أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية وإدماج التكنولوجيا في التعليم...بقلم : أ . د . أمل نصير

بقلم : أ . د . أمل نصير
22-04-2020 12:02 PM

إدماج التكنولوجيا في التعليم كان أحد أهم محاور الخطة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية التي وٌضعت من قبل اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تشرفت بأن كنت أحد أعضائها برئاسة وزير التعليم العالي الأسبق د وجيه عويس.
رأت اللجنة أهمية توظيف التكنولوجيا في تجويد التعليم العام، فقامت اللجنة الفرعية التي ضمت خبراء بتحليل واقع إدماج التكنولوجيا في التعليم آنذاك، فرأت أن استخدام التكنولوجيا الحديثة لخدمة التعليم في الأردن بدأ عام 2001، وتم إطلاق مبادرة التعليم الأردنية عام 2003، ووقعت اتفاقية لتزويد الوزارة بنظام إدارة التعلم الالكتروني، وتم تدريب 42000 معلم ومعلمة على انتل و65000 على ICDL و2570 على World Links، وتزويد المدارس بـ95750 جهاز حاسوب، وربط 625 مدرسة على شبكة الألياف الضوئية العريضة NBN، واعتماد نظام إدارة معلومات التعليم EduWave EMIS في عام 2007، وتطوير مناهج محوسبة تضمنت عددًا من المواد الدراسية.
وجدت اللجنة أن كان هناك تحديات ومعوقات تواجه إدماج التكنولوجيا في التعليم العام من أهمها : عدم قناعة بعض أصحاب القرار المعنيين بأهمية منظومة التعلم الالكتروني، وضعف البنية التحتية المعلوماتية، وأيضا عدم تحديث المعدات والبرمجيات اللازمة، ونقص أجهزة الحاسوب ومختبراتها، وسوء توزيعها بين المدارس، وبطء الاتصال بالإنترنت، واقتصار استخدام منظومة التعلم الالكتروني في معظم الحالات على إدخال علامات الطلبة، والبيانات الإدارية.
إضافة إلى ذلك كله ضعف المحتوى الالكتروني، ونقص المناهج المحوسبة والبرمجيات اللازمة لتطوير المحتوى...، وضعف المهارات اللازمة عند مستخدمي المنظومة في المدارس والمديريات، وعدم وجود برنامج تدريبي متكامل وشامل مبني على تعزيز المهارات اللازمة لتطوير المحتوى، وعدم وجود تكامل بين أنظمة المعلومات في الوزارة وكذلك وجود قواعد بيانات وجزر معلومات إدارية متفرقة، وضعف نظام إدارة معلومات التعليم EMIS الحالي.
اقترحت اللجنة حلولا كثيرة لتسريع وتيرة إدماج التكنولوجيا في التعليم العام من أهمها: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا وتعميمها بعدالة وتحديث البنية التحتية المعلوماتية في الوزارة، والاستفادة من البنى التحتية الديناميكية والحوسبة السحابية، وكذلك إتاحة الوصول إلى موارد تكنولوجيا المعلومات، وشبكة الإنترنت عالية السرعة، وتحديث مختبرات الحاسوب المدرسية في كافة مدراس الوزارة بواسطة حلول إبداعية متطورة، وإنشاء مختبر لعرض غرف المستقبل الصفية في الوزارة.
ومن الحلول المهمة التي وضعتها أيضا: تطوير التعلم الالكتروني، ونشره وتوظيفه بحيث يتواءم مع مهارات القرن الواحد والعشرين، ومهارات الاقتصاد المعرفي، وإنتاج المحتوى الإلكتروني وتطويره، وربطه مع نسخ إلكترونية من الكتب المدرسية.
واقترحت اللجنة أيضا تنفيذ نظام إدارة معلومات تربوي وإداري فعال لكافة المستويات الوظيفية في الوزارة، ومن المقترحات المهمة التي وضعتها اللجنة ضرورة تدريب موظفي الوزارة ومديري المدارس والمعلمين على استخدام نظام إدارة المعلومات، وصنع القرار بناءً على البيانات.
ولا بد من استخدام تكنولوجيا في تطوير الاختبارات الالكترونية اللازمة لتقييم مهارات الاقتصاد المعرفي، وتوظيف الاختبارات الالكترونية في التقويم التربوي في مراحله المختلفة.
يحتاج إدماج التكنولوجيا في التعليم العام إلى جهود كبيرة، وخبرات عديدة ومتنوعة، وإلى توفير الموارد المالية لإنجاحه وإلى ديمومته أيضا، وكل هذا يحتاج إلى تخصيص المال لهذا المشروع الكبير للإفادة من التكنولوجيا في التعليم لنواكب العالم في هذا المجال، وننجح بالتحول عن الطرق التقليدية في التعليم إلى الطرق الحديثة التي قوامها التكنولوجيا.
اليوم، وقد فاجأنا فيروس الكورونا، وأدت ضرورة استدامة التعليم لإنقاذ مستقبل أبنائنا إلى التوجه إلى التعليم عن البعد، فمن حقنا أن نسأل ماذا طبقنا من مقترحات اللجنة لإدماج التكنولوجيا في التعليم؟ وكم كنا سنوفر من الوقت والمعاناة على الطلبة والمعلمين والوزارة لو فعلنا ؟ إضافة إلى الفوائد الكثيرة التي وضعت هذه المقترحات من أجلها أصلا.
اد امل نصير
جامعة اليرموك
amalnusair @hotmail




التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012