أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


نتنياهو – غانتس.. "المشتركة" أخطأت الحسابات

بقلم : عمر العياصرة
30-03-2020 04:45 AM

ببساطة، استخدم غانتس الاصوات العربية 'القائمة المشتركة' كقنطرة من اجل حجز موقعه في حكومة طوارئ صهيونية، وفي النهاية تشارك مع نتنياهو، واخرج لسانه للنواب العرب!

القائمة المشتركة اخطأت القراءة، تجاهلت طبيعة الكيان الصهيوني، وظنت انه يمكنها ان تستفيد من التناقضات السياسية لتكون جزءًا من الحكومة.

تلك الحسابات لم تكن صحيحة، واستطيع ان اصفها بالرغائبية، فالكيان يمر بمرحلة عنوانها 'تنقية الدولة من غير اليهود' ولن يرضى من خلالها غانتس او غيره بالانتحار سياسيا من خلال التنسيق مع القائمة المشتركة.

من يقرأ بيان 'ابناء البلد' الناقد للقائمة العربية المشتركة وتعويلها على غانتس، يدرك ان ثمة احباطا لدى عرب الـ48، وان هناك دعوات لمراجعة فلسفة المشاركة في الانتخابات الاسرائيلية.

ما يجب ان يدركه، الجميع، وعلى رأسهم عرب الداخل الفلسطيني، ان المجتمع الاسرائيلي الحالي، اضحي يمينيا بامتياز، وان المسيطر عليه منطق الدولة اليهودية وادواتها الابارتهادية.

بعد توصية المشتركة على غانتس، ورهانهم عليه، وحاجته لهم، ومن ثم ادارة ظهره لهم، يجب على المشتركة مراجعة فلسفتها ولابد ان تعيد تقييم هذه التجربة المخيبة للآمال.

انا شخصيا، مع اعادة انتاج الخطاب الوطني الفلسطيني داخل الخط الاخضر برؤية جديدة وشديدة، لذلك لابد من مراجعة حثيثة يقوم بها الجميع 'المشارك والمقاطع للانتخابات' للتجربة الاخيرة وللتحولات الفارقة التي تعيشها اسرائيل.

كما انه من اللازم ترك خطاب التخوين الذي يمارسه البعض بعد فشل المشتركة وخيانة غانتس لها، فالمطلوب خطاب توفيقي تصالحي يعيد اللحمة لعرب الداخل، ويؤسس لمرحلة جديدة قاسية المعالم والافق.

المكونات الصهيونية لم تعد رمادية، منطقها واضح وضوح الشمس، غايتها دولة يهودية، وادواتها التضييق على عرب الداخل، ومن هنا يجب على اهلنا في الداخل الفلسطيني العمل والتخطيط والتكاتف.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012