أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


نحن في حالة حرب , ويجب أن ننتصر . بقلم : شحاده أبو بقر

بقلم : شحادة أبو بقر العبادي
17-03-2020 11:53 AM

نعم نحن في حالة حرب عالمية ضروس يجب أن ننتصر فيها بعون الله , إن نحن آمنا بحقيقة ' وما النصر إلا من عند الله ' , هذا أولا .
أما ثانيا فالله جل جلاله ينصر الصالحين الذين تتضافر جهودهم جميعا صفا واحدا وبكل الصدق والإخلاص لدحر المعتدي عن بلادهم إلى غير رجعة .
وثالثا أنا لست مع فرض قانون الدفاع المكلف جدا , أنا مع عطلة عادية كعطلة العيد نعزل نفوسنا فيها في منازلنا ونتقيد حرفيا بما تصدره السلطات الرسمية من تعليمات وفقا لقانون الصحة وكل قانون ذي صلة .
ورابعا علينا إخلاء الساحة للقطاع الصحي بشقيه الرسمي والخاص متعاونا مع المؤسستين العسكرية والأمنية للتعامل مع هذا العدو الأعمى وغير المرئي بما يجب .
وخامسا هذا ظرف خطير يتهدد العالم كله ولم نشهده من قبل في بلدنا , ولهذا فلا بد أن نميز الوطني الحريص على الأردن ممن هو حريص على نفسه وحسب , وهذا يظهر وبوضوح من خلال تبرعات الأثرياء وجهود القطاعات الخاصة المختلفة الطبية والدوائية والنقابية والحزبية والصناعية والتجارية وغيرها في تقديم العون الوافر والسريع للسلطات الرسمية التي تتصدى للعدو .
وسادسا فإن كل مستهتر مثير لفتن أو شائعات هدامة أو مخالف للتعليمات , هو شريك لهذا العدو الشرس الذي حتى لو أوقفناه عند حده داخل حدودنا سنظل متأثرين بإرتداداته الآتية من خلف حدودنا ما دام محيطنا والعالم لم ينتصر عليه بعد ! .
وسابعا فإن أمضى سلاح نواجه به هذا العدو القاتل , هو التوقف وبالكلية عن كل نشاط إجتماعي ينتج إختلاطا والعناية التامة بالنظافة العامة والتمتع بمعنويات عالية وروح وطنية تحيي جهود جنودنا المدافعين عنا بمعزل كامل عن التلاوم والإتهام والسخرية وما شابه من ممارسات لا مكان لها وسط هذا الظرف الصعب أبدا .
أخيرا وليس آخرا أتمنى من جديد أن تصدر تعليمات لمؤذني مساجدنا ودور العبادة كافة لختم الأذان بالإبتهال إلى الله خالق الداء والدواء لرد هذا الخطر عنا وعن سائر البشرية كي يردد شعبنا خلفهم آمين يا رب العالمين , كي يرحمنا الله برحمته وننتصر, ويجب أن ننتصر . الله وحده من وراء قصدي .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012