|
|
|
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
الملك..القائد والقدوة
بقلم : محمد سلامة 19-04-2020 04:24 AM حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني حفظه الله هو القائد والقدوة، هو قائد المسيرة وعنوان الوطن، ويحظى بحب الناس وإجماع الجميع، قائد تتلمذ في مدرسة الهاشميين، تتلمذ رعاية شعبه وتوفير فت الثريد لهم وإطعامهم كما أجداده الغر الميامين، وقدوة لنا في العمل والإخلاص وإدارة شؤون البلاد والعباد وقت الشدائد والمحن. نعم..صاحب الجلالة الهاشمية وولي عهده الأمين يجهدان هذه الأيام في التخفيف عن أبناء الوطن، وذلك بالعمل الدؤوب على تلبية احتياجات المستشفيات من أجهزة طبية متطورة لمكافحة فيروس كورونا، وبنفس الوقت توفير الخدمات للجميع وخاصة فئة العمال وممن لا يملكون دخولا (رواتب) لشراء ما يلزمهم في هذه الظروف الراهنة. جلالة الملك..قائد وقدوة، فقد قدم تبرعات للعمال وأوعز للحكومة بتوفير أجورهم الشهرية وكان في الصفوف الأمامية منذ بدايات الأزمة وأظهر شجاعة فائقة في التعامل مع الحدث، فهو القائد الفذ الذي نذر حياته لخدمة شعبه ووطنه وأمته، وقدوة لنا في أن نعمل حيث يريد، ونرى أعماله وأقواله في الميدان يوميا، يلتقي المسؤولين ويستمع إليهم، ويلتقي المواطنين ويتأكد من سلامة الإجراءات والحاجة إلى المتابعة. جلالة الملك..نراه يوميا يطمئن على سير العمل في مختلف القطاعات، ونراه يقدم للمواطن في كلماته المتلفزة إحاطة عن الإجراءات وأين وصلنا وإلى أين نحن سائرون،ونراه بإطلالته البهية يزور المحافظات ويستمع إلى الناس مباشرة ويلبي ما يراه حاجة لهم، فقد طبع صورته في قلوب الأردنيين. نعم قائدنا هو زعيمنا يظهر بين رجاله وشعبه وقت المحن والشدائد، فها هو يتدبر أحوال الرعية، من لقمة العيش إلى الراحة والأمان، ويطرق كل السبل الممكنة للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر المادية والبشرية، وبحمد الله تعافى أكثر من (150)مواطنا، وحجم الإصابات بحدود (400)شخصا، والوفيات بالحدود الدنيا، وهذه الأرقام تعد إنجازا لجلالته وحكومته والمسؤولين، فقد أظهرتنا وكأننا نضع وباء كورونا المستجد منذ بدايته تحت السيطرة، ونجحنا في ذلك. الشكر موصول بالدعاء إلى الله العلي القدير ان يحفظ قائدنا المفدى وولي عهده الأمين وان يبارك في مسعاه ويسدد على طريق الخير خطاه، فهو القائد العروبي الهاشمي وهو القدوة لنا في العمل والإنجاز، ودائما رؤوسنا مرفوعة بهمته وقيادته لنا، ونردد في قلوبنا أن يديمه سندا وذخرا لوطننا الغالي وأن يجنبه كل مكروه وسوء.
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق