أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


التفاتة للداخل اقتصادياً.. أين السياسي؟!

بقلم : عمر العياصرة
19-11-2019 04:26 AM

القصر، كما الحكومة، يواصلان تكثيف اهتمامهما بالملف الداخلي، فهناك خطوات ومبادرات ولقاءات تحاول التعامل مع الداخل، وقناعة اننا نسير للافضل، ربما رغبة في تبريد انفعالاته المتواصلة.
القصر يتحدث عن «مجلس بسمان» اي لقاءات مع العشائر والمجتمع المحلي، واول امس التقى الملك مع وجهاء قبيلة بني حسن التي تعتبر القبيلة الاكبر والاكثر ديناميكية فيما يتعلق بالحراك والمطالبات.
الملك في اللقاء كان داخليا اقتصاديا بكل معنى الكلمة، بالمقابل بادله الحضور ذات التوجه، اي ان الحديث تكثف من قبل الوجهاء عن المطالب والخدمات.
غابت السياسة واصلاحاتها عن اللقاء، وهذا يثبت ان المرجعيات في الدولة تفكر فقط بالاقتصاد، وتحاول الدخول من مدخله الى الناس، مع الاصرار على ابقاء الجانب السياسي على حاله.
الحكومة بدورها تنشط من خلال الاشتباك مع الداخل، مكتفية بالجانب الاقتصادي، محاولة ان تشعر الناس ان القادم افضل من ناحية الاجور والضرائب والاسعار.
اولوية الداخل باتت مسألة واضحة، وتتبناها كافة المرجعيات، لكن الداخل عندهم يقتصر على الجانب الاقتصادي، وهناك تجاهل مقصود ومقرر للاصلاح السياسي.
السؤال الكبير: ماذا لو فشلت هذه «الالتفاتة» للداخل اقتصاديا، ماذا لو لم تقنع الناس؟ والسؤال الجوهري: هل بالإمكان ان تنجح اي استراتيجية عرجاء تسير على قدم «اصلاح اقتصادي قلق»، وتتخلى عن قدم «اصلاح سياسي تشاركي»؟
ندور في حلقة مفرغة، فالرسائل الناعمة لا تكفي، والمدخل الاقتصادي على اهميته سيظل عاجزًا ما دامت الجوانب السياسية غائبة.
في لقاء وجهاء قبيلة بني حسن، لاحظت ان الجميع يشكو للملك، رؤساء البلديات واعضاء اللامركزية والجميع يشكون، فتساءلت: اين العلة، ومن المخطأ، وهل يملك القصر كل الخيوط والحلول؟
لست مع ان نعتقد، او ان نقبل ان يملأ القصر كل الفراغات، فهذا امر غير صحي، ويحتاج الى مراجعة شاملة، وبتقديري ان وجبات الاصلاح السياسي باتت ملحة، ويجب ان تظهر للعلن بالسرعة القصوى.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012