أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


دعم المستشفيات الجامعية

بقلم : نزيه القسوس
26-12-2019 05:09 AM

في دول العالم المتقدمة تعتبر المستشفيات الجامعية في أعلى السلم عند تصنيف المستشفيات بجميع درجاتها والسبب أن هذه المستشفيات يعمل فيها أساتذة جامعيون يواكبون ما يستجد من أبحاث طبية جديدة ويقومون هم أيضا بمثل هذه الأبحاث وتضخ فيها دائما دماء جديدة من الخريجين الجدد من مختلف جامعات العالم المعروفة وهؤلاء الأساتذة الجدد يأتون وهم يحملون معهم آخر ما إستجد في علم الطب والفزيولوجيا ويتعاملون بهذا العلم الجديد مع المرضى الذين يرقدون على أسرة الشفاء في هذه المستشفيات .
والمستشفيات الجامعية في الدول المتقدمة تستقبل دائما رؤساء الدول الذين يمرضون والأغنياء من الناس والمداخلات الطبية والعلاجية التي تجرى في هذه المستشفيات قد لا تجرى في المستشفيات العادية والمغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله كان يعالج في مستشفى جامعي في الولايات المتحدة الأميركية قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى .
هذه المستشفيات تحظى دائما بالدعم المادي والمعنوي من قبل حكومات الدول الموجودة فيها لتتمكن من تقديم خدماتها المميزة ولكي تستطيع إجراء الأبحاث العلمية والطبية ولولا هذا الدعم لما إستطاع الأطباء التوصل إلى هذه الإنجازات الطبية المتقدمة جدا والتي تصب في صالح البشرية .
في بلدنا تعاني المستشفيات الجامعية من المديونية ،فبالإضافة إلى أنها لا تحظى بأي نوع من أنواع الدعم الحكومي فهي لا تستطيع تحصيل ديونها المترتبة على بعض الجهات التي ترسل مرضاها إلى هذه المستشفيات .
المستشفيات الجامعية في الأردن لا تطمع في أي دعم حكومي في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة لكنها فقط تريد تحصيل ديونها فهي قادرة على الإعتماد على أنفسها وعلى ما توفره من معالجة المرضى لكن من غير المعقول أن يكون لبعضها ديون تصل إلى خمسة عشر مليون ينار فكيف تستطيع هذه المستشفيات الوفاء بالتزاماتها لمستودعات الأدوية وكيف تستطيع دفع ثمن الأدوية وثمن المستلزمات الطبية الأخرى الضرورية لإدامة عمل المستشفى ؟ .
المطلوب إذن من الحكومة ومن وزارة الصحة بالتحديد وجميع الجهات الأخرى التي ترسل المرضى إلى هذه المستشفيات أن تدفع ما يترتب عليها من أموال إلى هذه المستشفيات حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012