذلك بالمطالبة بالسماح لجميع الفلسطينيين الذي يعيشون في الأردن بحمل هويتهم الفلسطينية أولا ، وعدم خلطها بالجنسية الأردنية.

أما حصر الانتماء على فك الارتباط ، فإن فك الارتباط أصلا مرتبط بالمشروع الصهيوني ، ومن وجهة نظري فإن الفلسطيني الذي ولد في الأردن قبل استقلال الأردن وعاش فيها وأولاده هم فقط من يحق لهم أن يحملوا الوطنية الأردنية بدون فرضية الانتماء للوطن الفلسطيني لأن مواطنتهم في الأردن سبقت احتلال الصهاينة لفلسطين فهم ليسوا الشعب الذي تم احتلاله .

والله تعالى يقول فيما ينطبق على الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم داخل فلسطين ضد التحرر والجهاد " واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل "   وفي آية أخرى من سورة البقرة " والفتنة أكبر من القتل ، ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا "

فالتنظير الفكري الإسلامي في العلاقة بين الوطن والانتماء العقدي للإسلام وأهله ، ليس مسألة معاصرة بل خاض فيها العلماء وطرحوها ، وأهل الأوطان ينطبق عليهم واجب وفروض أكثر ممن حولهم حين يتعرض وطنهم للاحتلال من العدو الكافر - فكيف إن كان العدو الكافر عدوا للدين وصهيونيا يخطط لاجتثاث كل أثر للدين وأهله ؟

المؤسف أن مسألة المواطنة الفلسطينية وعلاقتها بالجهاد لا يتم طرحها من قبل الحركة الإسلامية الأردنية ، بل بالعكس يتم الهروب منها .. ذلك أن طبيعة عمل الحركات الإسلامية في الأردن طبيعة تتصرف خارج حدود الوطن ، بل تعتبر الوطن الأردني محطة قوافل لتغذية الحركات الإسلامية المحيطة في الأوطان الأخرى أكثر مما تربي وتقوم بترسيخ مباديء الوطنية الأردنية للمسلمين الأردنيين في حراكها الإسلامي .. فالحركة الإسلامية الأردنية ككل حركة أممية أكثر منها وطنية ، وتستمد رسوخها وأفكارها الإجرائية في الحياة اليومية من النسيج الأممي لا بطريقة ترسيخ مفهوم الوطنية الإسلامي ، بل بطريقة هتك هذا المفهوم وتمييعه ، بحيث لا يحس الأخ المسلم بأنه مسلم مواطن أردني عليه واجبات وطنية أكثر مما يحس بأنه مسلم مناصر لقضايا المسلمين والأردن محطة لتلك المناصرة.

ففي حين أنار القرآن الكريم قلوب المؤمنين حتى في مفهوم النفقة " يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى .. " فقد جعل الله أولوية الوالدين ثم الأقربين على اليتامى .. وأهل الوطن دوما ونظام الوطن وأمن الوطن هو الأولى بالترسيخ والتثببت ، بينما نجد الأكارم من الحركات الإسلامية بدلا من تدعيم نسيج جسد الوطن الواحد أمام القوى الخارجية يدعون للحوار مع القوى الخارجية ولا يخفى أن أمريكا تستغل حوارها وتفاهماتها بالنتيجة للضغط على النظام الأردني لتقبل شروط أكثر وتعليمات أكثر بما تملك أمريكا من تفاهمات مع قوى التشرذم داخل الأردن التي كان من واجب الوطنية الواحدة عليها أن لا تقبل الحوار مع أي طرف خارجي حتى ولو كان ذلك الطرف يملك الضغط على النظام والدولة ... لأن مثل هذا سيضعف نسيج الوطن حتما.

المتقاعدون .. أو حزب المؤتمر الوطني ، كان عليه أن يرسخ مفهوم الوطنية الأردنية بحدود الاستقلال الأردني عام 1946 أي قبل إكمال احتلال الصهاينة لفلسطين 1948 وأن يجعل مرجعية الاستقلال الأردني للتفريق بين الأردني والفليطيني هي مرجعية الارتباط مع الضفة الغربية ،

وحين يتم ترسيح مفهوم من هو المواطن الأردني ، يظهر بكل بساطة مبدأ إعلان هوية الفلسطيني داخل الأردن وتشجيعه على حمل هذه الهوية بل ومطالبة القيادات الفلسطينية بالسماح لهم بالانتخاب والترشح ، واعتبار وجود الفلسطينيين في الأردن وجود مؤقت حتى تحرير الأرض أو الوصول للحل السلمي بخصوصها ، فيما يظل على حزب المؤتمر الوطني من وجهة نظري عدم المطالبة بحرمان أي فلسطيني من أية امتيازات وحقوق هي واجبة على كل أردني لتمكين الفلسطينيين من حمل هويتهم الفلسطينية بحرية وافتخار وكرامة وشرف ، وتسهيل سبل حياتهم دون خلط مع الهوية الأردنية .

النتيجة التطبيقية ستكون تحويل كل المظاهر الخادعة التي عشناها في الأردن في طريقة ترسيخ ازدواج الهوية وطريقة إحراج الفلسطيني بأن جنسيته الأردنية تعني أن الأردن أولا ؟؟؟ وكأنه طلب له لنسيان فلسطين والقضية بل هو طلب أن يخون أمانة وطنه الأم ، هذه الطريقة في الحياة اليومية الأردنية سببت داخل الأردن شرخا في مفهوم الهوية الوطنية بطريقة الازدواج الخبيث بين هويتين منفصلتين لترسيخ أهداف تحويل الأردن للوطن البديل ، وعليه فإن ترسيخ مبدأ فصل الهويتين داخل الأردن بمرجعية تاريخ استقلال الأردن سيجعل من مظاهر كثيرة مثل دواوين القرى الفلسطينية والعائلات الفلسطينية المنتشرة في كل مدن الأردن دواوين فلسطينية اسما على مسمى ، لكنها حاليا في الظاهر أردنية وفي الباطن فلسطينية لا تعترف بالأردن وطنا وإنما محطة انتقال - وهي حقيقة يجب أن يتم تثبيتها عمليا وقانونيا لتكوين انسجام بين الواقع والمبدأ .. فلا يمكن لأي دولة في العالم حرمان انتماء الفلسطيني لوطنه وقضيته ..

وبالتالي يصبح نادي الوحدات ليس ناديا أردنيا ، وإنما ناد فلسطيني تم السماح له بالنشاط في الأردن ولا يشارك في المباريات الأردنية وإنما يشارك في مباريات المنتخبات الفلسطينية وأعضاؤه من الفلسطينيين لاعبين فلسطينيين وليسوا أردنيين وإن كانوا يحملون الهوية الأردنية المؤقتة ويتمتعون بكل امتيازات الأردني .. لكن جنسية اللاعب فلسطيني.

الكل لاحظ الإحراج الذي تعرض له فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية في برنامج اجتماعي حيث أعلن هويته الفلسطينية ، إن هذا الفلسطيني يشرف الأردنيين والفلسطينيين لأنها ليست مشكلته أنهم في الأردن يريدون فرض الجنسية الأردنية والهوية الأردنية عليه ، بل يجب على النظام والحكومة الأردنية ترسيخ هوية الفلسطيني وفصلها عن الهوية الأردنية بمرجعية تاريخ استقلال الأردن حفاظا على الوطنين الفلسطيني حيث لا قضية بلا شعب / والأردني حيث يترسخ مفهوم الوطنية الأردني باستقلالية تامة عن مفهوم الوطنية الفلسطينية للفلسطينيين سواء داخل أو خارج فلسطين.

أتمنى أن يعيد حزب المؤتمر الوطني المنبثق عن نخبة من المتقاعدين العسكريين تنظيره الفكري والسياسي لمفهوم وشروط انتساب الأعضاء .. وربما يكون شرط 1988 مقدمة فإن أي حزب آخر لم يطرح مثل هذه الشروط من قبل.


osamaalhiyari@gmail.com


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-02-2012 09:17 AM

"وحين يتم ترسيح مفهوم من هو المواطن الأردني ، يظهر بكل بساطة مبدأ إعلان هوية الفلسطيني داخل الأردن وتشجيعه على حمل هذه الهوية بل ومطالبة القيادات الفلسطينية بالسماح لهم بالانتخاب والترشح ، .....، عدم المطالبة بحرمان أي فلسطيني من أية امتيازات وحقوق هي واجبة على كل أردني لتمكين الفلسطينيين من حمل هويتهم الفلسطينية بحرية وافتخار وكرامة وشرف ، وتسهيل سبل حياتهم دون خلط مع الهوية الأردنية"

أفكار جديده من خارج الصندوق الذي تم حشرنا داخله.
أفكار تستحق الدراسه والتمعن قبل إبداء الرأي فيها.

2) تعليق بواسطة :
05-02-2012 09:28 AM

حياك الله يا نشمي

كلامك واضح ومفيد للأردن ولفلسطين. هذا هو موقف مبدأي أتفق معك عليه تماما. فلا يجب حل مشكلة فلسطين على حساب الاردن، ولا حل مشاكل الاردن على حساب الهوية الفلسطينية.

كلنا عرب وشركس وشيشان ومسلمين ومسيحيين أخوة في هذا المجتمع الطيب، ويجب علينا البحث عن السبل الصحيحة لاسترجاع حقوقنا في فلسطين من الغرب المتصهين.

تحياتي يا نشمي وإحترامي لك

3) تعليق بواسطة :
05-02-2012 09:43 AM

Your proposal may seem to be sensible that Palestinians should be hanging to their origin and declare day and night so Palestine is not lost and Jordan is not the state substitute for their home land .This could be a negotiating tool but it will not work out.I think what is No 1 priority for us in Jordan here is that we should have a conference with the Palestinian leaders or authority and agree on the Palestinians future here in Jordan if they request that these are Jordan citizens then that is fine .USA in this case must compensate Jordan Government at least $30,000 per person .If we have one million then we are talking about 30 billion dollars .These people should be treated as Jordanians and have same political rights ...etc as others .If some of these people do not wish to be true Jordanian citizens then they have the choice to live in Palestine..We can solve this issue without our Palestinian brothers involvement and the international community .We need to have more dialogues than in the coming few years so all on same page. Palestinians displaced by new settlers in Palestine which has resulted new settlers in Jordan . Palestinians spent half century to keep their identity and they were loosing and Jordanians concern for their identity and home land is is valid too but unfortunately or fortunately we will loose too .
Please continue

4) تعليق بواسطة :
05-02-2012 09:44 AM

Palestinian women breaded so many young kids to fight Israel , they ended up being busy bring them up and now they are burden on Jordan .But same talking they are and will good for the economy if Jordan compensated with monetary funds .Why not America and the west allow immigrants from all over the world provided they have their own money to spend.

5) تعليق بواسطة :
05-02-2012 10:29 AM

نعم كلام يستحق الوقوف عنده ،وهذا قاسم مشترك بين السواد الأعظم من ابناء شرق النهر(الاردنيون) واخوانهم ابناء غربه (الفلسطينيون) . فالسؤال المطروح كيف يمكن ان نقنع العالم بقضية شعب والسعي لاقامة دولة دون ان نرفع عاليا وبالفم الكبير أن الفلسطيني في شرق النهر هو فلسطيني وليس اردني . ليس اردني لا تعني بأي شكل من الاشكال التخلي عنه وطرحه بعيدا لا ولكن له الحق في الاحتفاض بهويته وعلينا دعمه للوصول الى حقوقة كاملة غير منقوصة على تراب وطنه غرب النهر . شكر ايها الكاتب المحترم ولقد قلت كلمات تستحق الدراسة والتعميم والتبني .

6) تعليق بواسطة :
05-02-2012 11:12 AM

كلنا عرب وشركس وشيشان ومسلمين ومسيحيين أخوة في هذا المجتمع الطيب، ويجب علينا البحث عن السبل الصحيحة لاسترجاع حقوقنا في فلسطين من الغرب المتصهين يعني الاسطوانه قديمه تتناسب مع اسطوانة شتى الاصول والمنابت الهلاميه الاصل ان تقول الاردن للاردنيين وفلسطين لن تعود الا بنية اهلها ودعم العرب

7) تعليق بواسطة :
05-02-2012 11:25 AM

ليعلم القاصى والقريب ان المتقاعدين هم صفوة فى المجتمعات رجاء الى الاخوان لاتزايدوا على المتقاعدين الى ابو هلاله والغرايبه انت وغيرك لايستطيع ان يسلب عقول وافكار وطلروحات المتقاعدين لماذا انت مع جبهه العمل الاسلامى وابو هلاله ومع حزب الخلبجى من سالكم لماذا اذا كان الكلام من فضه السكوت من ذهب اسكت انت وامثالك ياغرايبه

