أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الصحافة سلاح لا تخسروه

بقلم : ابراهيم عبدالمجيد القيسي
19-04-2020 04:22 AM

لو لم يكن لدينا انطباعات سابقة عن وجود محاولات وجهات تتربص بالصحافة الورقية، لكان يسهل الوصول للهدف الوطني المهني وهو دعم الصحف، لكننا في الحقيقة أمام مهمتين الأولى حماية الصحافة المهنية والصحف، ومجابهة تلك الجهات لترك الصحافة والصحف وعدم التضييق عليها، والثانية هي حث الحكومة على دعمها وعدم اعتبارها في هذه الأزمة مجرد (ناقل أشر للمرض)، علما أننا ورغم أعباء المهمتين لم نقصر بواجبنا، وقمنا وما زلنا بدورنا المهني الوطني الداعم للدولة بل وللحكومة أيضا في مواجهتها للأزمة، لنقدم أداء مبنيا على التنوير والتوجيه والارشاد والتعاون، لإخراج البلاد والعباد بأعلى علامات النجاح في اختبار الجائحة، والصحف كلها تسير على الخط نفسه تتغاضى وتقوم بدورها رغم الخطأ القديم بحقها والتسرع الجديد الخاطىء بوقف صدورها ورقيا، وتكبيل أعضاء النقابة عن التحرك، بينما السماح لآخرين لا نعترف بهم في نقابتنا المهنية كصحافة ما دام للصحافة نقابة ومهنة وقانون.. وكذلك الخطأ الأخير المتمثل بدعم كل القطاعات واستثناء الصحف، علما أن اهمها صحف تساهم الحكومة فيها وتملك قرارها، واستمرار الحكومة على الخطأ باستمرار تعطيلها.

نتابع نقيب الصحفيين ، والذي ما انفك يطالب بتصويب تلك الأخطاء، وكذلك الحكومة، سبب تقصيرها إجرائي مرتبط بقانون وأوامر الدفاع، ولا أريد القول بأنها تصغي لآراء تلك الجهات القديمة التي تقيم في الظلام وتحارب الصحافة الوطنية وصحفها ونقابتها منذ سنوات، ولا أعتقد بأن الحكومة لديها أذن مفتوحة اليوم لتلك الآراء التأزيمية ضد الصحافة.. وأتمنى أن يكون اعتقادي في مكانه.

الحكومة أوقفت كل التعاملات المالية ولا يمكنها صرف نفقات غير الرواتب، تعليمات فرضتها الجائحة وصدر بشأنها أوامر دفاع، وهذا ما يجري العمل عليه الآن، فالذمم أو الإيرادات الرئيسية للصحف المتعلقة بالإعلان الحكومي، هي الحل المؤقت، ويبدو أن جهودا تبذل وتقدم اقتراحا فحواه صرف مبالغ على هيئة سلف لدعم الصحف لتتمكن الأخيرة من صرف رواتب العاملين بها عن شهر من شهرين على الأقل، ثم خصمها من الدفعات القادمة أو من الذمم المترتبة بذمة الحكومة لحساب بعض الصحف.

يجب أن يشهد هذا الملف حلا ولو جزئيا خلال هذا الأسبوع، ولا أعتقد ان أحدا أو جهة رسمية او غيرها ستخسر أو تدفع شيئا، ادفعوا على الحساب واعلموا أنكم أنتم من أخطأ اولا، وهو خطأ نعذركم عليه ونتجاوز عنه، لأنه جاء في سياق منظومة من التعليمات والأوامر المتعلقة بمواجهة الجائحة، وهو ظرف استثنائي غريب علينا وتحدث خلاله أخطاء، لكن بعضها سيكون مكلفا جدا على المدى البعيد إن لم يتم تصويبه.

فلا تُخسِروا الدولة أهم أسلحتها في الدفاع عنها، ونحن لا ننتظر شكرا من أحد على قيامنا بواجبنا المهني الوطني، فنحن أيضا جنود ويمكننا احتمال الصعاب للدفاع عن البلاد والعباد ونقدّر صعوبة الاختبار الوطني، ونحرص على النجاح في مواجهته بإذن الله.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012