أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الملك " رجل السلام في العالم " . بقلم : شحاده أبو بقر العبادي

بقلم : شحادة أبو بقر العبادي
23-01-2020 03:03 AM

نفس الرجال يحيي الرجال ، هكذا نقولها في أدبياتنا الشعبية إبان المواقف الصعبة والمصيرية ، وهكذا جسدها الرئيس الفرنسي مانيويل ماكرون في القدس الشريف اليوم ، واصفا جلالة الملك وعلى مسمع من عتاة الإحتلال والعالم ، برجل السلام في العالم .

ماكرون البطل' رجل الحق ' يدرك كما نحن ، أن السلام العالمي مرتبط إرتباطا وثيقا بسلام الشرق الأوسط ، مثلما يدرك كما نحن كذلك ، أن سلام الشرق الأوسط ، مرتبط بالكلية بقضية فلسطين وبالقدس الشريف بالذات ، ولهذا فقد إتخذ الموقف البطولي الحق رافضا دخول المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية ،. وطاردا لهم من المكان ، ومعلنا ان الملك هو رجل السلام في العالم ، وصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والأمين عليها .

ماكرون ' رجل ' في زمن عز فيه الرجال ' وساد ' رويبضات العصر ، وإستأسد منهم ساسة إسرائيليون في زمن الذل والهوان العربي والإسلامي ، ويا للأسف .

بضع كلمات قالها ماكرون البطل توزن بموازين من ذهب ، ويجب ، نعم يجب ، أن لا تمر مرور الكرام ، وأن يكون لها ما بعدها ، وفعلا نفس الرجال يحيي الرجال ، ويبعث فيهم الصحوة بعد غفلة ، والصحوة هنا في فهمي ، تعني أن فلسطين عربية ، وأن القدس الشريف محتلة بسطوة ' بلطجة ' صهيونية مدعومة من مثيلاتها في بعض دول العالم المنافق ، وأن جلاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية كاملة وضمان حل عادل لحق العودة ، شرط يجب أن يتحقق ، كي ينعم الشرق الأوسط بسلام سيعم العالم كله بالضرورة .

الملك رجل السلام في العالم ، أقوى كلمة يمكن أن تلامس مشاعر الأردنيين جميعا ، وتحيي في نفوسهم إستحضار تاريخ طويل مشرف لم يخضع الأردن فيه يوما لصفقات أو لمؤامرات خسيسة تستهدف فلسطين والأردن بالتالي ، أيا كان أصحابها وداعموها وأزلامها، ومهما كانت سطوتهم وجبروتهم .

جلالة الملك : أنت رجل السلام في العالم ، والوصي الأمين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف . هذا كلام رجال رجال لم يصدر عن عربي ولا عن مسلم في رحاب الأقصى الشريف ، وإنما قاله قائد عالمي على رأس دولة عظمى ذات تاريخ عريق ، وعلى مسمع العالم كله من جهة ، ومسمع وبصر المحتل نفسه من جهة ، فتوكل على الله ، وبه ثم بقوة شعبك الواحد الموحد ، إعتصم ، وما خاب قائد تغطى برداء شعبه ، الرافض كله للإحتلال ولصفقات العصر وظلم ظلمة العصر ، الذين يتوهمون أن الأمة قد خنعت وماتت ،وصار ممكنا لهم إهداء أرضها وقدسها الشريف وموضع سجودها لغاصب محتل ! .

صدق من قال ' الدنيا مغطية بقشة ' ، ومن قال ' الحق وصاحبه إثنان ' ، ومن قال ' نفس الرجال يحيي الرجال ' ، ونضيف فنقول ، الأردنيون ، كلهم رجال رجال ساعة النفير ، أسود في الحق ، هم فقط بحاجة لمن يستنهض هممهم ، ويصارحهم ، ويقودهم في مقارعة الباطل إنتصارا للحق ، وما هانت لهم يوما قناة أبدا ، ولا ناموا على ضيم ، يصبرون ، لكن نار صبرهم تحرق الأخضر واليابس ، ساعة ينادي المنادي أن حي على الإنتصار للأردن ، ولفلسطين ، وللقدس ومقدساتها كافة ،إسلامية ومسيحية .

قبل أن أغادر ، تحية شرف وعزة للرئيس البطل ' ماكرون ' ، من كل أردني وعربي ومسلم وإنسان حر شريف ، تحية يجب أن تتردد أصداؤها في في مقر كل حكومات الدنيا ، الأبيض والأسود وغيرها ، وهذا القائد الفذ الناطق بالحق ، يجب أن يكرم على ما نطق به من حق ، وأن يقام بإسمه صرح كبير معبر على أرض الأردن ، وأقترح موقعا مقابلا للقدس الشريف وسائر فلسطين ، في المرتفعات الغربية لقضاء ' عيرا ويرقا ' حيث القرب من مرابض المدفعية السادسة التي أرهقت المحتل تغطية لعمليات الفدائيين الفلسطينيين والأردنيين ، ودفاعا عنهم ، في الزمن الجليل والجميل الذي شهدته بنفسي . والله من وراء قصدي .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012