أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


يوم اللغة العربية

بقلم : رمزي الغزوي
18-12-2019 04:56 AM

لا أعرف لماذا يصر أغلب الناس على كتابة أسمائهم باللغة الإنجليزية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مع أنك لو تصفحت قوائم أصدقائهم، وصفحات تفاعلهم؛ فلن تجد لهم صديقاً غير عربي إلا ما ندر. ولهذا تمنيت على أصدقائي يوم أمس في فيسبوك أن يغيروا لغة كتابة أسمائهم إلى العربية، على الاقل في هذا اليوم الذي نبتهج فيه بيوم لغتنا العربية المقرر من منظمة اليونسكو.
العربية أضخم لغة عالمية حيث تحتوي على 12 مليون كلمة، وتأتي بعدها الإنجليزية ب 600 ألف كلمة. وهذه الحقيقة لا تجعلني أخاف على لغتنا من الاندثار أو الانقراض، كما تندثر كثير من اللغات في عالم اليوم ولكن كلي خشية أن تتفاقم مساحات تهميش لغتنا الجميلة، بعد تعالي دعوات تمتنين اللهجات العامية بيننا، ورواج تقليعة (الأربيزي) التي تمزج الإنجليزية والعربية مزجاً إرتجالياً، فأصبحت لهجة تشيع في الشباب ورسائلهم القصيرة، وبعد ذلك الاعتداد بغير هذه اللغة.
سأستذكر رسالة وصلتني من قارئة قبل سنوات قالت فيها: (ألا تلاحظ معي أن الجيل الجديد لا يجيد التعبير، ولا التحدث، حتى في موضوع يخصه بلغته، لأنه غير معتاد على التحدث بالفصحى. وأنا أخصص يوما للتحدث بالفصحى في العمل والمنزل، وأبذل جهدي ليكون هذا النشاط قابلاً للتطبيق في محيطي. أحب أن تساعدني على نشر هذه الفكرة إن أحببتها).
وبعد أن أعجبتني فكرة الأخت الكريمة، شرعت في تطبيقها على نفسي وبيتي، فخصصت بعضاً من الوقت للحديث بالفصحى البسيطة، الفصحى غير المقعرة مع أطفالي، ونطقها بصورة مرحة، وأحياناً بطريقة مسرحية، مع مراعاة الحروف، ونطقها من مخارجها بشكل سليم، ثم زودتهم، أقصد أطفالي، بأفلام الرسوم المتحركة، الناطقة باللغة العربية الفصحى، أو المدبلجة بها. وقد لمست استجابة مدهشة عندهم.
لا نحتاج أن نحيي هذا اليوم باحتفالات بروتوكولية هنا وهناك. وما نحتاجه هو قرارات جريئة في مدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا الشبابية، تعلي من شأن لغتنا، وتعيد الألق إليها، وكذلك نريد قرارات في أنفسنا وبيوتنا. فلماذا نتبجح أن طفلنا ذا الثلاث سنوات يحفظ عشرات الكلمات بالإنجليزي أو الفرنسي، أو السيرلانكية أو الأندونيسية أو البنغالية، في حين لا نكلف أنفسنا الحديث معه بلغة عربية تنمو في نفسه، ويتشربها مع الحليب.
هي دعوة أن نتواصل بالفصحى مع أطفالنا، وهم في مهد الرضاعة، فهي لساننا الأبقى، وجذرنا الأعمق، في عالم جارف.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-12-2019 08:17 PM


نزل القرآن الكريم بالفصحى وهي بلاغته الإعجازية
فالفصحى للأدباء و الشعراء و أهل الوعظ و كبار أساتذة اللغة
أما الفصيحة فهي لعامة الناس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012