أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


43 "فيتو" أمريكياً ضد الفلسطينيين.. أين كان ترامب!

بقلم : علي سعادة
12-02-2020 06:13 AM

لم يأت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأي جديد في موقفه من القضية الفلسطينية بعد طرحه ما يسمى إعلاميُّا بـ'صفقة القرن'. هو فقط نزع ورقة التوت التي كانت تستر عورات مواقف رؤساء أمريكا منذ أن دخلت واشنطن على ساحة الشرق الأوسط بعد خروج بريطانيا الاضطراري؛ بسبب أفول نجمها، وانطفاء شمسها في النصف الثاني من القرن الماضي.

على مدى السنوات التي تلت إعلان قيام 'الدولة العبرية' على أرض فلسطين العربية، غض رؤساء أمريكا الطرف باختيارهم أو مرغمين عن جميع سياسات الاحتلال التي قامت على مصادرة الأراضي الفلسطينية، وإقامة المستوطنات، وعمليات القتل العشوائي المتوحشة ضد المدنيين العزل، واعتقال المئات، والزج بهم في السجون والمعتقلات بعد إخضاعهم لعمليات تعذيب فاقت أي خيال مريض!

ترامب فقط أكسب سياسات الولايات المتحدة السرية، وغير المعلنة، المنحازة بشكل كامل للكيان المحتل، والمعادية والكارهة للفلسطينيين وحقوقهم الوطنية، صفة العلانية؛ فقد استخدمت الإدارات الأميركية المتعاقبة من الحزبين 'الجمهوري' و'الديمقراطي' منذ السبعينيات حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإحباط مشاريع قرارات تدين الممارسات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، أو تطالبها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

من بينها 6 مرات استخدمت فيها الولايات المتحدة 'الفيتو' ضد مشاريع قوانين حول القدس، والمرة الـ 43 ضد مشاريع قرارات تخص القضية الفلسطينية وأزمة الشرق الأوسط.

كانت سياسة واشنطن، وستبقى معادية للفلسطينيين وللعرب، سواء كان ترامب في السلطة أم أي شخص آخر غيره، ولن تتغير كثيرًا، ربما تتجمل وتغلف قراراتها بلهجة أو نبرة سياسية أكثر عقلانية واتزانًا، لكنها في النهاية هي ذات السياسة المنحازة والمعادية والكارهة للفلسطينيين وللعرب.

لم تكن واشنطن وسيطًا أبدًا! كانت دائمًا تجلس على الطرف المقابل للطاولة، تساعد 'تل أبيب' على فرض شروطها على الفلسطينيين الذين تُرِكوا وحدهم دون غطاء عربي.

ترامب كشف -بالطبع دون أن يخطط- كل ذلك، وتحدث دون أقنعة، نزع عن وجهه قناع ومكياج المهرج، وأظهر لنا شخصيته الحقيقية التي هي شخصية كل رئيس أمريكي، سابق وحالي ولاحق؛ شخصية جلفة استعلائية، متعالية تنظر إلى العرب بدوينة، وكأنهم كائنات لا تُرَى بالعين المجردة!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012