أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار كفالة 12.8 ألف سيارة منذ بدء تطبيق قرار الكفالة الإلزامية على المركبات مكافحة المخدرات تتعامل مع 6 قضايا نوعية وتلقي القبض على 7 أشخاص - صور العقبة الخاصة تحذر من موجة غبارية قادمة من شمال غرب مصر
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


الدفع الإلكتروني بين الصعب والممكن

بقلم : خالد الزبيدي
21-04-2020 01:15 AM

نجاح التعلم عن بعد يعود للتحضر الجيد مسبقا وتدريس استخدامات الحاسوب مبكرا في المدارس والجامعات وتوظيف التلفزيون لتغطية النقص في عدم تملك الآلاف من المنازل لأجهزة الحاسوب، اما في تسديد الفواتير خصوصا الكهرباء والاتصالات فإن نسبة الدفع الالكتروني تتراوح ما بين ( 10 الى 15 ) في المائة من مجموع المشتركين، فالصورة لمعظم المحافظات والأرياف والبادية مختلفة تماما بالمقارنة مع العاصمة، لذلك ان اعتماد التوصيل ( ديليفري ) والدفع الالكتروني في قطاع الألبسة سيكون غاية في الصعوبة إن لم نقل إنه مستحيل.

الأسواق التجارية بشكل عام وقطاع الألبسة بشكل خاص عانى كثيرا خلال الشهور والسنوات الفائتة يجد نفسه اليوم امام حالة من الإحباط والحيرة جراء السماح لمحلات الألبسة مزاولة العمل عن بعد ( ديليفري ) مع اعتماد الدفع الالكتروني (أجهزة الدفع الالكتروني) نظرا لعدم تملك السواد الأعظم من مزاولي المهنة لمثل هذه الأجهزة من جهة، وصعوبة اختيار الملابس والمقاسات والألوان المطلوبة التي تحتاج الى استعداد مسبق مع وجود (تصوير محترف) للمنتجات المراد تسويقها من جهة أخرى.

إعادة تشغيل القطاعات الاقتصادية تدريجيا يحتاج الى دراسة كل حالة على حدة وبحث الممكن وغير الممكن، فالمستهلك الأردني يفضل التعامل مع الكاش، كما ان غالبية المتاجر تفضل الكاش هي الأخرى وتزيد أحيانا نسبة عمولة على الفاتورة وتحملها للمستهلكين، وفي هذا السياق ان الدفع الالكتروني من خلال منصة الدفع (أي فواتيركم) يتم تحميل المستهلك نسبة او مبالغ تضاف الى الفاتورة او ثمن الرخصة او المعاملة ضريبيا او جمركيا، علما بأن معظم دول العالم لا تحمل المستهلك أية عمولات وتفضل الغالبية العظمى من المتاجر والمؤسسات استخدام البطاقات الائتمانية المختلفة ولا ترحب بالكاش نظرا لمخاطر التوسع في استخدام العملات الورقية.

وبالعودة الى قطاع الألبسة الذي يشغل عشرات الآلاف من العاملين والعاملات ينفقون على أسرهم والآلاف من المستثمرين على اختلاف مستوياتهم، سيجدون أنفسهم وأعمالهم أمام أسوار عالية تكمن في المواءمة بين البائعين والمشترين، وان الحكمة تستدعي الالتفات لمطالبهم ووضع تصور عملي لتوفير الوقاية والسلامة الصحية للمواطنين والعاملين في المحال التجارية، وتجاربنا خلال الأسابيع الماضية كانت ناجحة في ارتياد البقالات والـ «هايبر سوير ماركت» وأسواق الخضار حيث تم تلبية احتياجات المواطنين بيسر.

الحديث عن إعادة تشغيل قطاع الألبسة والصعوبات التي طرأت يفترض ان نستفيد منها لرسم منحنى نجاح في تشغيل القطاعات الأخرى، وتجاوز الثغرات المسجلة حتى نواصل العمل ونحن نحارب فيروس كوفيد 19 حتى نصل الى نهاية سعيدة في كافة أعمالنا لحماية الأبدان والأوطان.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012