أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


العلاقة مع دمشق.. عاصمتان أم معسكران؟

بقلم : عمر العياصرة
08-12-2019 06:39 AM

حديث متصاعد عن وفد يشكل من اسماء ثقيلة، بعضها محسوب على الدولة، سيزورون دمشق وهناك سعي حثيث لمقابلة الرئيس السوري بشار الاسد.
مرة اخرى يعود الجدل حول دور الدولة في الموافقة على ارسال الوفد وغاياتها، وبتقديري يصعب الحديث عن مبادرة شخصية خالصة من هؤلاء.
الاردن الرسمي لم ولن يمانع من ارسال وفد لا يمثله، فهناك رغبة رسمية بإبقاء حالة من التواصل مع دمشق، وهناك رغبة دائمة بأن تكون القنوات غير رسمية.
دمشق بدورها تفهم اللعبة الاردنية، لكنها لم تعد كما في السابق تكتفي بتلك الايحاءات، فما قاله ايمن علوش القائم بالاعمال السوري السابق في عمان، يؤكد ان دمشق تريد بوابة رسمية للتواصل معها.
ما الذي يمنع الاردن من الإعلان رسميا عن تقارب مع دمشق، والبدء بحوار حول افق العلاقة المستقبلية؟ هذا سؤال هام، والاجابة عنه تحتاج الى فهم عميق لعوامل متعددة ومتنوعة.
البعض يتحدث عن انقسام في التقييم الاردني الرسمي للاوضاع في سوريا، ربما هذا صحيح، لكنه ليس بالسبب الحاسم في تردد عمان، ولا سيما ان ثمة قناعة ان دمشق فازت بالابل، وانها تتمدد.
العامل الاميركي حاسم في علاقتنا مع دمشق، هذه هي الحقيقة، فهناك خطة اميركية للتعامل مع سلطة دمشق، واعتقد اننا متأثرون بها الى حد الانضباط.
من هنا يمكن فهم الرغبة الاردنية بإرسال وفود رسمية الى دمشق بديلا عن علاقات رسمية، فمراعاة الظروف الاقليمية والشريك الاميركي يكبل عمان في تعاملها مع دمشق.
لا اعتقد ان دمشق متحسسة من الحديث رسميا مع الاردن، وقصة غرفة «الموك»، تم تجاوزها، فالنظام السوري احوج ما يكون الى علاقات تعيده للمشهد «الشرعي».
باختصار، الاردن يعلق مصالحه الامنية والاقتصادية مع دمشق الى حين توافر ضوء اخضر دولي واميركي، وبتقديري ان ذلك يجافي مصالحنا الحيوية، ويقيد خياراتنا بالمصلحة العليا ان تعامل مع دمشق كعاصمتين لا كمعسكرين.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012