أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


المطبعون..بنادق للإيجار.!!

بقلم : رشيد حسن
03-05-2020 12:48 AM

لم تتعرض قضية مقدسة للطعن في الظهر..واختراقنا لجدرانها الاستنادية..وقلاعها الحصينة، كما هي القضية الفلسطينية..

خطورة قضية المطبعين..والتي كادت ان تطغى على كارثة «الكورونا»..انها تجيء في وقت سقطت فيه كل الاوهام حول مخططات العدو، وأهدافه العدوانية، التي اعلنت عنها «صفقة القرن» وهي : الاستيلاء على كل فلسطين من البحر الى النهر، وتحويل الشعب الفلسطيني الى مجرد اقلية تعيش في وطنه كعبيد في امبراطورية «نتنياهو».والاعتراف بالقدس عاصمة ابدية لدولة العدو..

والسؤال الاهم..

من الذي غير قناعات هذه الزمرة الفاسدة ؟

من الذي زرع في وجدانهم الرواية الصهيونية الكاذبة الملفقة ؟..في الوقت الذي يعترف فيه مفكرون ومؤرخون صهاينة.. انهم طارئون، وان فلسطين لم تكن في يوم من الايام وطنا لهم..كما اكد كبير علماء اثارهم «فلنكشتاين»..بان لا وجود للهيكل في القدس.. وان اليهود لم يبنوا القدس بل بناها الييوسون الكنعانون «.. وكما اكد ايضا كبير مؤرخيهم..الاستاذ في جامعة اكسفورد «ايلان بابيه» في كتابه التطهير العرقي « بان اسرائيل قامت بفعل عمليات التطهير العرقي، وارهاب الفلسطينيين ودفعهم للهجرة من وطنهم.. من خلال المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيوني «..

«الدراما العربية الصهيونية».. هي صناعة جديدة.. فيروسات جديدة «كالكورونا» لاقتحام قلعة الثقافة العربية، وزلزلت أسسها..وخلخلة جدرانها.. بصفتها القلعة العصية الباقية، المدافعة عن الرواية الفلسطينية.. والقادرة على تفنيد الرواية الصهيونية، وكشف تزويرها وهشاشتها..

المطبعون..خفافيش الظلام.. ارتضوا ان يكونوا حصان طروادة للعدو لاختراق هذه القلعة..ارتضوا ان يكونوا بنادق للايجار، تطلق النار على الشعب الفلسطيني، وعلى ابنائه المرابطين في ساحات الاقصى والقيامة..

ارتضوا ان يكونوا حذاء لـ «نتنياهو» لتدنيس التراب الفلسطيني المقدس.. المضمخ بمسك دماء الصحابة رضوان الله عليهم والشهداء الابرار..

خفافيش «الكورونا» هؤلاء لن يفتوا في عضد الشعب الفلسطيني.لن يفتوا في عضد المرابطين في القدس والاقصى.. وفي غزة-العزة.. وقد نذروا انفسهم للدفاع عن مقدسات الامة لتبقى طاهرة من دنس قتلة الانبياء.

جريمة هؤلاء بعض الذين يطلق عليهم اسم فنانين زورا وبهتانا.. لن تزيد الشعب الفلسطيني الا اصرارا على الصمود واصرارا على المقاومة، واصرارا على تحرير فلسطين كل فلسطين من الصهاينة المجرمين..

سقط القناع عن وجوه المتآمرين، وها هي ترهات واكاذيب واحقاد بني قريظة والقنيقاع وبني النضير.. تعود ثانية وعلى لسان أولئك الفنانين ومن لف لفهما من العرب الصهاينة..!!

الدراما التطبيعية المزورة اكدت ان « الكورونا» ليست هي الخطر الوحيد على الامة... بل ان المطبعين المزروعين في ارضها.. ومن لحمها ودمها هم الاخطر، فهم السرطان المخفي الذي ينخر الجسد العربي ويهدد بزواله..

تبا لمن ارتضى ان يكون حذاء لـ»نتنياهو « لتدنيس القدس والاقصى.. والمجد لشعب الجبارين الذي يكبر على الجراح... ويصر على ان يبقى الكتيبة الاولى في الدفاع عن الامة ومقدساتها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012