أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أرملة الجاسوس كوهين الذي اعدم في دمشق 1965: إسرائيل قتلتني مرات ومرات .. !

03-05-2020 01:12 AM
كل الاردن -


يُعتبر الجاسوس الإسرائيليّ إيلي كوهين، المولود في الإسكندريّة بمصر عام 1924، يُعتبر واحدًا من أشهر جواسيس القرن العشرين، لتمكنّه من نقل معلومات خطيرة خلال 4 سنوات فقط قضاها في العاصمة السوريّة، دمشق، وفي عام 1965، وبعد 4 سنوات من العمل في دمشق، تمّ الكشف عن كوهين واعتقاله من قبل المخابرات السوريّة، وفي الـ18 من شهر أيّار (مايو) من العام 1965 تمّ إعدام كوهين في ساحة المرجة وسط دمشق، ومنذ ذلك الحين حاولت إسرائيل وما زالت تحاول بمساعدة العديد من الدول الصديقة لها، استعادة جثة الجاسوس، لكن النظام الحاكِم في سوريّة رفض كلّ المحاولات، وأعلن أنّه لا يعرف موقع دفن كوهين بعد إعدامه.
وفي السياق عينه، كشف كاتبٌ إسرائيليٌّ ما اعتبرها تفاصيل أمنية جديدة عن إلقاء القبض على الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريّة، معتبرًا في الوقت عينه أنّ ذلك إمّا استهتارًا في الإجراءات الأمنية، أوْ خللاً في عمل جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة)، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ هناك معطيات جديدة حصل عليها من خلال السلسلة الوثائقية التي يبثها التلفزيون الإسرائيلي المعنونة “رجلنا الذي في دمشق”، ويسعى لتقديم إجاباتٍ أكثر دقة حول حقيقة ما حصل بالضبط مع كوهين، على حدّ تعبيره.
وأضاف أمير غيرا في مقاله على هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الإسرائيلية “كان”، شبه الرسميّة، أضاف أنّ تبادل الاتهامات الإسرائيلية حول كوهين يتمحور بين فرضيتين: هل تساهل كوهين في حذره، كما يدعي الموساد، أم أنّ الجهاز ذاته تهاون في تأمين جانب الاتصالات مع عميله المقيم في سوريّة، طبقًا لأقواله.
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، أكّد الكاتب الإسرائيليّ أيضًا أنّ هذه السلسلة الوثائقية تكشف تفاصيل جديدة عن هذه القضية الحساسة التي ما زالت تشغل دوائر الأمن الإسرائيليّ بعد مرور عقود طويلة عليها (55 عامًا)، مع العلم أنّ عائلة الجاسوس كوهين تتهم الدولة العبريّة بأجهزتها المختلفة السياسيّة والأمنيّة بتجاهل مسؤولياتها تجاه تجنيده، وكشفه لاحقًا، ممّا تسبب بإعدامه، ويتمسّكون بروايتهم التي تتلخص في أنّ ابنهم الذي يعتبرونه بطلاً قوميًا تعرض للخذلان والتخلي عنه من قبل الدولة، على حدّ تعبيرهم.
وأوضح الكاتب أيضًا أنّ رئيس جهاز الموساد آنذاك مائير عميت أوضح في تسجيلات وردت على لسانه عقب القبض على كوهين، أنّ الجهاز لم يرتكب أخطاء في التعامل معه من خلال التواصل، لقد تمّ إلقاء القبض عليه لأنّه تهاون في إجراءاته الأمنية، وشعر بثقةٍ زائدةٍ في تحركاته واتصالاته، هنا وقع الخطأ الذي لم يستطع استدراكه، قال الكاتب غيرا.
من ناحيتها قالت نادية كوهين زوجة الجاسوس إيلي، قالت للتلفزيون العبريّ في الحلقة التي تمّ بثها أمس الجمعة إنّ اللقاء الأخير الذي جمعها به في إسرائيل قبل إلقاء القبض عليه أبلغها بحقيقة المصير الذي ينتظره، لقد مات إيلي بعد شهر ونصف من خروجه من البيت في إسرائيل، وعلم جيدًا أنّه لن يعود، ولذلك فقد ودعنا وداعه الأخير، أمّا الدولة فقد قتلتني مرات ومرات، حتى أبنائي الصغار دفعوا الثمن، وهذا الألم يرافقنا لحظة بلحظة، ساعة بساعة، لقد ألقوا بنا على حافة الشارع دون رحمة، على حدّ تعبيرها.
ابنة كوهين صوفي بن دور التي كانت في الخامسة من عمرها عندما تمّ إعدام أبيها، انتقدت رواية الموساد، لأنّها تكتفي باتهام كوهين بوقوع الخطأ، مع العلم أنّ جهاز الموساد والدولة بأسرها كانت تريد استخدامه، والاستفادة منه حتى النهاية، لو لم يتم كشفه، كما قالت للتلفزيون العبريّ.
نتان سولومون، المدرّب الأمنيّ الذي مرّن كوهين في الموساد، قال إنّه كان صعبًا على الجهاز تجنيد كوهين في البداية، لأنه لم يكن مستعدًا بما فيه الكفاية، وبعد أنْ أجروا له تدريبًا ميدانيًا، وكان هناك تقدير موقف يفيد بأن الجهاز قد يستغني عن مهامه في بعض الأوقات بسبب تعرضه لضغوط متزايدة، وأضاف أنّه بسبب رفضه التعامل مع الـ”موساد” تمّت إقالته من عمله بطلبٍ من جهاز الاستخبارات، ليقع في الفخّ الذي نصبه له الـ”موساد”.
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012