أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


من ينقذ اقتصاد الأردن؟ .... بقلم : شحادة أبو بقر العبادي

بقلم : شحادة أبو بقر العبادي
18-02-2020 03:35 AM

عندما تقول الأرقام أن 40 مليار دينار مودعة في بنوك الأردن يملكها أردنيون, وأن بالضرورة مبالغ أكثر أو أقل يملكها أردنيون في بنوك خارج الأردن, فإن ذلك يعني عمليا أن خير الأردن المالي شبه مجمد إما في بنوكنا أو في بنوك غيرنا.

يحدث هذا بينما نجهد في إستجداء مستثمرين أجانب للإستثمار في بلدنا لتنشيط إقتصادنا وتوفير فرص عمل لمواطنينا والمساهمة في تسريع عجلة إقتصادنا, لا بل وإنتظار مساعدات ومنح خارجية لإسعاف موازنة دولتنا.

الأموال شبه المجمدة أعلاه, كلها من خير الأردن, أي هي أردنية المنشأ والهوية, ومع ذلك هي حبيسة البنوك مقابل فوائد مضمونة ندفعها نحن الفقراء ومحدودو الدخل مقابل قروض نحصل عليها بفوائد عالية لتصريف أمور معيشتنا من سكن وتعليم وزواج وخلافه.

لو يبادر المودعون الأثرياء وطنيا أو إنسانيا على الأقل إلى إستثمار جزء من أموالهم الأردنية في بلدهم الأردن لكان حالنا غير هذا الحال قطعا ولتحسن إقتصادنا ولما كنا بحاجة لإستجداء أي كان ولارتاحت نفوسنا وصارت حياتنا أفضل, فهل يفعلون ويتذكرون أن ما أنعم الله به عليهم من مال هو مال أردني أولا وأخيرا!

والله من وراء قصدي.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-02-2020 08:00 AM

اقضوا على الفساد
اقضوا على الواسطة والمحسوبية
اقضوا على الروتين في دوائر الحكومة
الغوا حصانة رئيس الوزراء والوزراء واعضاء مجلس الامة وكبار المسؤولين في القطاع العام والخاص
اعطوا المرأة الاردنية حقوقها كاملة

2) تعليق بواسطة :
18-02-2020 08:58 AM

لدينا تجربة بدأها الملك حسين رحمه الله عام 1958 عند تأسيس شركات الفوسفات والبوتاس والعربية للأدوية فالتأسيس تم أولا بمساهمة الحكومة مع المواطنين ومن ثم جاءت الاستثمارات العربية.
ع فكرة أخ حامد، شايف، ما فيه اشي مخالف للقانون في تعليقي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012