أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فايروس كورونا جائحة صحية أم حاجة اقتصادية؟

بقلم : د.فايز أبو شمالة
16-03-2020 03:53 AM

لا أقلل من خطورة فايروس كورونا، ولكن الذي لفت نظري تبادل الصينيين والأمريكيين الاتهام حول منشأ الفايروس، ففي الوقت الذي اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الجيش الأميركي بجلب الوباء إلى مقاطعة ووهان في بلاده، تواصل أمريكا تسمية الفايروس باسم ووهان، وتحمل الصين المسؤولية عن تفشي الفايروس بين دول العالم.
الاتهام الصيني الرسمي لأمريكا جاء بعد نجاح الصين في الانتصار النسبي على الفايروس، وتقنين أخطاره، وبعد أن انتقلت الطامة المرضية من الصين إلى أوروبا، التي اكتشفت ضعف دفاعاتها الصحية، فكان الاتهام الصيني لأمريكا بمثابة جرس إنذار للعالم، بأن منبت الفايروس أمريكا، بينما موطن العلاج بلاد الصين.
فهل كان الخوف الأمريكي من الفايروس هو السبب المباشر لإعلان حالة الطوارئ؟ أم أن هنالك أسبابا أخرى تقف خلف إثارة الفزع من الفايروس؟ ولاسيما أن الرئيس الأمريكي الذي استخف بالفايروس يوماً، أعلن حالة الطوارئ، ليحذر بعض المسؤولين الأمريكيين من خطورة الفايروس الذي قد يصيب عشرات الملايين من الشعب الأمريكي، وقد يودي بحياة الملايين منهم؟.
فما الذي تغير، وغير الموقف الأمريكي؟ وكيف يمكن فهم هذه المعادلة المتناقضة؟ وأين اللغز في توقع أمريكا موت الملايين، وهي المتهمة بنشر الفايروس، بينما تنجح الصين في اجتياز خطر الفايروس، وتعود تدريجياً إلى حياتها الطبيعية؟
اللافت في هذا الموضوع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تساوق مع الرئيس الأمريكي، وحذر من إصابة 60% من الإسرائيليين بالفايروس القاتل، في الوقت الذي نشر الإعلام الإسرائيلي على لسان منظمة الصحة العالمية تحذيراً من إصابة 60 إلى 80% من سكان الضفة الغربية، في رسالة توحي إلى توظيف هذا الفايروس لأغراض عدوانية، وأطماع سياسية
ومما يثير الريبة أن فايروس كورونا قد ارتبط انتشاره بالخسائر الاقتصادية التي لحقت بمنتجي النفط، وانعكاس ذلك على الأسواق المالية بالخسائر الفاجعة والأرباح الفاجرة، وكأن الذي يثير الفزع من الفايروس، يريد أن يجبي المزيد من الأرباح المالية، ويحصد المزيد من الأهداف السياسية!
لقد نشرت جامعة هامبورغ إحصائية ملفتة عن عدد الوفيات في العالم منذ بداية العام 2020، وحتى بداية مارس من العام نفسه، فجاءت البيانات على النحو التالي:
2360 حالة وفاء جراء فيروس كورونا، بينما توفى أضعافهم جراء نزلات البرد 6960 وتوفي بفعل الملاريا أضعاف مضاعفة 140, 584 ، وتوفى جراء الانتحار 153,696 وتوفى جراء فقدان المناعة 240,950، وتوفى جراء السرطان 1,177,141، لتبدو وفيات فايروس كورنا لعب أطفال أمام الأمراض والمخاطر الأخرى.
ويظل السؤال: هل جاء إعلان الطوارئ في أمريكا تعبيراً عن خطر حقيقي أم جاء لدرء الاتهام الصيني لأمريكا بنشر الفايروس؟ ام أن هنالك فايروس كورونا جديد، طوره الجيش الصيني، ونشره في أمريكا، واستوجب إعلان حالة الطوارئ؟ الأيام القادمة ستجيب، وارتفاع قيمة الدولار في الأسواق العالمية قد تعطي جواباً!
ملحوظة: فايروس كورونا يفتح الأبواب على صفقة تبادل أسرى عاجلة!
كاتب فلسطيني

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012