أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


واشنطن لم تعد ترى إلا «إسرائيل»

بقلم : عمر العياصرة
20-11-2019 04:07 AM

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اول امس الاثنين، أن حكومة بلاده لم تعد ترى في بناء المستوطنات في الضفة الغربية انتهاكا للقانون الدولي.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تغيّر نهج إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
اعلان بومبيو ليس مستغربا، بل هو جزء من خطة لإدارة ترامب هدفها انهاء الحقوق الفلسطينية واعادة تقييم الصراع من جديد.
كلنا يتذكر نقل السفارة الاميركية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ثم كانت خطوة ضم الجولان، وها نحن نقف امام اعلان الضفة الغربية أرضًا اسرائيلية خالصة.
اذن؛ على الجميع ان يعترف اننا ازاء عدو اميركي واضح النهج والمنطق، علينا ان نتصالح مع انفسنا في تقييم الموقف الاميركي، ولابد من الاقرار ان واشنطن تلعب دورا خطيرا في الملف الفلسطيني.
وحدهم الفلسطينيون من يرى هذه الحقيقة، ويتعامل معها بوضوح وشفافية، اما باقي البواقي من الدول العربية فإنهم يرون «العرس عند جيرانهم»!
هذا الاستسهال الاميركي في التعدي على ثوابت الصراع العربي الاسرائيلي مرده قطعا الى ضعف الموقف العربي، والى قناعة في واشنطن ان ثمة عربًا يوافقون ولا يمانعون.
بعد هذا القرار الغاشم، المنطق يقول ان جامعة الدول العربية لابد ان تدعو إلى قمة عربية عاجلة واستثنائية، لكن للاسف لن نسمع اصواتا، ولن نرى عجنًا او طحنًا.
الموقف الاردني في جوهره رافض الخطوة الاميركية، لكنه مرتجف، فوزير خارجيتنا يكتفي بالتحذير من تداعيات الخطوة، وهذا تحذير يمكن ان يصرح به من لا علاقة لهم بالازمة.
أما نحن المتضررين من القرار، فالاصل في موقفنا ادانة القرار الاميركي بوضوح وتصعيد دبلوماسي، كما ان الامر يستلزم تحركًا اردنيًّا يقوم على دعوة العرب إلى قمة استثنائية تحرج الجميع، وتضعهم امام مسؤولياتهم.
بالمحصلة، امريكا تتغير بسرعة، ولم تعد ترى في المنطقة الا اسرائيل، بالمقابل النظام الرسمي العربي يتغير ايضا، لكنه يتغير باتجاه الرضوخ والضعف والاستكانة، ولم يبق للفلسطينيين الا عضلاتهم عليهم استخدامها مهما كانت الاثمان.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012