أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الهيجان التركي..

بقلم : محمد سلامة
12-02-2020 06:08 AM

ليس سرا أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فشل في تسويق مشروع الإخوان المسلمين فى مصر وباقي الدول العربية بداية ما يسمى بالربيع العربي عند أمريكا والغرب، وصمود سوريا وراء ذلك، والآن يريد تسويق مشروعه الثاني بإقناع العالم بأنه ليس حليفا لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) الموصومة بالإرهاب، فاطماع بلاده في الشمال السوري معروفة، فما يجري من تغطية بالمدفعية التركية لهجمات متتالية للجماعات المسلحة بقيادة النصرة ذاتها مؤشرا على أن الهيجان التركي بلغ ذروته وربما سوف يؤدي إلى نهايات مأساوية.
واشنطن أعلنت دعمها السياسي والديبلوماسي له، الحقيقة أنها ستتركه مع اول رصاصة روسية تسقط طائراته، وقصة المصالح التي وقعها و الصفقات مع الرئيس بوتين لا تعني السماح له بإعادة بناء أحلامه الإمبراطورية، والكل بانتظار قرار المواجهة، وعليه فان توقيعه على استانا وسوتشي هو اقرار بوحدة الأراضي السورية ووجود قواته شمال حلب وإدلب ونشره المزيد من القوات غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية، وهو يتحمل تبعات عدوانه على الشعب والدولة العربية السورية.
الرئيس اردوغان كان يحلم في بدايات هيجانه في جل الساحات العربية أن بإمكانه إعادة أمجاد امبراطوريته الغابرة من خلال مشروع الإخوان والسيطرة على المشرق والمغرب العربي كله، وقد أسقطته سوريا وكشفت دوره في تدمير البلاد العربية، والآن يريد مناطق نفوذ وهيمنة في سوريا وليبيا ودول عربية أخرى، بعدما أدرك أن أبواب أوروبا مغلقة أمامه نهائيا، وسوريا مرة أخرى سوف تسقط مشروعه التوسعي في البلاد العربية، ولن يسمح له بالبقاء ليوم واحد داخل الأراضي السورية، وسيتم قلع نقاط مراقباته في جل الجغرافيا الممتدة من حلب وحتى ادلب.
اردوغان فشل في المرة الأولى وكاد أن يخسر بلاده، ونجح في المراوغة وإعادة اللعب دوليا وعاد من جديد عبر البوابة الروسية للعب في الساحة السورية ويدرك أن إيران وروسيا والصين ضده وان أمريكا تريد توريطه ثانية لأهداف معروفة وهذه المرة سوف يخسر في سوريا ولن يحقق أحلامه المريضة لا في سوريا ولا في غيرها، فحالة الهيجان التركي ستتوقف بمجرد بدء المواجهات مع الجيش السوري وحلفائه، رفضه التعاطي مع مشروع الوفد العسكري الروسي يأتي لانتزاع المزيد من التنازلات، وبالمحصلة ليس أمامه سوى قبول الوساطة الإيرانية أو لقاء الرئيس بوتين قبل نهاية الشهر الجاري وقبول ما يقدم له، وغير ذلك فإنه سيقع في شر هيجانه الأعمى. الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012