أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


في ذكرى عيد الشجره صباح الشجر والزيتون

بقلم : المهندس هاشم الزيادات العبادي
15-01-2020 09:43 PM

وصفي ليس قامة وطنية فقط بل هو الأم الرؤوم للزيتون ، ومحمد النويران العبادي ليس مدير حراج انه الأب الروحي للبلوط واللزاب ، هذه أسماء توقفت الخضرة عند رحيلهما قسراً أو طوعاً ، وبغيابهما تصحرنا بما يكفي لننافس الربع الخالي .
عملا معاً على مشروعين الحذو بالحذو وثنائية الزيت المغموس بالزعتر وظل سنديانة ضاربة عمق السفح .

قانون استصلاح الاراضي الذي دشنه الشهيد وصفي ، تلك الأراضي الجبلية المملوكة بإغواء علب السردين وشوال سكر وكيس أرز وما تيسر من شاي هي إغراء لكل صاحب أرض جرداء لا تصلح الا كسكن للأفاعي أو كأنجراف التربة ، فأطلق المشروع المدفوع الثمن لكل صاحب أرض أن يستصلحها ويبني سلاسل حجرية تقاس بالفحجة وفوقها عشرون زيتونة لكل دونم ولكم المكافأة أعلاه ، فهبت الأيادي طمعاً بحاضر السردين والشاي ومستقبل زيت من أصل نبالي ودبت العزيمة بأصحاب الأحلام الصغيرة ، وما ترونه الأن من زيتون وزيت كان أصله ذاك القرار الذي استمر سنوات عديدة كانت كافية لهذه القفزة وهذه الخضرة .

صاحبه قرار آخر تولاه المرحوم محمد نويران العبادي وهو تحريج المناطق الجبلية المملوكة للدولة ، وكانت غابات امتدت على طول الهضاب من ثغرة عصفور الي غابة الشهيد وصفي التل الي دبين وزي وما جاور وتجاوز الي اقصى الجنوب .

ولاأظن أن بعدهما تم زراعة الكثير غير أن الملموس هو اجتثاث واحتطاب لهذه الغاية أو لتلك الغاية ومحي ما تم كتابته بأحرف خضراء على سفوح الجبال
إسمان اعلاه من غير اللائق وطنياً أن تمر بمحاذاة مزرعة زيتون جبلية أو تتظلل بظل صنوبرة أو سنديانة دون ان تترحم على روحيهما ، وتزداد تضرعاً عند استنشاق غبار التصحر أو نمو الأحجار على سفوح الجبال.
وليس غريباً أن علاقتهما ببعض كانت كجسدين بروح واحدة لهما الرحمة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012