أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
ستستمر ضرباتنا،بو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


حلب تعانق الشمس...

بقلم : محمد سلامة
19-02-2020 03:28 AM

الاحتفال السوري بعودة حلب إلى حضن الدولة أنهى اطماع الأتراك في الشمال وحدد نهاية سريعة لمجاميع الإرهاب المستطير في جل الجغرافيا الممتدة على الأرض، ومما بات واضحا أن الإنتصار في معركة يليه آخر ،فمن حلب اليوم إلى تحرير باقي الشمال وقلبه إدلب غدا، وما يعنيه ذلك من عودة سوريا إلى دورها الطليعي في المؤسسات الإقليمية وخاصة جامعة الدول العربية والمؤسسات الدولية رغم الحصار الأمريكي.
سوريا اليوم تسجل بدايات إسقاط المؤامرة عليها، وتضع أعداءها في خانة التصفية، وتركيا اردوغان الحالمة باتت تستشعر خطر تهديداتها، وما بعد تحرير حلب فإن إنتقال عدوى الإرهاب بات صوبها وهي تخشى من انفلات العناصر الإرهابية إليها، ووفدها في موسكو سيعود خالي الوفاض ، فلا يمكنها اليوم ان تتنصل من دعمها لمجاميع الإرهاب وخاصة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وعليها أن تختار بين أمرين..اما محاربة هذه التنظيمات الإرهابية أو الخروج من سوريا طواعية وإزالة نقاط مراقباتها، وحال تسويفها فإن النهاية ستكون على يد الجيش السوري وحلفائه الذين ينتظرون لحظة الحسم الميداني.
حلب بكامل ثوبها عادت إلى معانقة الشام وحمص وحماة..الخ، وغدا إدلب الكبرى بكامل جغرافيتها ستعانق حلب و. .الخ ،وكما روى التاريخ ان سيف الدولة الحمداني اتخذها عاصمة له في دحر الطامعين عنها، فإن التاريخ سيروي قصة تحريرها من الإرهاب المستطير، وما بعد ستدق لحظة الحقيقة بان كل الذين تآمروا عليها باتوا وراء القضبان وأسرى أفكارهم الظلامية.
حلب عادت إلى عروبتها تعانق الشمس وتطوي صفحات الظلام وتنتظر أن تلتحق بها إدلب وريفها قريبا، فلا مكان للارهاب بعد اليوم، وكما قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته المتلفزة مهنئا اهلها وذويها ممن أحبها من العرب ووقف مع جيشها العروبي فإننا على يقين أن الانتصار في الحرب على الإرهاب والفتنة والمؤامرة وكل ادواتهما واذرعهما الأمنية والسياسية والاقتصادية باتت قاب قوسين أو أدنى من بلوغها.' الدستور '

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012