أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


فروا إلى " الله " لتنجوا . بقلم : شحاده أبو بقر

بقلم : شحادة أبو بقر العبادي
01-04-2020 10:42 PM

رائع ومطلوب أن نأخذ بالأسباب ونلتزم بتعليمات الحكومة أشد إلتزام في مواجهة كارثة تتهدد العالم كله , ونحمد الله كثيرا على أن دولتنا لا تتعامل معنا بمنهجية 'القطيع ' كما تفعل دول كانت عظمى, وأراهن أنها لن تعود بعد اليوم عظمى, فلا عظمة في الوجود إلا لخالقه .
والأهم من الأخذ بالأسباب كاملة غير منقوصة , هو الفرار إلى الله العلي القدير سبحانه , توبة وإستغفارا وتسبيحا وتكبيرا وصلاة على محمد خير البشر .
اليوم وغدا الجمعة , مناسبة عظمى للصلاة والإستغفار عما إرتكبنا من ذنوب وخطايا لا تعد ولا تحصى , ومناجاة مع الله جل في علاه , ودعاء لأن يرفع عنا وعن عباده البلاء والوباء, وأن يغير حالنا بأحسن منها .
ستنهار دول وأنظمة رأسمالية وأخرى كافرة بربها وها هي البوادر تطل برؤوسها بعد أن حولت مجرى الحياة كلها إلى إيمان بالمادة قبل الإيمان برب الكون خالق كل ما فيه , وستنجو شعوب فقيرة مظلومة مؤمنة بربها الإنسان فيها مكرم من ربه لا مجرد واحد من قطيع كما يقولون !.
ليقولوا عني ' متخلف ' أو كما يشاؤون , لكنني وأنا أفهم الإسلام والأديان كما هي وكما أرادها الله جل في علاه , أدرك أن من يتقي الله حق تقاته ويذكره كي يذكره سبحانه وبه وحده يستعين وعليه وحده يتوكل , لن يخذله أبدا, فقيرا كان أم غنيا , بسيطا أم ' عظيما ' بمقاييس البشر .
خذوها نصيحة حب لكل البشر , فروا إلى الله , وأشغلوا فراغكم اليوم وغدا بالذات وكل يوم , بالصلاة والإستغفار والتسبيح وذكر الله ' فأذكروني أذكركم ' , ولن تندموا أبدا , وسيستجيب المجيب القائل ' فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ' . والحمد لله رب العالمين . وهو جل جلاله من وراء قصدي .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-04-2020 11:25 PM

اخی الکاتب المحترم حفظک واهلنا جمیعا فی الاردن الحبیب
اشکرک علی مقالتک .
نحن نری اعظم الدول تصارع اصغر کاٸنات الوجود للبقاء ضمن الاحیاء لا ندری من يغادر الدنيا في هذا العالم بعد
عدة ایام .
العودة للخالق القادر علی کل شيء السیبل الوحید لدرء هذا البلاء .حفظکم الله جمیعا

2) تعليق بواسطة :
02-04-2020 02:29 AM

اللهم امين
شكرا لك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012