أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الأعداء يتزايدون: فأين الأهل والأصدقاء؟

بقلم : د. اسعد عبد الرحمن
16-01-2020 03:20 AM

مؤخرا، وصل مسامعي ملخص بليغ منسوب للرئيس محمود عباس مفاده أن «أعداءنا يحاربوننا وأصدقاءنا لا يساعدوننا». والحقيقة أن واقع الحال يشي بذلك حيث أن الشواهد عديدة لعل أبرزها حالات من التطبيع العربي المجاني مع «إسرائيل» دون تقديم أي التزام لا للفلسطينيين ولا للعرب المحتلة أراضيهم. بل إن فلسطين في 2019، شهدت أعلى نسبة استعمار/ «استيطان» في تاريخها حيث أظهرت الإحصائيات الفلسطينية أن «مجموع المستعمرات/ «المستوطنات» في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بلغت (503) مستعمرات، يقطنها أكثر من مليون «مستوطن»، منها (474) مستو?نة في الضفة الغربية و(29) مستوطنة بالقدس».

مسألة أن الأعداء يحاربون الفلسطينيين موضوع «ساطع»!!! فالحكومات المتتالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتانياهو) هي الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة الصهيونية، في ظل إدارة أميركية برئاسة (دونالد ترمب) تتبنى، بقوة، آراء ومواقف وقرارات (نتانياهو) المتشددة بشأن الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، من ضمنها نقل السفارة الأميركية إلى «القدس عاصمة إسرائيل»، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السوري، وشرعنة الولايات المتحدة للمستعمرات/ «المستوطنات» باعتبارها غير مخالفة للقانون الدولي، وهدم مئات المنازل، خ?صة في القدس المحتلة، وغير ذلك كثير ومن ضمنه «عقوبات» مالية وسياسية تم فرضها على الطرف الفلسطيني.

بالمقابل، هناك شواهد على إنجازات لا يمكن التغاضي عنها على رأسها، داخليا، قضية صمود الفلسطيني على أرضه في وجه القهر والتهميش والطمس إضافة إلى الأمل الذي تراه في عيون هذا الشعب حيث يفكر ببناء مستقبل أفضل لجيل فلسطيني قادم وقادر على تنمية مؤسساته الأساسية وقدراته. بل إنه، في ظل ما يعيشه الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل، نرى حراكا ديمقراطيا متواصلاً باتجاه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد غياب طويل منذ العام 2006.

أما خارجيا، فقد حقق الفلسطينيون إنجازا دوليا يقرب من محاسبة «إسرائيل» ألا وهو قرار «المحكمة الجنائية الدولية» بفتح تحقيق في ارتكاب «جرائم حرب» محتملة بالأراضي الفلسطينية. هذا، دون أن ننسى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، تمديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى العام 2023 وبأغلبية ساحقة ما يؤكد على الموقف الدولي الواضح الداعم لاستمرار «الوكالة» بواجبها تجاه ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المجالات التعليمية والصحية والإغاثية ودعم حق اللاجئين الفلسطينيين في العيش بكرامة.

نعم الأعداء يحاربون الشعب الفلسطيني، وعديد الأشقاء والأصدقاء لا يساعدون، ولكن هذا الشعب يعلم حقوقه فيعمل على تعبيد طريقه لتعزيز الصمود والمقاومة الشعبية والمقاطعة من جهة، زائدا العمل السياسي والقانوني والدبلوماسي والإعلامي من جهة ثانية. وختاما، ذاتيا، تبقى «نكبتنا الجديدة» في حالة الإنقسام (التي هي، راهنا، ألد أعدائنا)... فهل نتجاوزها؟الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012