أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يمنح الشيخ مشعل قلادة الحسين بن علي بمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن ستستمر ضرباتنا،ابو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


المؤسسات المستقلة: كيف جاءوا؟

بقلم : د . مهند مبيضين
21-11-2019 04:23 AM

عملياً فتح د. عمر الرزاز ملفاً شائكاً، عنوانه استرداد ولاية الحكومة والوزارات لاجسادها المنتزعة منها، في شكل مؤسسات مستقلة ومفوضيات وغير ذلك، ولهؤلاء انصار وعصبيات وصالونات تدافع عنهم، ويجب ان يكون مع الحكومة من يدافع عنها أيضا.
بالضرورة التعميم والإفراط في الهجوم على كل المؤسسات المستقلة غير مجدٍ؛ وظلمها وجعلها كلها في سلة واحدة يجانب الصواب.
لكنّ الرزاز يعرف إن كانت امور بعض المؤسسات فاعلة، وما تم دمجه في القرارات الأخيرة يرى الناس أنه غير كافٍ، وأنه لم يستهدف المؤسسات الكبيرة والتي تضخمت، وبالتالي عليه المضي أكثر تقدما في هذا الملف بعد تقييم أداء واضح لهذه المؤسسات وعدم ظلمها في قضية الإلغاء والدمج.
وجود هية معينة في عمل جديد استدعته ظروف التحديث الاقتصادي، هذا أمر لا يعنى ان هذه الهيئة نبت غريب، ولكن أيضا هذه الهيئة تحتاج لتقييم أداء في انجازها، ووجود هيئة استنبت من جسم وزارة، يوجب السؤال عن انجازها بعد الاستقطاع وقبله كيف كانت إدارة الملف، والامثلة كثيرة هنا.
لا يمكن الحديث عن الكل بعين السخط، لكن الثابت أن هناك مؤسسات وهيئات لم يستهدفها الرزاز، ومطلوب منه المضي في تقييم أدائها مهما كانت لتحقيق هدف حكومته بالمحاسبة وتقليل النفقات وترشيق القطاع العام.
هناك هيئات لم يسمع بها الناس ولا يعرفونها، وهناك اشخاص تقاعدوا واخذوا تقاعدا كبيرا وعينوا على رأس هيئات بدون معرفة أسباب الكفاية والفرادة.
إن الهدف الأسمى لأي حكومة تحقيق العدالة، وإن الكيل بمكيال مختلف هو غير منطقي، وإن ظلم البعض وترك البعض هو إخلال بالميزان. لذا يجب على الحكومة الذهاب في ملف المؤسسات بعين التعقل وليس لغاية فقط تحقيق مطلب ما يريده الجمهور، واتخاذ القرارات اللازمة العادلة. دون خوف أو تردد تجاه أي هيئة أو مؤسسة لم تحقق الأثر المطلوب والانجاز الفارق. وحين يحدث ذلك دون مجاملة او تلطيف للقرات فإن الناس يقتنعون بأن هناك عملا جادا وروحا جديدة.
اليوم تحتاج الدولة للعدالة على الأرض وبين الناس، وملف المؤسسات المستقلة، كان دولة معروف البخيت عافاه الله وشافاه في حكومته الثانية، جاداً في مراجعته واتخاذ القرارات اللازمة فيه، ولذلك يجب المضي بالأمر دونما تردد، مع التذكير بأن الكل من منسوبي وموظفي المؤسسات ليسوا سواء، وهناك من يعمل ويجد ويستحق في هذه الهيئات، وهناك من هم «زينات مملكات» فهم يرتعون باسم الأب والقبيلة والجاه وبعمل الوالد السابق، والمسؤول الأسبق الفاعل والمدهش، والحاضر غير الفاعل ونصف الفاعل.الدستور

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-11-2019 03:42 PM

من الاخر لا يوجد داعي للهيئات فالوزارات ودوائرها هي من يجب ان يقوم بالعمل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012