أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الحكومة تمشي على حبل مشدود

بقلم : عمر العياصرة
09-04-2020 04:17 AM

بعد قرارها فتح القطاعات الانتاجية شيئا فشيئا، تبدو الحكومة الاردنية كالذي يمشي على حبل مشدود في سيرك جمهوره قلق وغاضب ومرحب احيانا.

معادلة مواجهة الوباء في مقابل إدامة الحياة ليست سهلة، ولا يوجد حلول مثالية لذلك؛ فكلفة كل جانب كبيرة، والتوازن امر غير مضمون.

وقف الوباء، ومحاصرة الكورونا، تحتاج الى منع التجوال، وتعطيل الناس، بالمقابل الناس، كثير منهم، يعيشون على قوة عملهم اليومية، فمن سيؤمن لهم حاجاتهم الاساسية، وهنا تبدو الدولة متمايزة فيما بينها.

حكومتنا تحت وطأة عدم قدرتها على تمويل الحظر الشامل، او حتى الحظر الجزئي، اضطرت للبدء بفتح القطاعات، واعادة تشغيل الماكينة الاقتصادية.

اللافت ان الحكومة تستجيب اكثر لرأس المال، حينما ثار اصحابه على قرار التعطيل والتوقف، وضغطوا باتجاه عودة القطاعات للعمل، واعتقد ان كثيرا منهم سيبقى في بيته محجورا وضامنا لعدم اختلاطه بالآخرين.

الاردن شجع في بدايات انتشار الكورونا على الجانب الصحي وأعطاه الاولوية، والآن هناك تراجع عن ذلك لصالح الاقتصادي، وهذا التراجع اضطراري، لكنه خطر ويحتاج الى خطة عالية التوازن والنفاذ.

ما اخشاه ان نخسر كافة انجازاتنا في الجانب الصحي، لكننا نراهن على وعي الناس، وادراكهم ان استدامة الحياة تحتاج الى تلك الصيغة الخلاقة التي تراعي الجانب الصحي والاقتصادي.

الاسابيع التي مضت كانت كافية لنتمرن والتثاقف على قواعد صحية تساعدنا اثناء مزاولتنا اعمالنا، فالتوازن بين الصحي والاقتصادي مرهون بمدى نجاح المواطن الاردني بإدارة ذلك بعد تمرين تعبوي استمر قرابة الشهر.

ببساطة ودون تعقيد، الحكومة لا تستطيع 'عاجزة' عن حجر الناس في بيوتها، وتأمين ضرورات الحياة لهم في ذات الوقت، لذلك المعادلة القادمة ستكون فتح القطاعات، وهنا ندعو الله ان ننجح في تحقيق ذلك التوازن.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012