أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
250 ألف دينار لتطوير الوسط التجاري في الرمثا والبويضة كتلة هوائية حارة تؤثر على المملكة الثلاثاء 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن يدعو إلى تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


داعش واليمين الإسرائيلي.. كلاهما خطر على الأردن

بقلم : عمر العياصرة
22-01-2020 04:34 AM

الاردن قلق من عودة داعش، هذا ما فهمته من كلمة الملك امام البرلمان الاوروبي في بروكسل، فما يجري في العراق وليبيا ولبنان وسوريا، يجعلنا نشعر ان تنظيم الدولة قد تجد متنفسا للعودة والعمل.

الدولة الاردنية تراقب بحذر تطور كل الساحات، وتخشى ان نعود الى مرحلة احزمة النار التي كانت تحيط بنا، ولعل ما قاله الملك عن غرب العراق يشكل الجانب الاكثر قلقا في داخل اروقة الدولة.

وزير الخارجية، ايمن الصفدي، زار العراق، واظنه كان محمّلا بتلك المخاوف، ويقال ان رسالة الملك المكتوبة الى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحملها مستشاره بشر الخصاونة كانت في ذات السياق، وضمن الرغبة الاردنية بخفض التصعيد في كل الملفات.

الاردن سيقلق فقط، ولا يملك ان يؤثر في الاحداث، ولعل المرجعيات تتمنى ان لا تنسحب القوات الاميركية من العراق، فنحن نعيش في زمن الغياب عن الطاولات المؤثرة، ولعله انكشاف اردني غير مسبوق.

حدودنا مع العراق واسعة وبعيدة، وللأمانة نحن مرهقون اقتصاديا وامنيا، فالجبهة السورية استنزفتنا بما يكفي، لذلك تتعاظم امنياتنا ان تمر الامور في العراق بسلام واستقرار.

داعش خطر كبير، لكن هناك خطر اكبر يتمثل بصفقة القرن، وباليمين الاسرائيلي البشع، وبمشروعاته الاجرائية التي يخططون للعمل عليها بتواطؤ اميركي سافر.

علينا ان نقرأ الاخطار بعناية وضمن اولوية وطنية حقيقية، علينا ان نفهم ان اليمين الاسرائيلي اخطر من داعش، وان العناية بسلوكه تحتاج الى صلابة حقيقية تفوق صلابتنا الرائعة في مواجهة الارهاب.

الملك حذر من داعش، وهو محق بذلك، وبتقديري ان الملك يعرف ويدرك خطر اليمين الاسرائيلي، ويعلم عن هجماتهم الاعلامية عليه شخصيا، ولذلك نقول اننا بحاجة لخطة لمواجهة خطرين كبيرين زاحفين نحونا.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012