8) تعليق بواسطة :
05-02-2012 12:49 PM

لماذا هذة الهجمة الشرسة المنظمة ليس على المتقاعدين ققط ولكن على الاردنين ما الذي تخافونة الم يجعلكم المتقاعدون امنين في هذا الوطن
من الجهة التي تحرك ابو هلالة والغرايبة ولمصلحة من
انا ماظون باذن الله وعيوننا على وطنا ؟ ولتذهبو انتم واسيادكم الى الجحيم

9) تعليق بواسطة :
05-02-2012 01:42 PM

1: السيد أحمد الحاج محمود الحياري المحترم تحية التقدير والإحترام لقد تابعت مقالتك بكل اهتمام ولقد أعجبني هذا الطرح العميق الصادق والمليء بالإخلاص .ليس للأردن فحسب وإنما للوطن العربي . وقد أعادتني كلماتك الى أيام الطفولة حين كنا ننشد بلادي بلادي وموطني يا موطني وحين كنا ننشد سوريا يا ذات المجد والله أكبر ووطني حبيبي الوطن الأكبر وكل أخ عربي أخي.
واليوم فإنني مثل الآلاف المؤلفة ممن يعتزون بتاريخهم وبشجاعة آبائهم وأخوانهم من أبناء الجيش العربي الباسل الذين سطروا ملاحم من البطولة والنضال فإنني أرقب هذه الهجمة المسعورة واللا أخلاقية على المتقاعدين العسكريين لأنهم أرادوا أن يستخدموا حقهم في الديمقراطية وحقهم في الحياة أرادوا أن يقولوا للعالم بأسره نحن لا زلنا أحياء نحن لا زلنا أقوياء نحن لا زلنا نريد أن نستمر في الحياة

10) تعليق بواسطة :
05-02-2012 01:55 PM

2: ونحن نريد أن نطالب بحقوقنا المشروعة ليس من حيث تحقيق مطالبنا العادلة بتحسين رواتبنا التقاعدية ومساواتنا بأخواننا في السلاح. وإنما نريد أن نبني حزبا أردني الإنتماء عربي المرجعية إسلامي العقيدة . نريد أن نؤسس حزبا ينضوي تحت لوائه مئات اللآلاف من الأردنيين الشرفاء وليسو من تجار الشنطة أو تجار الكلمة.
وكما قلنا فإن هذا الحزب سيكون خاضعا لقانون الأحزاب السياسية الأردنية الصادر عن وزارة الداخلية والنابع عن أصول الدستور الأردني.. إن هذا الحزب ليس مقصورا على المتقاعدين العسكريين بل هو لكل أبناء الوطن الشرفاء من عسكريين ومدنيين . وهو لا يعتمد على الرتب العسكرية لأنهم بعد إحالتهم على التقاعد هم أخوة متساوون في الحقوق والواجبات وسؤالي هنا ما العيب في الإحتفاظ بعلاقة الإحترام والتقدير المتبادل بين كل المتقاعدين باختلاف رتبهم لأن الإحترام هو ديدن العلاقة الشريفة بين أخوة السلاح

11) تعليق بواسطة :
05-02-2012 02:08 PM

3: إن هذا الحزب هو قيد التأسيس وأهدافه قيد المناقشة والبحث والتمحيص ولم يتم إقرارها بعد بصفتها النهائية وهي ليست كتابا منزلا وإنما هي أفكار قابلة للتطور نحو الأفضل وهي حتما ليست مفروضة على أحد بل هي نابعة عن قناعات وطنية وهي حتما ليست مفروضة علينا لا من حكومات أو من سفارات أجنبية.
وإنني أرجو منك أيها الأستاذ أحمد الحياري ومن كل الأخوة المفكرين والمنظرين والسياسيين والحزبيين ألا تقوموا بعملية إسقاط لأخطاء الحكومات العربية على كاهل هذا الحزب فإن تراكمات القضية الفلسطينية موجودة منذ أن أقر المؤتمر الصهيوني الأول في بازل عام 1897 إنشاء وطن قومي لليهود
إن المتقاعدين العسكريين لم يميزوا في يوم من الأيام بين الأردني والفلسطيني ونحن ندرك قبل سائر بني البشر أن الكثيرين من شهداء الجيش العربي الباسل هم من فلسطين. وكم من الأخوة الفلسطينيين خدموا ولا زالوا يخدمون كثيرون منهم استشهدوا لأنهم كانوا لا يفرقون بين أردني وفلسطيني وكثيرون منهم قد تمت إحالتهم على التقاعد هل هناك كائن من كان يستطيع أن يحرمهم من الإنضمام الى أخوانهم في حزب المؤتمر الوطني الأردني.

