أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
إصابة 9 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس “نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


هذه دولتكم التي ستعطيكم إياها مفاوضاتكم!

بقلم : د.فايز أبو شمالة
08-03-2020 10:09 PM

سيطول زمن الانتظار لمن يحلم بتشكيل حكومة إسرائيلية ، فما زالت الأحزاب على مواقفها، وما زالت الكتل على توازناتها، ولا مخرج لأزمة الحكم في إسرائيل إلا بانتخابات رابعة، يسعى الليكود من خلالها إلى إضعاف حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان، ويسعى إلى التشكيك بقدرات حزب كحول لبان، إن لم ينجح بتفكيكه، مع الحرص على توحيد معسكر اليمين خلف أطماع الليكود بارض الضفة الغربية، ولا خطر على هذه الفكرة إلا ما تسعى إليه المعارضة من مشروع قرار استباقي في الكنيست؛ يحول دون تكليف أي شخص وجهت إليه لوائح اتهام بتشكيل الحكومة، وهذا مشروع القرار له ما بعده من ارتدادات في إسرائيل، ومن إجراءات، فقد أغضب المشروع زعيم حزب يمينا، وزير الحرب الحالي نفتالي بينت، الذي حذر من هذا القرار، وأعتبره يمس بقدرات الجيش، ويؤثر على حياة الجنود، لأن مثل هذا القرار يحظى بدعم القائمة المشتركة العربية، ولا يحظى بأغلبية يهودية.
وحتى تشكل الحكومة الإسرائيلية قريباً أو بعيداً، يظل السؤال المطروح على القيادة الفلسطينية: ماذا تنتظرون؟ وماذا ستفعلون؟ وكيف ستتصرفون في هذه المرحلة التي صارت فيها أرض الضفة الغربية هي حصان طروادة الذي تراهن عليه الأحزاب الإسرائيلية لاقتحام أروقة الكنيست، وقد أجمعت كل الأحزاب الإسرائيلية على تمرير صفقة القرن، وأيدت شروط نتانياهو، لقيام الدولة الفلسطينية عن طريق المفاوضات، وهي شروط المجتمع الإسرائيلي برمته، قبل أن تكون شروط اليمين أو اليسار، ومن هذه الشروط:
1ـ اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية.
2ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل قبل البدء بالمفاوضات.
2ـ موافقة المفاوض الفلسطيني المسبق على عدم إخلاء أي مستوطنة.
4ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار.
5ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بسيطرة أمنية مطلقة لإسرائيل من النهر إلى البحر.
6ـ على المفاوض الفلسطيني أن يقبل بسيطرة إسرائيلية على المجال الجوي.
7ـ على المفاوض الفلسطيني أن يقبل بالسيطرة على المعابر والنقاط الحدودية.
8ـ على المفاوض الفلسطيني أن يجرد غزة من سلاحها كشرط لبدء المفاوضات.
9ـ على المفاوض الفلسطيني أن يسمي ما تبقى له بدولة شرط أن تكون منزوعة السلاح.
10ـ على المفاوض الفلسطيني أن يواصل التنسيق والتعاون الأمني، ومحاربة المقاومة.
وأضاف نتانياهو على ما سبق من شروط، وقال: من حق الفلسطينيين تسمية ما تبقى لهم من فتات بما يناسبهم، فليسموها دولة فلسطينية أو مملكة أو حتى إمبراطورية فلسطينية أو سلطنة، لا تشغلني التسمية!
فماذا ينتظر الفلسطينيون بعد كل هذا الوضوح؟ وإلى متى ينتظرون؟ وما نتيجة الانتظار الطويل الممل فلسطينياً، والمثمر مستوطنات إسرائيلياً؟
كاتب فلسطيني ' رأي اليوم'

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012