أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


على ماذا يراهن بعض الفلسطينيين والعرب؟

بقلم : عريب الرنتاوي
25-11-2019 05:38 AM

نقترب من لحظة ترجمة «صفقة القرن»، من جانب إسرائيلي وبدعم من واشنطن ... لا تكاد تمر بضعة أشهر من دون أن يتلقى الفلسطينيون والعرب، صفعة قوية إضافية من واشنطن وتل أبيب ... مع ذلك، ورغم ذلك، لا شيء يتغير، بعد كل «نكسة» نعيد انتاج خطاباتنا ذاتها ... نتبع الطريق ذاته، ونتوقع أن نصل إلى نهايات مختلفة ... لا يبدو أننا سنخرج في أي وقت قريب من هذه الحلقة المفرغة.
رهان بعضنا يبدو منعقداً على تغيير ما سيحدث في البيت الأبيض في انتخابات 2020 الرئاسية المقبلة ... وثمة من يعتقد أن حظوظه مع بيني غانتس قد تكون أفضل بكثير من حظوظه العاثرة مع بنيامين نتنياهو ... بعضهم ما زال يعتقد أن اعترافاً أوروبيا بدولة فلسطينية تحت الاحتلال، وأن هذا سيشكل رداً منطقياً على قرارات إدارة ترامب الأحادية الجانب.
لا ندري إن بإمكان أي إدارة مقبلة، أن «تعكس» قرارات ترامب وإدارته، أمرٌ كهذا يبدو مستبعداً ... لا ندري إن كانت أوروبا ستستجيب لنداءات السلطة الفلسطينية وتعترف بدولة تحت الاحتلال، أمرٌ كهذا يبدو غير مرجح... لكننا ندري أن غانتس لا يختلف عن نتنياهو، وأن وليس بمقدور الأول، أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، حتى لو رغب في ذلك.
ليست هناك مشكلة، في ذهاب الفلسطينيين إلى مجلس وزراء الخارجية العرب، ولا في طلب عقد جلسة لمجلس الأمن، بغض النظر عن الكيفية التي ستنتهي بها ... ومن المفيد دعوة منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ، على المستوى الوزاري، أو حتى المستوى القمة... لا بأس في عمل ذلك كله، بل والمزيد منه، فالمشكلة ليست هنا على الإطلاق.
المشكلة تكمن في أن كثيرا من الأدوات التي اعتدنا اللجوء إليها في حالات عديدة، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، بأنها غير فاعلة، وأنها تعيد تأكيد المؤكد، وتتلو على مسامعنا من جديد، عبارات الإدارة ذاتها ... والمطلوب الآن أكثر من أي وقت مضي، تجريب وسائل ضغط أخرى لدفع تل أبيب ومن خلفها واشنطن، على سكة مختلفة، سكة الاستجابة لمخاوفنا ومطالبنا.
ما الذي سيضير إسرائيل من بيانات السلطة وتصريحات الناطقين باسمها، إن لم تر أن الأرض تميد بالمتظاهرين والمنتفضين، وإن لم تر التنسيق قد تراجع أو توقف، وأن ترى حوارات المصالحة، تسجل نجاحات متسارعة في استعادة الوحدة، وأن ترى المحاكم الدولية تلتئم لمحاكمة مجرمي الحرب والاستيطان ... لن تنفع رهاناتنا على حدوث تغيرات في واشنطن أو تل أبيب أو حتى بروكسيل، إن لم يحصل التغيير في السياسات، لا يبدو أن شيئاً من هذا القبيل يحصل، أو بصدد الحصول، وليس ثمة ما يدعو للتفاؤل في سياق تطور الأحداث والتطورات.الدستور


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012