أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


منتخب النشامى يبحث عن الحافز لمقاومة أنياب النخبة الأسيوية .. والهبوط الجماعي يهدد حلمه المونديالي
03-03-2012 04:00 PM
كل الاردن -

طوى المنتخب  صفحة الدور الثالث وتأهل للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 لأول مرة بتاريخ مسيرته الكروية، واليوم يقف النشامى أمام حلم تاريخي هو أشبه بفرصة العمر التي لا تعوض بحثا عن مقعد له في مونديال البرازيل .. وبين هذا وزاك ، صدم الشارع الأردني في آخر لقائين في الدور الثالث عندما تعرض المنتخب لخسارتين ثقيلتين الأولى أمام العراق في عمان (1-3) والثانية أمام الصين في جوانزوا وبذات النتيجة (1-3) ولو أن هذين اللقائين كانا سيدخلان في حسابات تأهل منتخب النشامى، لكان الخروج عنوانا لمشاركته.

الرأي العام الكروي يرى أن الخسارتين الأخيرتين، لا يجب أن تمرا مرور الكرام، فلا بد من التوقف مطولا عند أسباب الخسارة وتفنيدها فنياً، لأن المرحلة المقبلة 'الدور الحاسم' تبدو فيها مساحة التعويض محدودة للغاية وهو ما سيدفع المدير الفني العراقي عدنان حمد للإسراع بمراجعة الحسابات جيدا وبما يضمن له إعادة منتخب النشامى لمساره الصحيح، ذلك أن الخسارتين كشفتا عن وجود مواطن ضعف وتراجع في أداء بعض اللاعبين، وتدني في تكريث ثقافة الفوز، دون جسابات الموقف .


لن تكون المهمة سهلة على عدنان حمد مدرب النشامى ، فهو سيقف أمام مرحلة مفصلية بتاريخ الكرة الأردنية خاصة أن اتحاد اللعبة أخذ على عاتقه توفير كافة احتياجات المنتخب في المرحلة المقبلة وبما يضمن له المنافسة على بطاقات العبور لمونديال البرازيل، وهو بذلك (أي الإتحاد) يكون قد وضع الكرة في مرمى حمد ولاعبي منتخب النشامى اللذين سيتفرغون بحثا عن تتويج حلم كل أردني.

ورصد موقع كووورة ما دار خلف جدران غرفة الجهاز الفني في الاتحاد ، لدراسة أسباب الترنح السريع للصحوة الكروية التي قدمها النشامى في أخر لقاءين بالتصفيات ، عندما ولج مرماهم 6 لأهداف ، فيما خط هجومه لم يحرز سوى هدفين فقط .
- تشير المعطيات الأولية لتوجه عدنان حمد نحو تغيير تكتيكه الذي ينتهجه المنتخب ، وبات مكشوفاً على مستوى القارة الأسيوية .
- لن يغفل حمد بطبيعة الحال عن ضخ دماء جديدة بصفوف منتخب النشامى ، في مقدمتها بعض ممن خاضوا الدورة العربية الأخيرة في قطر لتجديد الحافز عند نجوم المنتخب .. فبالرغم من أن حمد أشار إلى أن المنتخب يبحث عن تحقيق نتيجة ايجابية في مباراته أمام الصين ليحسن من ترتيبه الدولي في قائمة الفيفا ، إلا أنه عاد ليعلق أسباب الخسارة على شماعة الحافز الذي يرى أن المنتخب فقد هذا الحافز بعد أن ضمن التأهل .


ما نود قوله وهو الأهم ، بأن حمد سيدخل في خلوة فنية مع نفسه يراجع فيها الحسابات ويعالج السلبيات، وبما يضمن إعادة النشامى للمسار الصحيح خاصة أن لقاءات الدور الحاسم ستكون الأكثر صعوبة ، وهي تحتاج لجهود مضاعفة ولاعبين على جاهزية عالية لمجاراة منتخبات النخبة الآسيوية التي تملك أنياباً كروية حادة ستكشف عنها في الدور الحاسم .. فالطريق لن تكون مفروشة بالورود ولن يكون هناك منتخبات مثل ' سنغافورة التي شكلت للمنتخب الأردني الطريق الأوسع لبلوغ الدور الحاسم' والاقتراب من تحقيق الحلم المونديالي الأول في تاريخ الأردن .

(كوورة)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012