12) تعليق بواسطة :
05-02-2012 02:19 PM

3: إن المتقاعدين العسكريين الأردنيين يمثلون أكبر شريحة في المجتمع وأكثرهم إنتشارا وولاء وكرامة وإباء وأمانة. وهنا لا أقصد العدد فحسب بل النوعية فهم رؤساء حكومات ووزراء وسفراء ومحافظون ورؤساء ديوان وأعيان ونواب وقضاة وأطباء وأساتذة وأئمة ومهندسون وإداريون وأدباء ومؤلفون وعمال وفلاحون وحراثون وهم وقبل أي شيء الشهداء ... الشهداء رحمهم الله الذين لم يساوموا في يوم من الأيام على أوطانهم بل ضحوا بأرواحهم في سبيل الله في سبيل الوطن في سبيل العروبة فمن هو الأحق منهم ومن أبنائهم ومن أخوانهم في السلاح بأي شيء في الدنيا.

13) تعليق بواسطة :
05-02-2012 02:28 PM

4: إنهم الأغلبية الصامتة الذين نشأوا وترعرعوا في كنف الحسين رحمه الله وهم الرديف للقوات المسلحة هم سياج الوطن وهم أبناء الأرض وقد آن الأوان كي ينطلق صوتهم صوت الحق . وكي ينفضوا عن هاماتهم ثقل السنين وأن يشقوا طريقهم في كل مناحي الحياة بكل إباء وبكل كرامة ولن يثنيهم بإذن الله تعالى وبمشيئته لا الدكتور رحيل ولا السيد أبو هلالة ولن يتمكن كائن من كان أن يطفىء نور الحق. إنهم الرجال حين تعز الرجال وإنهم أبناء الوطن أقدامهم في أعمق أعماق الأرض وجباههم تطاول السماء . إنهم سيوف مسلطة على رقاب أعداء الله أعداء الوطن شاء من شاء وأبى من أبى

14) تعليق بواسطة :
05-02-2012 06:24 PM

نحن مع هذا الحزب الوطني متقاعدين وعاملين
رغم انف الحاقدين

15) تعليق بواسطة :
06-02-2012 10:45 AM

اذا تكلم ابوهلالة وارحيل الغرايبة وهمام سعيد والصيدلاني ابوغنيمة فتأكدوا انه ليس لصالح الوطن فالحقد على البلد واضح وتفوح من حروف مقالاتهم الفتنه ويبدو انهم يمنون النفس ان الشعب الاردني اكل من كلامهم وشرب المقلب وصدق ...هاهاهاهاها لا يا ابوهلالة الشعب الاردني واعي جدا لمؤامراتكم ولاتفاق الفساد الاكبر بين الاخوان والامريكان وبرعاية مالية اعلامية من قطر فانسى انكم تربحوا المعركة فهي مجرد جولة كسبتموها ولكن المعركة يقررها فحول الاردن

16) تعليق بواسطة :
06-02-2012 11:40 AM

تتحدث عن اتفاق الفساد بين الاخوان والامريكان وكان الامريكان جدد على الساحةالاردنية , الاردن مرتبط مع الامريكان ارتباط استراتيجي وما بطلع الك تعيب على الاخوان الاتصال مع امريكا, اذا اتصلوا, لان بلدك الاردن سبقتهم
لاتكن كالببغاء تردد كلام الاخرين دون معرفة معناه وتفضح الكرك

17) تعليق بواسطة :
06-02-2012 12:54 PM

هو عبارة عن نقابة اصحاب المصالح المشتركة فقط واعتقد لو تم اعطاء كل واحد قطعة ارض سيرموا الحزب خلف ظهورهم بحثا عن شاري لقطعة الأرض

18) تعليق بواسطة :
06-02-2012 07:43 PM

المتقاعدين العسكريين وبيانهم الخالد بالاول من ايار هم الممثلين الحقيقيين للشعب الاردني .

