أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية انخفاض أعداد الزوار الأجانب إلى الأردن 10% خلال الربع الأول من العام الحالي
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


أين يقع تزويد هيئة تحرير الشام بأسلحة استراتيجية في ميزان الجيش السوري؟

بقلم : الدكتور محمد بكر
20-02-2020 12:36 AM

انتهت مباحثات الجانبين الروسي والتركي بالوصول إلى نتائج غير مرضية، الرئاسة التركية وعلى لسان المتحدث باسمها ابراهيم قالن، عبرت عن عدم قبولها بالورقة والخريطة التي قدمها الروس، كما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية، بينما شدد وزير الخارجية التركي على مواصلة إرسال المزيد من التعزيزات التركية لحماية ادلب و المدنيين على حد تعبيره، وأن تغيير نقاط المراقبة التركية أمرٌ غير وارد.
هنا يتمظهر بقوة السؤال الأوحد بعد فشل المحادثات لجهة الحال التي سيكون عليها السلوك التركي في الشمال السوري؟
مانقلته وكالات أنباء روسية عن تزويد أنقرة مسلحي هيئة تحرير الشام بصواريخ محمولة على الكتف أميركية الصنع ،وأن مسلحي الهيئة يقاتلون بزي الجيش التركي، هو يأت لإرسال رسائل بعينها وتحديداً للجيش السوري، ولاسيما بعد إسقاط مروحيتين عسكريين سوريتين خلال الأيام القليلة الماضية، على قاعدة أن أنقرة تميل لرسم شكل جديد للمواجهة، إذا مااستمر الجيش السوري في تقدمه، عنوانه تحويل جبهة ادلب لمستنقع يصعب الخروج منه، هذه الرسائل لم تلق آذاناً صاغية لدى الجيش السوري الذي واصل عملياته العسكرية في الريف الغربي والشمالي الغربي لمدينة حلب، مؤمناً الطريق الدولي بين دمشق وحلب، وعينه لاتزال مسمّرةً باتجاه ادلب.
تطور التصعيد في الشمال يأت في وقت تستعر فيه الحرب الكلامية بين الجانبين الروسي والتركي، إذ تهدد أنقرة باستخدام ” الإجراءات اللازمة” في حال فشل الطرق الدبلوماسية مع موسكو، بينما أكد لافروف خلال لقائه نظيره التركي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن انتصار الدولة السورية في إدلب هو أمرٌ حتمي، وأن العلاقة الجيدة مع أنقرة لاتعني أنهم متفقون على كل شيء، الخارجية الروسية حسمت على مايبدو جولات محادثاتها مع الجانب التركي، عندما أصدرت بياناً الثلاثاء الماضي قالت فيه : أن تحقيق الأمن والاستقرار في ادلب على المدى الطويل هو أمر ممكن، لكن بشرط الحفاظ على السيادة السورية ووحدة الأراضي السورية ، بمعنى أنه لاهُدَن مالم تسحب تركيا جيشها من الشمال السوري.
أيام الزمن الذي كان يتكاثر فيه ” الكلام الناعم” بين الرئيسين التركي والروسي قد بدأت بالتلاشي، ومسلسل ” الصبر” بات في الخواتيم، ربما اختار الرئيس التركي المواجهة في ادلب لكن بدماء ودعم الغير، علها تحقق الغايات والرغبات التركية المتطاولة، تماماً مثل الاستراتيجية التركية في ليبيا، عندما يرسل أردوغان الآلاف من المقاتلين السوريين انتصاراً للأطماع التركية بالدرجة الأولى، بينما لسان حال الخصوم يردد: جاهزون وقادمون.
كاتب صحفي وأكاديمي فلسطيني..روستوك – ألمانيا.' رأي اليوم '

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012