أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


دور الحكومة المركزي .. لكل شيء ثمن

بقلم : عصام قضماني
30-04-2020 02:52 AM

من النتائج السريعة لجائحة كورونا تنامي الدور المركزي للحكومات، بل المطالبة بالمزيد من هذا الدور على أساس أن القطاع الخاص فشل في اجتياز الاختبار.

الحقيقة أن الحكومات في العالم وبما فيها حكومتنا الرشيدة، وجدت نفسها في مواجهة فراغ كبير عليها أن تملأه لكنها لم تلتفت إلى أنه من صنع أيديها.

بين ليلة وضحاها أصبحت الحكومات مسؤولة عن إعالة ملايين البشر بسبب الحظر الذي عطل عجلة الإنتاج، فكان الخيار الأسرع هو صناديق الحماية الاجتماعية، لكنه الحل الذي يقف على حبل مشدود كما يقال، والسبب ليس فقط في الشكوك بقدرتها على الاستمرار في توفير الحماية لمديات طويلة، بل في عدم استقرار مصادرها المالية وهو القطاع الخاص المعطل.

هل تستطيع الحكومات أن تستمر في الإعالة وهي التي تشكو صباح مساء زيادة الوظائف فيها عن حاجتها وحاجة الاقتصاد؟.

تقوم الخطة المالية للحكومة للسنة الحالية على أن تحصل الحكومة إيرادات محلية تبلغ (7754) مليون دينار، وأن تنفق 9.808 مليار دينار، أي بعجز دون المنح يبلغ 2.054 مليار دينار ممول بالمنح الخارجية والقروض المصرفية المحلية والأجنبية.

ستتمكن الحكومة من المرور من السنة الحالية بصعوبة ولكن ماذا بالنسبة للسنة القادمة؟.

من الصور التي يتغنى بها البعض هو عودة دور الدولة الأبوي، فها هي الحكومة تسدد رواتب الموظفين لديها القطاع الخاص لا يستطيع بل إن القطاع الخاص الشرس الذي ظل يتربح طيلة السنوات الماضية بفضل كرم الحكومات يطلب اليوم مساندتها لكي يستمر في العمل !!.

الحقيقة أن القطاع العام، يوظف أكثر من %55 من العاملين بالأردن والحكومة التي تقرر أن تنفق نحو 10 مليارات من الدنانير سنويا هي المسيطرة على الاقتصاد وعلى القرار فيه والحديث عن أن القطاع الخاص هو المحرك للاقتصاد لم يفارق الشعارات.

في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية عام 2008 اضطرت الحكومات إلى ضخ سيولة هائلة لإنقاذ شركات وبنوك من الإفلاس، وكان الدرس المستفاد هو حكومة أصغر وأقل تكلفة، وقطاع خاص أكبر وأكثر استقرارا.

الأزمة الراهنة اضطرت الحكومة للتدخل قياسا لحجمها ومسؤولياتها ودورها المركزي الذي لم تتخل عنه حتى في ظل ذروة اقتصاد السوق والنتيجة قطاع خاص لم يقم بدوره وتعامل بقسوة ويد مغلولة!!.الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012