21-02-2012 08:00 AM
كل الاردن -
ناجي الزعبي
أخرج الثوار أمام ألأمه ملك الموك حكيم الحكماء عميد الحكام العرب وهي برأيي اسوأ خصله حيث أستبد بشعبه قرابه 41 سنه مكنته من ان يعتقد انه بحكم طول الفترة الزمنيه التي قضاها جاثما على احلام شعب ليبيا العظيم يهلوس ويسوق معتقدات ترتقي لمسرح العبث يستحق هذا اللقب غيرألمشرف, أخرجه الثوار من جحرة وهو لا يزال يقبع في انفصاله عن الواقع وفي غيبوبته التي امتد امدها ولا زال مات وهويعتقد انه تشي غيفارا وبأن الملايين ستهرع للدفاع عنه كمناضل أممي . مات بطريقة بشعه ولاأعتقد انه افاق من غيبوبته النضالية .
وكذا سيف ألأسلام الذي لوح باصابعة التي فقدها ولا زال بأنتظار أفاقته من عقدة التفوق وألألهام , أما جمال مبارك فقد سخر من شباب الثورة الذين انتصروا لكرامة شعب مصر العظيم والتي سفكت على مدار عقود قرابانا للهوان الذي انحدر الية الوالد صاحب الضرية ألأولى الذي غادر بالمروحيه وهو لا يزال يصر على انه المنقذ وألملهم وألمكشوف عنه الحجاب وبرغم أجابته في قاعه المحكمه ((موجود ياريس ) فهو لا زال يقبع في غيبوبته .
وزين الهاربين لم يفق من غيبوبته حتى وهو يهذي بخطابه ألأخير ويدعي بأنه قد فهم وأدعائه هذا يثبت بالملموس انه لم يفهم ولا زال لا يفهم .
علي عبداللة صالح يكتب مقالات اسبوعيه ليقود ألرأي ويمارس دورة كقائد ملهم لصياغة ضمير ألأمه وتشكيل وعيه حتى بعد ازالته المهينه مصحوبا بلعنات شعب عظيم اضطهدة وسرقه واستبد به لأعتقادة الجازم بأنه ألأوحد والملهم فهو ببساطه لازال في غيبوبته .
والبقية تأتي على طريقة فاصل ونواصل ابقوا معنا .
لكن الباقين من المستبدين والعملاء واللصوص والقتله لازالوا يعتقدون أن التاريخ يمكن طلائه بالألوان ألزاهية المزيفة ويمكن ألأستمرار بالهلوسة وتمرير ألمعتقدات المتعفنة , وتضليل ألجياع والمضطهدين ومسلوبي ألأرادة وألثروة والحاضر والمستقبل بأنهم في ضلال القادة الملهمين هبة اللة أصحاب العصمة والعفة والشرعية ألالهيه ينعمون بنفاياتهم ويسدون رمقهم ببقايا نعالهم واستخفافهم وفوقيتهم التي منحتها آلآلهه لهم , لسبب بسيط لأنهم لا زالوا مفصولين عن واقعهم يقبعون في غيبوبة ستفضي بهم الى مزابل التاريخ .
أدعوكم ايها الزعماء للمبارزة كنبلاءالعصور الوسطى , جردوا انفسكم ايها الملهمون وألشرعيون وألمناضلون وألزعماء من الثروة وألأجزة ألأمنية التي تحميكم و تحول دون حساب الشعوب لكم وتعالوا نحتكم لصناديق ألأقتراع وسنرى أي شرعية تحضون وأذكركم بالقذافي وصالح وشين العابدين ومبارك غير المبارك وشاة ايران والسادات وماركوس وو .
الشعوب وحدها الملهمه ووحدهه العظيمه ووحدها صاحبة الحق وصاحب الشرعيه لأنها ببساطه صاحبة الحق مالكة ألأرض والثروه وبوصلتها تشير دائما للصواب وهي ببساطة مادة الثوره ووقودها . انتظروا وأختبروها لتفيقوا من غيبوبتكم . ولن تفيقوا