أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


محنة الانتظار لدى طلبة الجامعات!

بقلم : أ . د . أمل نصير
14-04-2020 12:36 PM

المعاناة التي يعانيها أبناؤنا الطلبة لا تقل عن معاناة كثير من فريق خلية الأزمة، فالكورونا فاجأت الجميع، ووضعتهم تحت ضغط نفسي بدءا من بالأفراد وانتهاء بالحكومات وكل واحد يبذل جهده لإيجاد مخرج سريع حسب تخصصه وعمره وهمّه واهتماماته. ولقطاع التعليم قدر كبير من هذه الأزمة؛ بسبب أعداد من هم على مقاعد الدرس من أفراد المجتمع، وحساسية هذا الملف بالنسبة للأهل، وضعف استخدام التكنولوجيا في التعليم التي أصبحت اليوم المطلب الأول لدى المعلمين والمتعلمين، إضافة إلى تشعب قضايا التعليم، والتحديات الكثيرة التي كان يعاني منها قبل الأزمة.
معاناة أبنائنا الطلبة اليوم باتت مضاعفة بسبب القلق الكبير من المستقبل القريب مع ما يسمعونه حول مصير الفصل الدراسي الثاني، وآلية إجراء الامتحانات، وطريقة توزيع العلامات، وكيفية التعامل مع التعليم عن بعد. .. الخ؛ مما يزيد من الضغط النفسي لدى الطلبة وذويهم، فينعكس سلباً على دراستهم وحياتهم.
رغم التطمينات الكثيرة التي سمعها الطلبة من الوزير، وإدارات الجامعات، وعمداء شؤون الطلبة... بأن القرارات التي ستتخذها وزارة التعليم العالي ستكون في صالحهم، إلا أن ما يشاع في المقابل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يضع الطلبة في حيرة، ويشتت جهودهم في التعلم.
إن تأخر صدور القرارات بهذا الشأن يعزز الخوف عند الطلبة مع ما يسمعونه من وجود تجاذبات بين صلاحيات الجامعات ووزارة التعليم العالي، الذي ربما دفع إلى المطالبة بضرورة صدور أمر دفاع يعطي الصلاحية لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالي بإصدار القرارات المتعلقة بالعملية التدريسية بتشعباتها المختلفة، إذ أن كثيرا من هذه القرارات تحتاج إلى صدورها عن طريق الحكومة؛ لأن القوانين والأنظمة والتعليمات النافذة حاليا لا تغطي عملية التعليم عن بعد، وإجراء الامتحانات بالطريقة الإلكترونية... من هنا نودي بربط التعليم في ظل جائحة الكورونا بوزارة التعليم العالي؛ لضبطه، خاصة أنه لا يوجد مواد تغطي
ما استجد في موضوع التعليم اليوم في الأنظمة النافذة حاليا في الجامعات؛ مما يتوجب تحديد مرجعية واحدة في هذه الظروف الصعبة بموجب امر دفاع.
إن إصدار أمر دفاع لتحويل صلاحيات مجالس العمداء إلى مجلس التعليم العالي هو أمر خطير بحد ذاته، فلكل جامعة خصوصيتها، ومجلس عمدائها هو الأكثر اطلاعا ومعرفة بالمسائل الأكاديمية الخاصة بكل جامعة، والطلبة يكونون أكثر اطمئنانا لما يصدر عن مجلس عمدائهم، ولكن لا مانع من أمر دفاع - محدود- يعطّل العمل ببعض النصوص القانونية التي باتت غير قادرة على التعامل مع الظروف المستجدة لحين الانتهاء من هذه الجائحة فقط؛ لفرض سياسة موحدة تخدم الطلبة وجودة التعليم في آن واحد؛ مما يسرّع في صدور القرارات فتتضح الرؤية لدى أبنائنا الطلبة، ويسهل عليهم التخطيط للدراسة، والتحضير للامتحانات.
اد امل نصير
جامعة اليرموك amalnusair@hotmail.com

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012