أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


محلل في القناة 13 بالتلفزيون العبري : عبّاس لن يتمكن من الاستمرار طويلاً بدون تنسيقٍ أمني

25-05-2020 01:50 AM
كل الاردن -

حتى اللحظة لم يصدر أيّ تعقيبٍ رسميٍّ من قادة وأقطاب الدولة العبريّة على قرار رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، بوقف التنسيق الأمنيّ بين الاحتلال والسلطة، كما أنّه كان لافِتًا جدًا أنّ رئيس الوزراء، لم يُعقِّب بتاتًا على هذا القرار، الأمر الذي يُثير الكثير من الشكوك حول الصمت الإسرائيليّ المُطبق.
وفي السياق عينه، قال المحلل الإسرائيلي المختص بالشؤون العربية، والذي يعمل في القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، تسفي يحزكئيلي، قال إنّ رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس يلعب بالنار، بعد قرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، على حدّ تعبيره.
ومن الجدير بالذكر أنّه يوم الأربعاء الماضي، وجّه رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، الوزارات بالمباشرة بخطوات عملية وإجراءات عاجلة لتنفيذ وقف التنسيق الأمني، وما ورد في قرارات القيادة الفلسطينية برئاسة عباس، الثلاثاء من الأسبوع الفائت، بشأن وقف العلاقة مع الاحتلال والولايات المتحدة.
وقال يحزكئيلي، في حوار أجرته معه صحيفة “معاريف” العبرية، إنّ وقف التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، قد يؤدي لتجديد العمليات الفدائية، لافِتًا في الوقت عينه إلى أنّ التنسيق الأمنيّ بين الطرفين يعني التعاون بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزة أمن السلطة، ضدّ تنفيذ العمليات، التي وصفها بالإرهابيّة.
وأشار المحلل في معرض ردّه على سؤالٍ، أشار إلى أنّ إسرائيل ليست الوحيدة التي تستفيد من التنسيق الأمني، بل عبّاس نفسه كذلك، الذي يتلقى معلومات عن تحركات حماس بالضفة من إسرائيل، كما قال المُحلِّل، وثيق الصلة بالأجهزة الأمنيّة في تل أبيب.
وتابع المُحلِّل يحزكيئيلي قائلاً إنّ محمود عبّاس لن يتمكن من الاستمرار طويلاً بدون تنسيقٍ أمنيٍّ مُتوقعًا أنْ يخفف (أبو مازن) من نبرة التهديد، ويعيد التنسيق الأمني من خلف الكواليس، كما قال للصحيفة العبريّة.
ولفت المحلل الإسرائيليّ، التي يُعتبر في الكيان مُتخصصًا بالحركات الإسلاميّة المُتطرفة والجهاديّة، لفت إلى وجود أصوات داخل حركة “فتح” تدفع بعباس إلى الاستمرار في وقف التنسيق الأمنيّ، خاصّةً في حال تمّ ضمّ إسرائيل لأجزاءٍ ومُستوطناتٍ من الضفة المحتلة، متذرعين بأنّ كلّ محاولات عباس للتواصل مع الإسرائيليين باءت بالفشل ولم تحقق شيئًا، بحسب المُحلِّل الإسرائيليّ، وفي حال استمرّ الوضع بوقف التنسيق الأمني، فإنّ المحلل الإسرائيلي يحذر من أنّ “حماس” قد تستغل الثغرة لتفجير الأوضاع بالضفة نحو انتفاضةٍ ثالثةٍ، كما قال نقلاً عن مصادره الخاصّة والرفيعة في تل أبيب.
من ناحيتها قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، إنّ مسؤولين فلسطينيين أبلغوها أنّ بيان رئيس السلطة الفلسطينيّة بخصوص وقف التنسيق الأمني ليس فارغًا، لكن الجدول الزمني لإنهاء هذا التنسيق سيحدد في اجتماع رئيس الوزراء الفلسطينيّ ورؤساء الأجهزة الأمنية، على حدّ قولها.
وأضاف إيتمار آيخنر المراسل السياسي للصحيفة أنّ التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي بات روتينيًا، لكن الجدول الزمني لإنهائه سيحدد باجتماع رئيس الحكومة محمد اشتية ورؤساء الأجهزة الفلسطينية، لافِتًا في الوقت عينه إلى أنّ قرار عباس يتضمن وقفًا تامًّا للاجتماعات والاتصالات مع الجانب الإسرائيليّ، وليس وقفًا جزئيًا أوْ تدريجيًا، وإنّ إشعارًا للجانب الإسرائيلي سيظهر بعد اجتماع اشتية برؤساء الأجهزة، على حدّ قوله.
ونقل المُراسِل الإسرائيليّ عن مسؤولين فلسطينيين كبار قولهم إنّه حتى بعد توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، فإنّ العمل الأمني سيتواصل ضد أنشطة حماس في الضفة الغربية، خشية أنْ تستغل الحركة الوضع الجديد لترميم بنيتها التحتية العسكرية والمدنية، مع أنّه في الوقت الذي تمّ فيه تجميد التنسيق الأمني في أعقاب أزمة البوابات الالكترونية في الحرم القدسي في 2017، كثفت السلطة الفلسطينية أنشطتها ضد حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
وأكّد المُراسِل آيخنر في سياق تقريره أنّه في الوقت الحالي، لم يُخضع بيان رئيس السلطة محمود عبّاس حول التنسيق الأمني للاختبار على الأرض، لكن من المرجح أنّه سيخضع للاختبار في الأيام المقبلة، وربما بعد انتهاء عيد الفطر يوم الأربعاء القادِم، عندما تدخل قوات الجيش الإسرائيليّ الأراضي الفلسطينية للقيام باعتقالاتٍ روتينيةٍ.
وشدّدّ المُراسِل السياسيّ لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، الذي اعتمد على مصادر واسعة الاطلاع في تل أبيب، شدّدّ على أنّ إلغاء التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يقضي عمليًا على وجود الأخيرة، التي ولدت من اتفاقيات أوسلو، وإنّ تفكيكها سيعيد المسؤولية لإسرائيل، التي سيتعيّن عليها تحمل المسؤولية عن الفلسطينيين ومعيشتهم، بحسب المصادر الرفيعة في تل أبيب.
الناصرة – “رأي اليوم” ـ من زهير أندراوس
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-05-2020 11:32 PM

الله يكون بعونك يا عباس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012