أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


نعم للعمل والإنتاج

بقلم : د.حسين العموش
07-04-2020 05:45 AM

توجيهات جلالة الملك للحكومة بإدامة دوام المؤسسات والشركات والوزارات ستأخذ حيّز التنفيذ خلال أيّام.

تعلم الحكومة تمام العلم بأن هنالك قطاعات يمكن لها أن تعمل وفق ضوابط وشروط من شأنها تحريك عملية التنمية في البلاد واستدامة عمل القطاعات التي تعتمد بعضها على بعض وفق سلسلة إدارية.

نعم، صحة المواطن فوق كل الاعتبارات، لكن تعطُّل الشركات الإنتاجية والمصانع والزراعة والسياحة الداخلية والخدمات يعني على أرض الواقع إصابة الاقتصاد بالشلل، وهو ما لا يريده أحد.

المؤسسات الوطنية والمصانع والشركات التي بنيت بالعرق والتعب لا أحد يريد لها أن تصاب بأي عارض لا سمح الله.

بدأ أصحاب المصالح الصغيرة بالشكوى من عدم قدرتهم على الوفاء بالالتزامات المالية عليهم، من رواتب، ومستلزمات إنتاج، وأجور وغيرها، ما يعني أن عددا من هؤلاء سيجدون أنفسهم على أبواب المحاكم،عندها سنقول بأن الحكومة قصرت في فتح المجال لهؤلاء بالعمل وفق شروط محددة.

جلالة الملك تصله تقارير تفصيلية تتحدث عن حالة البلاد والعباد، ولذلك وجه الحكومة باستدامة العمل وهي الاستدامة التي تضمن تسيير أمور القطاعات الإنتاجية على أن تتوفر شروط السلامة العامة،بكافة تفاصيلها الدقيقة.

قطاع الصناعة الذي يصدر إلى الخارج، ويمد السوق الأردني بالمستلزمات الرئيسيّة لإدامة الحياة ألا يستحق أن تعاد عجلة الإنتاج لديه، ففي استدامته نضمن تدفق العملة الصعبة إلى الوطن فضلا عن تأمين مستلزمات المواطنين، ويسد القطاع ما عليه من التزامات.

لا بد من إعادة النظر باستعادة عجلة الإنتاج لدى كافة القطاعات الإنتاجية وتحريك السوق، وتدفق النقود بين المواطنين والبنوك وبين المواطنين والأسواق.

الأمر ليس سهلاً، وحياة مواطن أردني واحد لا نبدلها بالملايين،غير أن الصمت والركون والكسل ليس هو الحل لمواجهة أزمة عالمية مركبة، ولنا في الدول الأخرى التي تعيش واقعا مؤلمًا ويموت فيها يوميا آلاف الحالات عبرة ومثل لنعمل كما تعمل، وننجز كما تنجز.

ليس المطلوب، حالة من الانفلات، بل المطلوب هو تقسيم العمل إلى مجموعات، فمثلاً المؤسسات والشركات التي لديها مئة وخمسين موظفًا، يمكن تقسيم العمل فيها على ثلاثة أيام، بحيث يداوم كل يوم خمسون موظفًا، وهكذا.

نحن أمام أزمة عالمية مركبة وطويلة، ولا يمكن لدولة أن تغلق مصانعها ومؤسساتها لأشهر، الحياة يجب أن تستمر، والإنتاج يجب أن يستمر، وقطاعات الإنتاج يجب أن لا تتوقف ولو بالحد الأدنى، وللحديث بقيّة.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012