19) تعليق بواسطة :
06-02-2012 11:57 PM

أعتقد أنه ومع مبدأيه هذة الطرح الا أنه لا يخاطب مشاعر جميع اشقائنا وأهلنا وأصهارنا من عشائر غرب النهر ,
وأريد أن اطرح تساؤلاً . في حاله وجود عائلة تحب الأردن ولم تعرف غير الأردن وتعيش في انسجام مع هذا الأنتماء , فهل من المطلوب أن تكون تلك العائله مشروع تحرر فلسطيني ؟؟؟

20) تعليق بواسطة :
07-02-2012 04:49 PM

احي الكاتب على هذه الروح الوطنيه التي تجلت في أحسن تجلياتها , واثمن الصراحة والوضوح اللذان تميزت به افكار الكاتب وطروحاته , وفي اعماقنا الكثير الكثير مما قلت وابديت ... ولكننا لأننا بطبعنا قوميين , ونحب اشقائنا الفلسطينيين ونتمنى لهم الخير والعودة غانمين ... اضظررنا لهذا مسايرة لقانون الأحزاب الذي يمنع علينا تجاوزه .

إن سرنا على ما تدعو اليه فلن نحصل على ترخيص من وزارة داخليه الهاشميين , وسنواجه حربا لا نهاية لها من كل أفاق مارق متسلق منافق ,

أما أن نبقى خارج العمل السياسي المنظم نعمل مطاردين من السلطة وادواتها لن نحقق اي انجاز ابدا
لم نرى اي حركة فلسطينيه ضد التجنيس والتوطين ولكن نرى هروله للحصول على الجنسيه ومنظمة التحرير استثنت الفلسطينيين في الاردن من المشاركة في انتخاباتهم وخالفت الفقره الخامسه من ميثاقها دون أن نسمع أحدا قد اعترض عليها !!!!!!

وللدكتور حسين .. لك شكري وتقديري على ما تفضلت به

21) تعليق بواسطة :
09-02-2012 01:13 PM

أبدعت يا حياري,يا صوت سلط العز والقوه يا ابن البلقاء الابيه,نعم وانا نتقاعد عسكري, وأول من تلم في لقاء بيان المتفاعدين الشهير أقول:لقد اخطا اخواني المتقاعدين ((بالموافقه على تجنيس الفلسطينيين بالاردن من عام 1948 لغاية عام 1988 ..هذه جريمة بحق الاردن اولا ويجب ان يتراحعو هنها فورا..وجريمة بحق فلسطين مضادة للدين والعقيده..الفلسطيني الذي قدم للاردن لاجي منذ عام 1948 هو ((فلسطيني الجنسيه)) ولا يوجد اي سبب ليبقى اردني, ثبت ان الوحده المزعومه بالضفه(كذبه كبرى) فكيف نتوحد مع شعب له حكومة(عموم فلسطين) وقتها دون موافقة حكومته؟؟ هل يجوز لاهل الرمثا(لا سمح الله) ان يقررو الوحده مع سوريا؟؟ ما هذا الهذر؟ وأخيرا((وديعه)) ورجعت الوديعه شعبا وارضا ل(م ت ف)..انتهى

المتقاعدون .. أو حزب المؤتمر الوطني ، كان عليه أن يرسخ مفهوم الوطنية الأردنية بحدود الاستقلال الأردني عام 1946 أي قبل إكمال احتلال الصهاينة لفلسطين 1948 وأن يجعل مرجعية الاستقلال الأردني للتفريق بين الأردني والفليطيني هي مرجعية الارتباط مع الضفة الغربية ،

وحين يتم ترسيح مفهوم من هو المواطن الأردني ، يظهر بكل بساطة مبدأ إعلان هوية الفلسطيني داخل الأردن وتشجيعه على حمل هذه الهوية بل ومطالبة القيادات الفلسطينية بالسماح لهم بالانتخاب والترشح ، واعتبار وجود الفلسطينيين في الأردن وجود مؤقت حتى تحرير الأرض أو الوصول للحل السلمي بخصوصها ، فيما يظل على حزب المؤتمر الوطني من وجهة نظري عدم المطالبة بحرمان أي فلسطيني من أية امتيازات وحقوق هي واجبة على كل أردني لتمكين الفلسطينيين من حمل هويتهم الفلسطينية بحرية وافتخار وكرامة وشرف ، وتسهيل سبل حياتهم دون خلط مع الهوية الأردنية

22) تعليق بواسطة :
10-02-2012 08:57 AM

ياسر ايو هلالة حاقد على كل ما هو اردني سواء الدلة او المعارضة ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012