أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار كفالة 12.8 ألف سيارة منذ بدء تطبيق قرار الكفالة الإلزامية على المركبات مكافحة المخدرات تتعامل مع 6 قضايا نوعية وتلقي القبض على 7 أشخاص - صور العقبة الخاصة تحذر من موجة غبارية قادمة من شمال غرب مصر
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


شُهداؤنا الأحياء عادوا

بقلم : حيدر محمود
05-02-2020 06:37 AM

لا تَسْتجِرْ إلاّ بَربِّكْ

فَدروبُ أهلِكَ غَيْرُ دَرْبِكْ!

وقُلوبُهُمْ تَغْلي كراهيةً

وليست مِثْلَ قَلْبِكْ!

هِيَ من هواءٍ، وَهْوَ أكثرُ

رأفةً منهم بِخَطبِكْ

إحذَرْ خَناجِرَهُمْ، إذا

سُلَّتْ.. فقد سُلَّتْ لِضَرْبِكْ!

واحْذَرْ حَناجِرَهم إذا

هَبَّتْ.. فقد هَبَّتْ لِسَبّكْ!!

الحربُ بَيْنَهُمُ.. وبَيْنَهُمُ

وما سِمِعوا بِحْربِكْ!

«عَرَبٌ»!! ولكنَ الذينَ أَتَوْا..

أَتَوْا مِنْ غَيْرِ صُلْبِكْ!؟

لو أَنَّهُمْ نَمْلٌ.. لكان

الآن.. مُنْتَشِراً بِقُرْبِكْ

ولقاتَلَ المُحْتَلَّ بالأّيْدي

وماتَ فداءَ تُرْبِكْ!!

«عَرَبٌ»!! ولكنْ ليس حدَّ

الموتِ: قُرْباناً لِحُبّكْ!

سيجيئُكَ الشُّهداءُ مِنْ

«نَبْعِ الصَّفاءِ» إلى «مَصَبّكْ»!

معهم ملائكةُ السّماءِ

تَمُدُّ «شَرْقَكَ» نَحْوَ غَرْبِكْ

وتُعيدُ رَسْمَ خريطةِ

المَعْنى.. لِسَهْلِكَ، أو لِصَعْبِكْ!

يا أَوَّلَ الدُّنيا، وآخِرَها

سَيْرَحَلُ لَيْلُ كَرْبِكْ..

إنْ قَصَّرَ «المُتَخاذِلونَ»

فإنّنا أحبابُ قَلْبِكْ..

ولنا - على كَفَّيْكَ - حِنّاءٌ

وكُحْلَتُنا بِهُدْبِكْ..

شهداؤكَ الأحياءُ، قد

عادوا.. فَسَبِّحْ باسمِ رَبِّكْ!

* كان أهلُنا المقدسيّون - قدّرهم الله على الصُمودِ والعطاءِ - يزرعون جثامين شهداء الجيش العربي المصطفوي، في حدائق منازلهم.. ورداً وشجراً.. تقديراً لجهادِهم، في سبيل الله، والقُدس، وفلسطين.. وحين كانت الجثامين تعود إلينا.. كانت تبدو عليها إشاراتُ الأحياء، الذين هم عند ربّهم يرزقون، وها هم – يا أقصانا الأسير شهداؤك الأحياء.. قد عادوا إليكَ ثانيةً، فَرِحينَ مستبشرين.. فسبِّحْ باسم ربِّكَ.
(الرأي)


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012