خرج المطرب الكويتي عبد الله الرويشد في برنامج “هذا أنا ” الذي تقدمه الإعلامية رانيا برغوث على قناة MBC بتصريحات صادمة للجمهور قال فيها أنّ والديه عارضا دخوله الوسط الفني، عندما قرر احتراف الغناء عام 1973. لكنّ تصميمه نجح في إقناعهما.

واشار  عبد الله الرويشد  إلى أنه أسّس في بدايته الغنائية فرقة كويتية برفقة أربعة أشخاص يؤلفون ويلحّنون الأغنيات، وأطلقوا يومها على فرقتهم اسم “رباعي كويتي”. وكانت مهمته في الفرقة العزف على آلة “الدرامز”.

 وأوضح  عبد الله الرويشد أنّه بالتزامن مع غنائه في الفرقة، عمل في العديد من المهن والوظائف

وعن حياته الشخصية قال عبد الله الرويشد أنه يتغير كثيراً منذ بداياته الفنية وحتى الآن على مختلف الأصعدة، وتعلم الكثير من تجربته الفنية التي تعود إلى أكثر من 20 عاماً.

وفيما يخص  حالته النفسية قال  عبد الله الرويشد أنه يعتبر نفسه هادئاً لكنّه عصبي كثيراً في بعض الحالات.

عمليات التجميل وفيما يخص عمليات التجمل قال عبد الله الرويشد أنه لم يخضع لعمليات تجميل كاشفاً أنه يخاف الإبرة، وتساءل : “كيف لي أن أقوم بعملية وأنا أخاف كثيراً الإبرة”. 
 

الشعور بالندم وكشف عبد الله الرويشد أنه يشعر بالندم على الكثير من الأمور التي قام بها في حياته سواءً في الفن وحياته الشخصية، مؤكداً أنّ من بين هذه الأمور زواجه الباكر في سن الـ 18، مضيفاً أنه لم يعش هذه المرحلة من حياته كباقي الشباب.

هوايات الرويشد قال عبد الله الرويشد أنه يهوى التسوق، وشراء الساعات القديمة والحديثة، إلى درجة أنّه يملك ساعات يعود تاريخها إلى أكثر من مئة سنة. كما أكد أنّه يضع خلال ظهوره في الحلقة ساعة رقمية تحوي “آي باد”.

وعن غزو العراق للكويت في بداية التسعينيات، علّق أنه عاش وقتاً عصيباً، خصوصاً أنه كان في لندن برفقة نبيل شعيل فيما عائلته كانت هناك ، اعتبر أنّ تلك الأيام كانت من أتعس مراحل حياته، مضيفاً في الوقت عينه أنّه لا يستطيع العيش في مكانٍ آخر غير الكويت.